وكان أحد قادة عسكرية الاستثنائيين بحيث قاد انتصارات على الفرنسيين في معارك كريسيوبواتييه مما أدى إلى ارتفاع شعبيته في الأمور العسكرية، وفي 1348 أصبح أول فارس الرباط.
إدوارد قد أعجب بابنة عمه جوان من كنت، [4] إدوارد حصل على إذن للزواج من قبل البابا إنوسنت السادس والغفران له للزواج لأحد أقارب الدم (كما حصل لوالده إدوارد الثالث عند الزواج من «فيليبا هينو»، هي ابنة عمه الثانية) وتزوج من جوان في 10 أكتوبر1361 في قلعة وندسور، والزواج سبب بعض الجدل، أساساً بسبب التاريخ الزوجية المتقلب لجوان، بحيث يعتبر زوجها الثالث وحقيقة أيضا أن هذا الزواج إهدار فرصة إنجلترا لتشكيل تحالف مع دولة أجنبية.
الأمير الأسود عاد إلى إنكلترا في يناير1371 وتوفي في 8 يونيو1376 (بأسبوع قبل عيد ميلاده 46)؛ ربما يكون بسبب مرض الأميبا التي تعرض عليها قبل عشر سنوات في وقت سابق أثناء حملاته في إسبانيا.
فروسيته
عاش إدوارد في قرن متدهور للمثالية الفروسية من المروءة،[6] بحيث شكل وسام فارس الرباط، دلائل على أمر ملكي التي كان إدوارد عضوا مؤسساً فيها، والتحول نحو حب الوطن وبعيداً عن عقلية الصليبية التي ميزت إنجلترا في القرنين الماضيين، وينقسم إلى حد ما على ما يبدو موقف إدوارد في هذا التطور. إدوارد عرض طاعة التزامات الشهم نموذجية من خلال إسهاماته تقي في كاتدرائية كانتربري طوال حياته.
من ناحية بعد اعتقال جان الثانيملك فرنسا وابنه فيليب الجريء في معركة بواتييه كان يعاملهم باحترام كبير، بحيث أذن لهم في وقت لاحق العودة إلى ديارهم، وقيل إنه كان يصلي مع جان في كاتدرائية كانتربري، وأيضا الجدير بالذكر يقال إنه سمح أيضا يوم للتحضيرات قبل معركة بواتييه لجانبين من مناقشة معركة القادمة مع بعضها البعض، بحيث دافعهم الكاردينال بيريغورد إلى السلام، ومع ذلك يعارض البعض الفكرة بحيث إنه كان يريد كسب الوقت لاستكمال إعداد الرماة.[7]
من ناحية أخرى تجاوز إدوارد حدود الشهامة بحيث استخدام الأمير الأسود حالات المتكررة من (حرق ونهب القرى والمزارع) إستراتيجية التي تعتبر غير تتماشى مع المفاهيم المعاصرة للشهامة، ولكنه كان فعالا للغاية في تحقيق الأهداف من حملاته وإضعاف الوحدة والاقتصاد الفرنسي.[6]
الموت والدفن
توفي إدوارد في قصر وستمنستر وطلب أن يدفن في سرداب كاتدرائية كانتربري وليس بجوار الضريح، بحيث تم إعداد مصلّى له هناك هو وزوجته جوان كونتيسة كينت بحيث اعتبر كنيسة خاصة (هي الآن «الكنيسة البروتستانتية الفرنسية»، ويحتوي على أسقف، وأيضا له شعاراتها الخاصة). ومع ذلك ألغى هذا بعد وفاته ودفن في الجانب الجنوبي للضريح توماس بيكيت وراء جوقة، قبره يتكون من تمثال البرونز بحيث يصور الثالوث المقدس.
لقب أمير أسود
على الرغم من أن إدوارد غالباً ما يشار إلى باسم «الأمير الأسود»، ومع ذلك هذا اللقب لم يستخدم أثناء حياته، استخدام بعد 150 عاماً بعد وفاته. وبدلاً من ذلك كان يعرف «إدوارد وودستوك» (محل ولادته)، أو عن طريق أحد ألقابه، أولاً تم العثور على لقب «الأمير الأسود» في كتابة في مذكرتي المخطوطة التي قدمها أثري جون ليلاند في الثلاثينيات والأربعينيات القرن السادس عشر، بحيث أشار ليلاند له بـ «الأمير الأسود»؛ بحيث أشير في اللاتينية بـ "Edwardi Principis "،[8] أيضا طهر في الطباعة ريتشارد جرافتون بوقائع بوجه عام (1569): جرافتون استخدم ذلك في ثلاث مناسبات، قائلا إن بعض الكتاب استخدموا اسم الأمير الأسود، (في مكان آخر) أنه كان «يطلق الأمير الأسود»،[9] أيضا استخدم من قبل شكسبير، في مسرحتين ريتشارد الثاني (كتب ج.1595) وهنري الخامس (ج.1599).
أصل الاسم غير مؤكد، ولو تم اقتراح العديد من النظريات. وهذه تندرج تحت اثنين من رؤساء الرئيسية:
إنه مشتق من الدرع الأسود لـ إدوارد.
إنه مشتق من سمعة إدوارد وحشية، لا سيما تجاه الفرنسيين في اكيتانيا.
«درع السلام» موثق توثيقاً جيدا، ومع ذلك لم يكن هناك أية أدلة تابثة أن إدوارد من أي وقت مضى وارتدى درع سوداء، على الرغم من أن جون هارفي (دون نقلا عن مصدر) يشير إلى «بعض الأدلة غامضة بدلاً من ذلك أن كان وصف بالفرنسية يرتدون في معركة كرسي أرمور نوار في درع أسود من الفولاذ المصقولة», ريتشارد باربر تشير إلى أن أصول الاسم قد يكون يكذب في أبهة، في أن تقليداً قد نشأ في القرن الخامس عشر لتمثيل الأمير في درع أسود. وأشار إلى أن عدة سجلات تشير إلى له كإدوارد الرابع (العنوان أنه كان قد اتخذ كالملك أنه قد تجاوزت والده): هذا الاسم أن من الواضح أن أصبحت مربكة عند الفعلية إدوارد الرابع نجح في 1461، وهذا قد يكون الفترة عندما كان بديل الاطلاع على.
وحشية إدوارد في فرنسا هو أيضا موثقة، وديفيد غرين وتعتقد أن هذا العنوان حيث جذوره. إن الجندي الفرنسي فيليب ديشير إلى إدوارد كأعظم من «الخراف السوداء» – هؤلاء المعتدين الذين قد فعلت الكثير من أجل عرقلة العلاقات داخل العالم المسيحي. غيره من الكتاب الفرنسي الجمعيات المماثلة، وبيتر هوسكنز تقارير أن نجا تقليد الشفهي الإنسان نوير، الذين اجتازوا مع جيش، في جنوب فرنسا حتى السنوات الأخيرة. في شكسبير هنري الخامس، إشارة من «ملك فرنسا» إلى «أن الأسود اسم، إدوارد، الأمير الأسود من ويلز» يوحي بأن الكاتب المسرحي قد يكون تفسير الاسم بهذه الطريقة. بيد أنه لا تزال هناك شكوك كبيرة حول كيفية الاسم قد عبروا من فرنسا إلى إنجلترا.