أوفي بول (بالألمانية: Uwe Boll)[3] مخرج، كاتب سيناريو ومنتج ألماني، ولد يوم 22 يونيو من سنة 1965 وذلك في مدينة فرملزكيرشن.
السيرة الذاتية
عٌرف أوفي بول كمنتج سينمائي لألعاب الفيديو، وعلى الرغم من الانتقاد الكبير الذي وجه إليه[4] بسبب صناعته لهذه النوعية من الأفلام، إلا أن ذلك لم يؤثر على مسيرته السينمائية أو يمنعه من مواصلة مشواره الفني.
منذ سنة 2006، بدأت تتحسن آراء النقاد والمتابعين له، حيث صرح بعضهم أن هذا المخرج الألماني سينتقل من مرحلة الهواة والمبتدئين إلى مرحلة الاحتراف والتخصص، لكن وثيقة على الإنترنت حملت توقيع أزيد من 300 ألف شخص، كان هدفها الرئيسي هو المطالبة بوقف صنع الأفلام السينمائية من هذا النوع، بالرغم من ذلك واصل بول احتضانه لنوعية الأفلام هذه، وقد صرح سنة 2007 قائلا:
«
بوستال هو أفضل فيلم عٌرض في
مهرجان كان السينمائي هذه السنة، لكن ما الفائدة من هذا إن كان المدعون للحضور هم نفس المخرجين دائما»
[5]
قام بول باحتضان لعبة الصرخة البعيدة وذلك سنة 2007، حيث أكد على تصوير فيلم لها، وبالفعل تم التصوير في دولة كندا، كما تم تصوير أحد الأدورا على الإنترنت فقط.
وكان ياو بول قد اقترح في وقت سابق على شركة بليزارد إنترتينمنت شراء حقوقه في فيلم تحول إلى سلسلة ألعاب لاحقا وهو ووركرافت، لكن شركة بليزارد رفضت هذا العرض.[6]
صرح بول سنة 2016، وذلك بعد عمله على إخراج فيلم رامباج 3، على أنه فقد ثقته في مهنة مخرج أفلام من هذا النوع، حيث أكد على أن العائدات غالبا ما تكون هزيلة وضعيفة جدا بل غير كافية لسداد كل ما إنفاقه على الفيلم بحد ذاته، خصوصا بعد الانخفاض الصاروخي لمبيعات الدي في دي والبلو راي. هذا ولم يٌنتج ياو أي فيلم ضخم في السينما، خاصة بعد الخسارة التجارية الكبيرة والانتقاد الشرس الذي تعرض له هذا المنتج الألماني في فيلمه اسم الملك (بالألمانية: Shwerter des königs - Dungueon Siege)[7]
أعماله
روابط خارجية
مراجع