يرجع عشق كثير من محبي كرة القدم من الأرجنتينيين لمارادونا إلى هدفه الذي سجله في مرمى منتخب إنجلترا في كأس العالم 1986، عندما قام مارادونا بمراوغة ستة لاعبين من المنتخب الإنجليزي ثم حارس المرمى بيتر شيلتون[5] لينتقم مارادونا -بحسب الكثيرين- بهذا الهدف من الإنجليز لرد اعتبار هزيمة القوات الأرجنتينية من القوات البريطانية في حرب جزر الفوكلاند عام 1982. لدرجة أعتبره البعض أنه الإله مارادونا.[6] خاصة عندما علّق على هذا الهدف وقال:
وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين على إنجلترا بهدفين لهدف. وعندما أحرز مارادونا هذا الهدف بدا وكأنه أحرزه بضربة رأس، غير أنه استخدم يده في رأي البعض، الأمر الذي دفع بلاعبي المنتخب الإنجليزي إلى الاحتجاج بقوة، غير أن الحكم رفض اعتراضات الإنجليز.[8]
في ذكرى ميلاد مارادونا يوم 30 أكتوبر1998، اقترح الصحفيان أليخاندرو فيرون وهيرنان آميس بابتكار دين جديد يقوم على عبادة لاعب كرة قدم لأول مرة.
دييغو، الذي في الملاعب،
لتتقدس يدك اليسرى، لتجلب لنا سحرك، لتكن أهدافك كما في السماء كذلك على الأرض،
أعطنا بعض السحر كل يوم، اغفر للإنجليز كما نحن غفرنا لمافيا نابولي،
ولا تدع نفسك منشغل بالتسلل لكن حررنا من هافيلانجوبيليه.
دييغو
بالحقيقة أؤمن بدييغو، لاعب كرة القدم العظيم، خالق السحر والعاطفة.
أؤمن بالزغب الذي لدى ربنا، الذي ولد به بفضل من توتا ودون دييغو. ولد في فيلا فيوريتو، عانوا في ظل قوة هافيلانج، وصلب ومات وعومل معاملة سيئة. وقف تنفيذها في المحاكم. قطعوا الساقين. لكنه تحول ورفع في فترة وجوده. سيكون في قلوبنا إلى الأبد والخلود.
نعم نؤمن بروح كرة القدم، وبكنيسة واحدة مقدسة مارادونية، والهدف في المنتخب الإنجليزي. ونعترف بالقدم اليسرى السحرية، والمراوغة الشيطانية الأبدية، والخالد دييغو.
دييغو.
الأعياد
تحتفل الكنيسة بعيدين في السنة:
30 أكتوبر: يوم رأس السنة المرادونية، وهو يوافق عيد ميلاد مارادونا، ويتجمع عشاق مارادونا داخل الكنيسة يوم مولده وهم يتغنون باسمه أمام صوره وتماثيله وهم يؤدون طقوس دينية تتشابه وأداء الطقوس الدينية داخل الكنائسالمسيحية.[10]