إليزابيث بيشوب
إليزابيث بيشوب: (Elizabeth Bishop) ( شاعرة وكاتبة قصة قصيرة أمريكية. حصلت على جائزة الولايات المتحدة للسنوات 1949-1950، كما حصلت على جائزة بوليتزير للشعر سنة 1956، وجائزة الكتاب الوطني سنة 1970، وجائزة فاينر الدولي للآداب سنة 1976.[7] نشأتهاولدت الطفلة الوحيدة إليزابيث في مدينة ورسستر في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية وتوفي والدها (الذي كان بناء ناجحا) وعمرها ثمانية أشهر وبعدها أصيبت والدتها بمرض عقلي دخلت المشفى بسببها سنة 1916، وقد كتبت إليزابيث صراع والدتها مع المرض لاحقا في قصتها القصيرة (في القرية).[8] عاشت إليزابيث يتيمة الأبوين من ست مبكرة، فتكفل برعايتها والدا أمها في حقل في القرية الكبيرة (Great Village) في نوفا سكوشا من الثالثة إلى السادسة من عمرها، بينما بقيت والدتها في مشفاها حتى وفاتها سنة 1934 ولم تلتقي إليزابيث مع أمها أبدا طوال هذه المدة. بعد عمر السادسة كسب والدا والد إليزابيث الأكثر ثراء الحضانة فاصطحباها إلى ورسستر، كان جديها أكثر ثراء الا أنها انفصالها من جديها (والدا والدتها) جعلتها تشعر بالوحدة، وخلال فترة بقائها في ورسستر أصيبت بالربو الذي ظل ملازما لها طوال حياتها وقد وصفت حياتها في ورسستر باختصار بقصيدتها (في غرفة الانتظار). سرعان ما أدرك جداها بأن إليزابيث ليست سعيدة في العيش معهما فأرسلاها سنة 1918 إلى خالتها (مواد بومر شيفردسون) و زوجها (جورج) ودفع إليهما نفقات سكنها وتعليمها. كان خالتها وزوجها يسكنان في أحد الأحياء الفقيرة في ريفير الذي كانت مزدحمة بالمهاجرين الايرلنديين والإيطاليين، ثم انتقلت العائلة إلى مسكن أفضل في ساوجوس، وخالتها هي التي قدمت لها قصائد العصر الفكتوري وأشعار شعراء أمثال الفريد، لورد تينيسون، توماس كارليلي، روبرت براونينك، وإليزابيث بارينت براونينك. دراستهالتلقت إليزابيث القليل من التعليم الرسمي بسبب مرضها. التحقت بكلية ساجوس لسنتها الدراسية الأولى سنة 1926 ومن ثم قبلت في كلية والنوت هيل في سنتها الثانية الا أنها لم تستطع الالتحاق بها لكونها كانت خارج مواعيد لقاحاتها في ذلك الوقت. وعوضاعن ذلك التحقت بكلية (نورث شور كنتري داي) في سوامبسكوت ثم التحقت بكلية (والنوت هيل) في ناتيك لتدرس الموسيقى وفي تلك الكلية نشرت أولى أسعارها في مجلة الطلبة بمساعدة صديقتها (فراني بلوف). ثم التحقت بكلية فاسار في خريف عام 1929 قبل فترة وجيزة من انهيار سوق الأوراق المالية أو ما يسمى بـ(الكساد الكبير) وخططت بأن تكون ملحة الا أن خوفها من الأداء جعلتها تتخلى عن الموسيقى لتتحول إلى الإنكليزية وبدأت في أخذ دورت في أدب القرن السادس عشر والسابع عشر والرواية. ونشرت أعمالها في سنة دراستها الجامعية في (المجلة) والتي مقرها في كاليفورنيا. وفي سنة 1933 ساهمت في تأسيس (كون سبيرتو) المجلة الأدبية الثورية في فاسار مع الكاتبة ماري مكارثي (استاذتها لسنة واحدة) ومرغريت ميلر والأخوات يونيس وإليانور كلارك. تخرجت من الكلية سنة 1934. أعمالهاالمجموعات الشعرية
أعمال أخرى
الجوائز
روابط خارجية
المصادر
|