أسماء الشام
استعملت كلمة شام للإشارة لمدينة دمشق فهي أحد اسمائها الكثيرة والاسم المرادف لها على مر العصور كما استخدم اسم شام شريف الذي أطلقه عليها العثمانيون تقديسًا لها واسم قصبة الشام الذي استعمله عدد من المؤرخين والجغرافيين المسلمين وجلق الشام الذي أطلقه الغساسنة وشامة الدنيا والشام العدية والشآم والفيحاء والكثير من الأسماء التي اطلقت عليها خلال التاريخ المدون وهي المركز والعاصمة لأقليم بلاد الشام الذي يمثل أماكن مختلفة من منطقة غربي أسيا التي تشمل في يومنا هذا بلاد سوريا وما حولها سوريا، فلسطين، لبنان والأردن وهذا الاسم طبق على المنطقة التي تشمل هذه المناطق والتي تعرف باسم بلاد الشام. أصل التسميةهناك العديد من التفاسير حول أصل ومعنى كلمة «الشام». يذكر بعض الباحثين ان اسم «شام» منسوب إلى سام بن نوح الذين أستوطنوا المنطقة وبنى مدينة دمشق. كما وردت كـ «شأم»، و«شآم»، وهي تذكر وتؤنث، لكن التسمية للمؤنث. وتعني الشامة السوداء التي تظهر على الجلد. سميت تلك المناطق ب بلاد الشام التي تشمل سوريا، فلسطين، لبنان، الأردن لكثرة قراها وتداني بعضها من بعض، فشبهت بالشامات. كما قد تكون من الشُّؤمى أي الطرف الأيسر. كما قد تكون شامَ: أي النظر إِلى السَّحَابَ والبرقَ لكي يتحقق أين يكون مطَره، وقد يكون للدلالة إلى المنطقة الشمالية التي تلب المطر إلى الصحراء العربية. كما يمكن أن يكون مصدرها كلمة شم: أي استعمال حاسة الشم، وقد تكون استعملت على أساس أن المنطقة مليئة بروائح العطور خاصة من شجر الأرز. والأفضل أن أصلها «سام» على اسم سام بن نوح، وبدلوا نطق السين إلى شين يعني اسم شام أيضا المكانة المرتفعة. ومن الجانب الديني يُطلق على الشام بهذا الاسم لأنها شِمال (يسار) الكعبة، كما أُطلق على اليمن هذا الاسم لأنها يمين الكعبة.[1] أسماء منطقة الشامكان في بعض الأحيان يطلق أكثر من اسم واحد على منطقة غربي أسيا أحيانا وجد اسمين أو أكثر منها لنفس الفترة. تنبع هذه الأسماء كنتيجة طبيعية من مختلف الثقافات والطوائف. بعض من أسماء بلاد الشام هي مسيسة. واما الاسم (بالإنجليزية: Levant) التي تعني ببساطة «المشرق» أو «حيث ترتفع الشمس» أو «الأرض التي ترتفع عن البحر»، واطلق اسم " syria" «سوريا» على المنطقة الواقعة شرق شاطئ البحر الأبيض المتوسط.وكان أهل نجد يسمون بلاد الشام «الغربية»، لأنها في جهة الغرب عندهم وفلان امْغرِّب أي مسافر لتلك البلاد. بادية الشامبادية الشام أو وهي بادية وصحراء (في كثير مناطقها). تقع جنوب شرق سوريا وتضم شرق الأردن وجنوبه وغرب العراق وشمال السعودية من ناحية مدينة دومة الجندل وتغطي مساحة 518.000 كم مربع. يسمى القسم الجنوبي الأوسط منها «الحماد» وسماها الرحالة بالصحراء السورية ً. كنعان
كانت تسمى أرض كنعان، وسكانها الاصليون هم الكنعانيون من العماليق. الذين تحدثوا اللغة الكنعانية في بلاد الشام وفلسطين وفي موانئ البحر الأبيض المتوسط، كما أطلقوا على أنفسهم وأرضهم اسم كنعان.[2] فينيقية
بلاد آراميمكن العثور على أقدم دليل على آرام كاسم لمنطقة أو مكان في نقش للملك الأكدي نارام سين في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد، كان التطور اللاحق لبلاد آرام دائمًا مصحوبًا بتأسيس دول المدن الآرامية الصغيرة، والتي توسعت بشكل منفصل جغرافيًا عن بعضها البعض. لذلك، لا يمكن التحدث عن دولة أرام في حد ذاتها. وفقًا لذلك يجب فهم الترتيبات المختلفة للدول الأخرى. وبالتالي، فإن وصف بلاد آرام أكثر ملاءمة كدول مدينة تابعة، والتي تمثل وحدات أستيطان منطقة آرام.
