الجليلة بنت مُرَّة بن ذُهْل بن شيبان البكرية (غير معروف -ص80 ق.هـ/540 م)؛ شاعرةعربية فصيحة، من ذوات الشأن في الجاهلية، وهي أخت جساس وزوجة كُليب، فلما قتل أخوها زوجها،[1] انصرفت إلى منازل قومها، فبلغها أن أختًا لكليب قالت بعد رحيلها: «رَحلة المعتدي وفراق الشامت»، فقالت: «أسعد الله جدّ أختي أفلا قالت: نضرة الحياء وخوف الاعتداء»، ثم أنشدت قصيدتها المشهورة التي جاء في مطلعها:[2]
يا ابْنةَ الأقوامِ إن لُّمْتِ فَلا
تَعْجَلي باللَّوْمِ حتَّى تَسْأَلِي
الوفاة
بقيت الجليلة في بيت أخيها إلى أن قُتل وتنقلت مع بني شيبان قومها مدة حروبهم إلى أن توفيت نحو 540 م.[3]
التأثير
جائت الجليلة في نثر أمل دنقل المشهور «لا تصالح»:[4]