ومع ذلك، فإن منطقة ألبانيا الكبرى بكامل حدودها تم توحيدها فقط خلال فترتي الاحتلال الإيطاليوالألماني لمنطقة البلقان خلال الحرب العالمية الثانية. فكرة التوحيد أتت أيضا بعد مخلفات معاهدة لندن في عام 1913، عندما تم ترك ما يقرب من نصف الأراضي الألبانية و40٪ من السكان خارج حدود ألبانيا الحالية[9]، الشيء الذي يميل الألبان إلى اعتباره ظلما فرضته القوى العظمى عليهم.
وفقًا لتقرير جالوب بلقان مونيتور (بالإنجليزية: Gallup Balkan Monitor) لعام 2010، فإن فكرة ألبانيا الكبرى تدعمها غالبية الألبان في ألبانيا (63٪) وكوسوفو (81٪) وجمهورية مقدونيا (53٪)، على الرغم من أن معظم الألبان يعتقدون أن فكرة التوحيد مُستبعدة حاليا.[10][11]
غالبية سكان كوسوفو من الألبان، حيث يقدر عددهم بحوالي 88٪.[14] أشار إحصاء عام 2011 إلى ارتفاع نسبة السكان الألبان، ولكن بسبب سيطرة الصرب على شمال كوسوفو ومقاطعة جزئية من السكان الغجروالصرب في الجنوب، تعد هذه الأرقام غير موثوقة.[15]
الجزء الغربي من جمهورية مقدونيا الشمالية منطقة بها أقلية عرقية ألبانية كبيرة. يشكل السكان الألبان في جمهورية مقدونيا الشمالية 25٪ من مجموع السكان، ويبلغ عددهم 509,083 حسب إحصاء سنة 2002.[18][19] وتشمل المدن ذات الأغلبية الألبانية أو الأقليات الكبيرة تيتوفو، غوستيفار، ستروغاوديبار.[20]
في ثمانينيات القرن الماضي، ظهرت منظمات وحدوية في شمال مقدونيا، ولا سيما في فينيكا وكيتشيفو وتيتوفو وغوستيفار.[21] في عام 1992، أعلن نشطاء ألبان في ستروغا أيضًا تأسيس جمهورية إليريدا (بالألبانية: Republika e Iliridës)[22] ، بقصد الحصول على الحكم الذاتي داخل جمهورية مقدونيا الشمالية. لم يكن للإعلان سوى معنى رمزي وفكرة دولة إيليريدا المتمتعة بالحكم الذاتي غير مقبولة رسميا من قبل السياسيين الألبان في جمهورية مقدونيا الشمالية.[23][24]
المطالبات الوحدوية في صربيا الوسطى (مع استثناء كوسوفو) توجد في منطقة وادي بريشيفو، وتشمل بلديات بريشيفو (بالألبانية: Preshevë)، بويانوفاتس (بالألبانية: Bujanoc) وجزء من ميدفيديا (بالألبانية: Medvegjë)، حيث تتواجد جالية ألبانية. في 2001، قُدر عدد الألبان في المنطقة ب70,000 نسمة.[25] وفقا لإحصاء عام 2002، كان عدد الجالية الألبانية في هاته البلديات كالتالي : بريشيفو 31,098 نسمة (89%)، بويانوفاتس 23,681 نسمة (55%)، ميدفيديا 2,816 نسمة (26%).