لبنان
سوريةقديما أطلق اليونانيون اسم فينيقيا على كل سوريا وكنعان. أما اليوم توافق جمعية شركاء الوطن الفينيقي السليم على أنها شمال غرب المنطقة الساحلية من بلاد الشام، التي تركزت في المدن الفينيقية وهي في وقتنا الحاضر أوغاريت وارواد وصور وطرطوس وعمريت وصيدا وجبيل. وهي تابعة الآن لساحل سوريا ولبنان. أيضا هناك مدينة في تركيا حاليا تنسب على أنها فينيقية حيث يعتقد انها مستمده من اسم Lycians وهو اسم لتاجر كان يتاجر مع الفينيقيين في العصور القديمة. آشور / اسوريايرتبط اسم آشور ب سوريا وقد كانت تمثل الجزء الشرقي من الشرقي من سورية وعرف ب آشور أو asyria
سوريّة
أثناء حكم اليونان والرومان جاءت تسمية هذه المنطقة كامل بلاد الشام بسوريا، يعتقد انها كانت تحمل اسم آشور " ASSYRIA " وباللغة الارامية السورية القديمة والتي انتشرت في المنطقة برمتها. وقد استخدم اسم «سورية الكبرى» إلى المنطقة مجتمعة، وعرفت سوريا الحالية وكامل المنطقة المحيطة بها عبر التاريخ بتسميات عديدة مجتمعة على وحدة إقليمية وتسمية شاملة هي سوريا. فلسطين
كان المؤرخ الإغريقي هيرودوت (القرن الخامس قبل الميلاد) يشير إلى الجزء الجنوبي من سورية باسم «سوريا پلستينا»[بحاجة لمصدر]. على ما يبدو من مقارنة مؤلفات هيرودوت بالعهد القديم (التوراة)، استمد هيرودوت اسم «پلستينا» من اسم «پلشت» الذي أشار إلى الساحل الجنوبي من بلاد الشام، بين مدينتي يافا ووادي العريش تقريبا. بالأصل، كان اسم «پلشت» اسم شعب قديم من شعوب البحر الذي غزا هذه المنطقة في نهاية القرن ال13 ق.م. وأقام بعض المدن المستقلة فيها. في القرن الثاني للميلاد تبنى سلطات الإمبراطورية الرومانية اسم «پلستينا» كاسم المحافظة التي كانت تعرف من قبل باسم «يهودا» (Iudea). حدث هذا التغيير بعد تمرد اليهود الفاشل بالإمبراطورية. استمر الاسم باعتباره اسم إقليم من البيزنطيين وفي أيام العرب لبس صيغة فلسطين وبدأت الإشارة إلى سكان المنطقة باسم فلسطينيون.[5][6][7] اليوم يشير لقب فلسطينيون إلى العرب من بين سكان المنطقة. الشامهناك عدة نظريات حول مصدر كلمة الشام وهي حسب التسلسل التاريخي للمصدر
Levantأطلق الإيطاليون في العصور الوسطى تسمية Levant على سوريا وكامل الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط[8] والتي هي بلاد الشام، وتعني بالإيطالية مكان شروق الشمس «شمس». وقد اتخذ من الإيطالية والفرنسية إلى لغات كثيرة أخرى منها التركية والإنجليزية. الأراضي المقدسة
الاراضي المقدسة هو مصطلح حيادي مستخدم في الديانات المسيحية واليهودية للإشارة إلى فلسطين، ولكن أيضا كثيرا ما يستخدم تاريخيا اسم كنعان للإشارة إلى بلاد الشام ككل. (علما بأن هذا المصطلح في الإسلام لا يشير فقط إلى بلاد الشام، وانما إلى المنطقة العربية. إسرائيل
على مدى أكثر من مائة عام تاريخيا، ومملكة إسرائيل تحت حكم داوودالملك وسليمان الحكيم وكانت تمثل الأغلبية من أرض فلسطين، ولكن لا تشمل أكثر من فلسطين والأراضي الساحلية. بعد وفاة الملك سليمان انقسمت إلى مملكة إسرائيل الشمالية، ومملكة يهوذا الجنوبية. واليوم في وقتنا الحاضر يدّعي بعض الإسرائيليين مفهوم «إسرائيل الكبرى» وهي منطقة أكبر من ذلك. أطلق قدماء المصريين على منطقة بلاد الشام اسم رتنو ريتجينو. انظر أيضاًالمراجع
|