اقتصاد أوروغواي يتميز بتصدير القطاع الزراعي، وقوة عمل متعلمة تعليماً جيداً، وارتفاع مستويات الإنفاق الاجتماعي. بلغ معدل نمو الاقتصاد 5٪ سنوياً خلال عامي 1996-1998، بينما خلال عامي 1999-2002 فقد عانى الاقتصاد من انكماش كبير، والناجمة إلى حد كبير من الآثار غير المباشرة للمشاكل الاقتصادية للدول المجاورة الكبيرة، مثل الأرجنتينوالبرازيل.[6]
تعتبر أوروغواي بلداً غنياً بالنسبة لأمريكا الجنوبية، على الرغم من تطورها الاقتصادي بعد ركوده منذ خمسينيات القرن العشرين. في عام 1990 بلغ الناتج المحلي الإجمالي لأوروغواي ما يقرب من 9.2 مليار دولار أمريكي، وبلغ نصيب الفرد 2،970 دولار، وهو ما جعلها من بين البلدان ذات الدخل الأعلى في أميركا الجنوبية. عدد سكان أوروغواي القليل (ما يزيد قليلاً عن 3 ملايين)، وانخفاض معدل النمو السكاني (0.7% سنوياً) مكن شعبها من الحفاظ على مستوى معيشي جيد خلال ثمانينات القرن العشرين. تواجه أوروغواي أزمة الديون الخارجية الكبيرة وعجز ملموس في القطاع العام، وكلاهما يعوق نمو الاقتصاد.
تقدم اقتصاد أوروغواي بشكل سريع خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين بسبب التوسع في تصدير لحوم البقرالصوف.[9]