عرضت مسرحيته الطويلة وراء الأفق على مسارح برودوي عام 1920، وتصور هذه المسرحية أخوين يحبان الفتاة نفسها غير أن أحدهما مولع بالبحر والمغامرة ويضطره زواجه إلى الابتعاد عن البحر. مدح النقاد الواقعية المأسوية للمسرحية ونال أونيل جائزة بوليتزر عنها، وحصل على الجائزة نفسها ثلاث مرات أخرى عن مسرحياته آنا كريستي (1922) وفاصل غريب (1928)، ورحلة يوم طويل في الليل التي كتبها في الأربعينات ولكنها عرضت عام (1957). وحصل على اهتمام الجمهور المسرحي وإزدادت شهرته ومكانته في السنوات التالية التي كتب فيها عشرين مسرحية طويلة (1920- 1943)، وأصبحت أعماله من أكثر الأعمال الأدبية ترجمة وإخراجاً.