أمريكيون اسكتلنديون 20–25 مليون نسمة[1][2][3][4] يشكلون ما يصل إلى 8.3% من مجموع السكان أمريكيون اسكتلنديون-أيرلنديون 27–30 مليون نسمة[5][6] يشكلون ما يصل إلى 10% من مجموع السكان 5,310,285 اسكتلندي (بيانات مسح المجتمع الأمريكي 2013)[7]
وصلت أولى الدفعات الكبيرة من المهاجرين الاسكتلنديين إلى الولايات المتحدة بدءاً من مستهل القرن الثامن عشر وتسارعت عقب اندلاع الانتفاضة اليعقوبية عام 1745 وهو ما أدى إلى تفكك وانحلال التظيم العشائري في اسكتلندا. ونظراً لهذا فقد ذهب الاسكتلنديين الذين تعرضوا للتهجير بحثاً عن حياةٍ أفضل في المستعمرات الثلاثة عشر كانت قابعة تحت الحكم البريطاني، واستقروا في بادئ الأمر في كارولاينا الجنوبيةوفرجينيا وما حولها وانتشروا في الأجيال التالية لغيرها من ولايات ومناطق البلاد.
يُقدر عدد الأمريكيين ذوي الأصول الاسكتلندية حالياً بما يتراوح من عشرين حتى خمسة وعشرين مليوناً،[1][2][3] حيث يشكلون ما يصل إلى نسبة 8.3% من مجموع سكان الولايات المتحدة. أما الأشخاص ذوي الأصول الاسكتلندية-الأيرلندية فتتراوح أعدادهم من سبعة وعشرين حتى الثلاثين مليوناً،[5][6] وبذلك فإنهم يشكلون ما يصل إلى نسبة 10% من مجموع سكان البلاد. كما يُلاحظ تداخل المجموعات الفرعية وصعوبة تمييزها عن بعضها البعض بسبب اشتراكهم بأسماء العائلة.
ينحدر غالبية الأمريكيون ذوي الأصول الاسكتلندية-الأيرلندية من الأراضي المنخفضة الاسكتنديةوشمال إنجلترا قبل الهجرة إلى مقاطعة أولستر شمالي جزيرة أيرلندا ومن ثم جرى بعد حوالي خمسة أجيال لاحقة هجرة بأعداد كبيرة إلى أمريكا الشمالية خلال القرن الثامن عشر.
كان عدد سكان المستعمرات الأمريكية 250,888 نسمة في عام 1700، وكان منهم 223,071 نسمة (89%) من البيض وشكل الاسكتلنديون نسبة 3.0%.[14][17]
بلغ عدد الذين سجلوا أصولهم على أنها اسكتلندية بحسب تعداد عام 2000 نحو 4.8 مليون أمريكي،[18] ما يمثل نسبة 1.7% من المجموع الكلي للسكان. وسجل حوالي 4.3 مليون نسمة أصولهم على أنها اسكتلندية-أيرلندية (وهم ذوي أصول المهاجرين الاسكتلنديين في أيرلندا الذين قدموا للولايات المتحدة) ما يعني أن حوالي 9.2 مليون أمريكي سجلوا أن لديهم أحد أشكال الأصول الاسكتلندية.
يعتبر الديموغرافيون أعداد السكان الذين سجلوا أصولهم الاسكتلندية بأنها أقل بكثير من أعداد أولئك غير المسجلين حيث من المعروف أن غالبية الأشخاص ذوي الأصول المختلطة لا يسجلون أصولهم الاسكتلندية[19] مما يقلل من تمثيلهم على نحو غير تناسبي ويتضح هذا عند النظر إلى المناطق التي اعتبر فيها السكان أن أصولهم «أمريكية» فهي ذاتها المناطق التي أقام فيها البروتستانت من الاسكتلنديون والاسكتلنديون-الأيرلنديون تاريخياً في أمريكا الشمالية ألا وهي المناطق الواقعة على طول الساحل الشرقي للقارة ومنطقة أبالاشيا وجنوب شرقي الولايات المتحدة. وتتركز تجمعات الأمريكيين الاسكتلنديين لأولئك المنحدرة أصولهم من المهاجرين الاسكتلنديين الذين قدموا للبلاد خلال القرن التاسع عشر في المناطق الغربية، أما الذين يكثرون في منطقة نيو إنجلاند فترجع أصولهم إلى المهاجرين الذي يغلب عليهم متحدثي الغيلية ممن قدِموا من المقاطعات البحرية في كندا بدءاً من ثمانينات القرن التاسع عشر. إن عدد الأمريكيين ذوي الأصول الاسكتلندية يزيد على عدد سكان اسكتلندا التي بلغ عدد سكانها من الإثنية الاسكتلندية 4,459,071 نسمة أو ما يُمثل نسبة 88.09% من مجموع السكان بحسب تعداد اسكتلندا عام 2001.[20][21]
^ ابJames McCarthy and Euan Hague, 'Race, Nation, and Nature: The Cultural Politics of "Celtic" Identification in the American West', Annals of the Association of American Geographers, Volume 94 Issue 2 (5 Nov 2004), p. 392, citing J. Hewitson, Tam Blake and Co.: The Story of the Scots in America (Edinburgh: Canongate Books, 1993).
^ ابJames Webb, Born Fighting: How the Scots-Irish Shaped America (New York: Broadway Books, 2004), front flap: 'More than 27 million Americans today can trace their lineage to the Scots, whose bloodline was stained by centuries of continuous warfare along the border between England and Scotland, and later in the bitter settlements of England's Ulster Plantation in Northern Ireland.' (ردمك 0-7679-1688-3)
.svg){kind=small}
.svg){kind=small}
.svg){kind=small}
