يرسب محمد ابن عم وفاء الفتاة اليتيمة، في حين تنجح هي وتنتهي من دراستها الجامعية. ليعرف الأب أن ابنه فاقِد الاهتمام بالحياة، ويخبره أحد الدجالين أنه يجب أن يبحث لابنه عن الحب
يعاني الشاب محمد أنور (وجيه صدقي) من حالة لا مبالاة ولا يهتم بدراسته، ولا هدف له في الحياة، وهو شاب قليل الخبرة. يعيش محمد مع والده أنور البنهاوى (محمد رضا) صاحب مصنع النسيج ووالدته (عزيزة حلمي) وابنة عمه وفاء (نوال أبو الفتوح) التي تحبه من طرف واحد. كان سبب حالة محمد أنه وحيد والديه وشب منطوياً. يلجأ والده إلى زميله في الكلية رشاد (يوسف فخر الدين)، والذي تخرج ويعمل في المصنع، ويطلب منه أن يساعد محمد للخروج من عزلته ويصحبه إلى أحد النوادي الليلية ولا مانع من تناول الخمر. يقوم رشاد بالنصيحة ولكنها لم تأتي بثمارها ويقترح عليه أحد عملاءه، الأستاذ راجي (أحمد الجزيري) أن يلجأ للدكتور النفسانى سالم الفكهاني (عبد المنعم إبراهيم) الذي يكلف الفتاة الجميلة دنيا عبد الحميد (سعادحسني) بإقامة علاقة عاطفية مع محمد لتحرك مشاعره فإذا راق لها تزوجته، وقبلت دنيا المهمة لاحتياجها للمال لمساعدة والدتها (علية عبد المنعم) وبالفعل تصطدم دنيا في الطريق بمحمد ويحدث التعارف وتتغير أحوال محمد، فقد حرك الحب قلبه. يكلف الدكتور سالم أيضاً ممدوح عبد السلام (أحمد رمزي) بالاحتكاك بمحمد والشجار معه، ويوافق ممدوح لإحتياجه للمال حيث أنه يدرس في السنة النهائية بكلية الحقوق ويقوم بإعالة نفسه بالعمل في بعض الأعمال البسيطة. يقوم ممدوح بالتحرش بدنيا فيتشاجر معه محمد ويقوم ممدوح بضربه، وفى نفس الوقت يحدث تقارب بين ممدوح ودنيا ويسأل كل منهما الآخر عن سبب قبوله هذه المهمة، ويتضح لهم قصة كفاح الآخر مما يزيد من التقارب بينهما، وتنشأ عاطفة حب، وتكتمل التمثيلية على محمد متظاهرين بحبهما أمامه.
يهتم محمد بدراسته ويواصل تحصيل دروسه وينجح في الكلية ويلتحق بالعمل في مصنع النسيج ويتعلم المصارعة والملاكمة. قام الدكتور سالم بتجميع كل من ممدوح ودنيا من ناحية ومحمد ورشاد من ناحية أخرى جميعاً على مائدة واحدة في أحد الكازينوهات ودار نقاش حاد بين الجميع أنتهى في قسم الشرطة بعد أن قام محمد بضرب ممدوح. أبلغت دنيا أنور البنهاوي أنها لم تستطع أن تحب محمد، ولكنها أحبت ممدوح وطلبت منه أن يبلغ محمد بالأمر، ولكن محمد سمعهما وذهب لعرسها على ممدوح وبارك لها وشكرها على الخدمة التي أسدتها اليه، فحبها كان سبباً في أن يجد ذاته ويصبح شيئاً في هذا المجتمع، وأنه قد عرف هدفه في الحياة وأختار ابنة عمه وفاء لتكون رفيقته في الحياة.[2][8]