يشير الألبان إلى منطقة ثيسبروتيا الساحلية شمال غرب اليونان باسم تشاميريا ، وتعد المنطقة أحيانا جزءا من حدود ألبانيا الكبرى.[27] حسب إحصاء عام 1928 الذي أجرته الدولة اليونانية، كان هناك حوالي 20 ألف مسلم ألباني في ولاية ثيسبروتيا. أُجبروا جميعا على اللجوء في ألبانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد تعاون جزء كبير منهم مع النازيين في ارتكاب عدد من الجرائم خلال الفترة 1941-1944.[28] في أول إحصاء ما بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1951، لم يتبق سوى 123 من المسلمين في المنطقة. يدعي أحفاد المسلمين المنفيين (الذين يزعمون أنهم يصل عددهم الآن إلى 170,000 يعيشون الآن في ألبانيا) أن ما يصل إلى 35,000 من المسلمين الألبان كانوا يعيشون في جنوب إبيروس قبل الحرب العالمية الثانية. يحاول الكثير منهم حاليا اتباع طرق قانونية للمطالبة بتعويضات عن الممتلكات التي استولت عليها اليونان. بالنسبة لليونان، القضية «غير موجودة».[29]
مجموعة الأزمات الدولية
بحثت مجموعة الأزمات الدولية في قضية الوحدة الألبانية ونشرت تقريرًا بعنوان «الوحدة الألبانية : ما مدى تهديدها لاستقرار البلقان ؟» في فبراير 2004.[30]
نصحت المجموعة الدولية للأزمات في التقرير الحكومتين الألبانية واليونانية بالسعي إلى تسوية قضية المسلمين الألبان الذين تم ترحيلهم من اليونان في عام 1945، قبل أن يتم استغلالها من قبل القوميين المتطرفين، وتضيع حقوق الألبان الشام المشروعة في خضم ذلك. علاوة على ذلك، تشير نتائج مجموعة الأزمات الدولية إلى أن ألبانيا مهتمة أكثر بتطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية مع كوسوفو والحفاظ على دولة منفصلة.[31]
^Likmeta، Besar (17 نوفمبر 2010). "Poll Reveals Support for 'Greater Albania'". Balkan Insight. مؤرشف من الأصل في 2018-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-27. The poll, conducted by Gallup in cooperation with the European Fund for the Balkans, showed that 62 per cent of respondents in Albania, 81 per cent in Kosovo and 51.9 per cent of respondents in Macedonia supported the formation of a Greater Albania.
^Bugajski 2002، صفحة 675."Roughly half of the predominantly Albanian territories and 40% of the population were left outside the new country's borders"
^Branko Petranović (2002). The Yugoslav Experience of Serbian National Integration. East European Monographs. ISBN:978-0-88033-484-6. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. ... unite with Albania, and to form the second Albanian state outside Yugoslavia, which would gather the Albanians of Kosovo and Metohija, western Macedonia and the border regions of Montenegro from Plav, Gusinje and Rozaje, through Tuzi, near the Montenegrin capital, the hinterland of Lake Skadar (Krajina) up to Ulcinj.
^Partos، Gabriel (2 فبراير 2001). "Presevo valley tension". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2015. Initially, the guerrillas' publicly acknowledged objective was to protect the local ethnic Albanian population of some 70,000 people from the repressive actions of the Serb security forces.
^"The Cham Issue - Where to Now?"(PDF). مؤرشف(PDF) من الأصل في 26 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2008. Despite the Cham-induced controversy, during a visit to Albania in mid-October 2004, Greek President Konstantinos Stephanopoulos stated at a news conference that the Cham issue did not exist for Greece and that claims for the restoration of property presented by both the Cham people and the Greek minority in Albania belonged to a past historical period which he considered closed. "I don't know if it is necessary to find a solution to the Cham issue, as in my opinion it does not need to be solved," he said. "There have been claims from both sides, but we should not return to these matters. The question of the Cham properties does not exist," he said. When speaking of claims from both sides, Stephanopoulos was referring (also) to the Greek claims over Northern Epirus, which include a considerable part of southern Albania.
^"The Cham Issue - Where to Now?"(PDF). مؤرشف(PDF) من الأصل في 26 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2008. Cham demonstrators was enough to galvanise Greece into defensive mode. The country embarked upon a series of military and diplomatic initiatives, which suggested a fear of Pan-Albanian expansion towards north-western Greece. Serbian and Macedonian media reports were claiming that new Pan-Albanian organisations were planning to expand their operations into north-western Greece to include Meanwhile, Chameria in their plans for the unification of "all Albanian territories." international observers were concerned that Kosovo politicians might start speculating with the Cham issue. The report observed that the "notions of pan-Albanianism are far more layered and complex than the usual broad brush characterisations of ethnic Albanians simply bent on achieving a greater Albania or a greater Kosovo." Furthermore, the report stated that amongst Albanians, "violence in the cause of a greater Albania, or of any shift of borders, is neither politically popular nor morally justified.