كانت الدار الحمراء هجرة قديمة للطفحة من عتيبة [2] ثم تحولت حتى أصبحت مركزاً واسع ثقافياً وتاريخياً وتجارياً لكونها أحد المحطات الرئيسية في طريق الحاج من اليمن وعسير وبلاد غامد وزهران وغيرها .
وتشكل لها سوقها الخاص وسوق أسبوعي يقام الأربعاء من كل أسبوع يسمى بـ ( سوق الربوع ) بالقرب من البلدة التاريخية القديمة اليوم ومسجدها الجامع ( يقع حالياً في أطراف البلدة التاريخية ) واستمر السوق حتى الثمانينيات الهجرية يفد عليه أفراد قبيلة عتيبة والقبائل المجاورة ويُجلب إليه من أسواق الطائف ومكة وتربة و غيرها
في العهد السعودي
بعد أن قام الملك عبدالعزيز بضم الحجاز عام 1343 هـ الموافق 1924 م استمرت على مكانتها منذ الأزل وبصفتها مركزاً جامعاً لإمارة قبائل بني سعد وأميرها ساعد بن مطر حتى وفاته عام 1370 هـ الموافق 1950 م ثم تأسست عام 1374 هـ الموافق 1954 م مدرستها الأولى . وبقيت مركزاً للإمارة حتى عام 1389 هـ الموافق 1970 م ثم أنتقلت إلى المركز الحالي السحن الذي يبعد قرابة عشرة كيلومترات عنها[3]