ترتبط العلاقات الدنماركية السويديةبالدنماركوالسويد. لكلا البلدين تاريخ طويل سويةً. إذ كانا جزءًا من اتحاد كالمار بين عامي 1397 و 1523، على الرغم من وجود منافسة ثقافية موروثة بين السويد والدنمارك. من عام 1448 إلى 1790 تحاربت المملكتان كلّما سنحت لهما الفرصة تقريبًا، في أكثر من مرة حاول الملك الجديد إثبات جدارته من خلال شن حرب على البلد الآخر لسبب سياسي صغير أو بدون سبب. وقعت 11 حرب دانو-سويدية بين عامي 1521 و1814.
في عام 1655، غزا كارل العاشر غوستاف ملك السويد واحتل غرب بولندا الليتواني. كان نصفها الشرقي محتلًا مسبقًا من قبل روسيا. عُرِف التقدم السويدي السريع في بولندا باسم الغمر السويدي. أصبحت دوقية ليتوانيا الكبرى إقطاعية سويدية، واستسلمت الجيوش النظامية البولندية الليتوانية، وهرب الملك البولندي يان الثاني كازيمير فاسا إلى آل هابسبورغ. في البداية، دعم فريدرخ فيلهلم ناخب براندنبورغودوق بروسيا، المقاطعات في بروسيا الملكية، لكنه تحالف مع السويد مقابل تلقيه دوقية بروسيا بمثابة إقطاعية سويدية. من خلال استغلال المشاعر الدينية الجريحة للسكان الروم الكاثوليك تحت الاحتلال البروتستانتي وتنظيم القادة العسكريين البولنديين الليتوانيين في اتحاد تيسوفوس، تمكن يان الثاني كازيمير فاسا من استعادة الأرض في عام 1656. استغلت روسيا النكسة السويدية وأعلنت الحرب على السويد وتوغّلت في ليتوانيا وليفونيا السويدية.
منح عندها كارل العاشر غوستاف لفريدريك وليام الأول السيادة الكاملة في دوقية بروسيا مقابل المساعدة العسكرية، وتحالف في معاهدة رادنوت مع الترانسلفاني جورج الثاني راكوتسي الذي غزا بولندا وليتوانيا من الجنوب الشرقي. وجد جون الثاني فاسا من ليوبولد الأول هابسبورغ حليفًا له، والذي عبرت جيوشه إلى بولندا وليتوانيا من الجنوب الغربي. أدى هذا إلى إثارة فردريك الثالث ملك الدنمارك ليغزو البر الرئيسي السويدي في ربيع عام 1657، في محاولة لتصفية حسابات قديمة من حرب تورستنسون في الوقت الذي كانت فيه السويد مشغولة في مكان آخر. غادر براندنبورغ تحالفه مع السويد عندما منحه الملك البولندي السيادة الكاملة في دوقية بروسيا من خلال معاهدتي ويلو وبرومبرغ.
الحرب الدانو-السويدية (1658–1660)
حرب الدانو السويدية بين عامي 1658-1660 حربٌ بين الدنمارك-النرويجوالسويد. هذه الحرب استمرار لصراع سابق بين الدول المتحاربة انتهى قبل أشهر من توسّط السويد والدنمارك عبر اتفاقية سلام في روسكيلد عام 1658. في أعقاب ذلك الصراع، أراد الملك السويدي كارل العاشر غوستاف إضافة المقاطعة بروسيا الملكية في بولندا إلى المملكة السويدية، لكن موقعه في المنطقة لم يكن قويًا بما فيه الكفاية في ظلّ معارضة براندنبورغوالنمسا.[1][استشهاد منقوص البيانات] ومع ذلك، توقف الدنماركيون ومددوا تنفيذ بعض أحكام السلام السابق؛ قرر ملك السويد استخدام هذا الأمر ذريعة للهجوم بهدفٍ طموح: قهر الدنمارك بكونها دولة ذات سيادة وتدمير عاصمة كوبنهاغن. ومع ذلك، لم يُنظر إلى الهزيمة السريعة والحاسمة للدنمارك إلا كوسيلة لتحقيق غاية أكبر. كان الهدف على المدى الطويل شن حرب في أوروبا دون الخوف من التدخل الدنماركي.
كانت الحرب السكونية جزءًا من حروب الشمال التي تضم اتحاد الدنمارك-النرويجوبراندنبورغوالسويد. دارت بين عامي 1675 و1679 على الأرضي السكونية بشكل رئيسي، في المقاطعات الدنماركية السابقة على طول الحدود مع السويد وفي شمال ألمانيا. رغم أن المعارك الأخيرة تعتبر مسرحًا للحرب السكونية في التأريخ الإنجليزي والدنماركي والسويدي، تُعتبر حربًا منفصلة في التأريخ الألماني، تُدعى الحرب السويدية-البراندنبورغية.
في عام 1991، وقّعت الحكومتان الدنماركية والسويدية اتفاقية لإنشاء طريق ثابت عبر أوريسند. صُدّق على الاتفاقية من قبل برلمانَي البلدين في أغسطس للعام نفسه. أنشأ أوريسندسكونسورتيت، مشروع مشترك بين إيه/إس أوريسند وإس ڤي أي دي إيه بي إيه بي، الطريق الدائم بين السويد والدنمارك. كلّف المشروع أكثر من 12 مليار كرونة دانمركية ويتكون من طريق بطول 16.4 كم (10 أميال) بين كوبنهاغن ومالمو، مؤلّف من نفق وجسر وجزيرة بيبيرهولم الاصطناعية.