سقى حَلَبُ المزنِ مغنى حَلَبْ
فكم وصَلَتْ طرباً بالطَّرَبْ
وكم مـستطابٍ من العيشِ لذَّبها
لي إِذِ العيشُ لم يُسْتَطبْ
إِذا نشـر الزهرُ أَعلامَه
بها ومطارفَهُ والعَذَب
غدا وحواشيه من فـضّةٍ
تروقُ وأوساطُهُ من ذهب
فَلكٌ من الدولاب فيه كواكبٌ
من مائهِ تنقضُّ ساعةَ تطلعُ
متلوّنُ الأصوات يخفضُ صوته
بغنائه طوراً وطوراً يرفعُ
أبدًا حنين الذئب فيه مردَّد
أبدًا زئيرُ الليث فيه مرجَّع