اللواء 401 أو لواء «آثار الحديد» (بالعبرية: עקבות הברזל، إكفوت ها بارزيل) هو لواء مدرع يتبع الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي.[1] يعمل في اللواء دبابات ميركافا 4 وبدأ يستوعب النسخة الأحدث وهي ميركافا باراك مؤخراً.
تاريخه
تأسس اللواء 401 في عام 1966 باعتباره أحد أصغر الألوية في الجيش الإسرائيلي، اتخذ اللواء تشكيله الحالي في 1985. تكون اللواء في البداية من الكتيبتين المدرعتين 46 و195 وكتيبتي المشاة 52 و34، اللتين تحولتا إلى وحدتين مدرعتين.
حُلت الكتيبة 34 وأُعيد تشكيلها في 1988 باعتبارها كتيبة مضادة للدبابات، عُينت فيما بعد باسم «دوخيفات» (بالعبرية: דוכיפת، الهدهد) الكتيبة 94 مشاة ميكانيكية. والتي أُعيدت إلى اللواء في 2002. ثم انتقلت إلى فرقة يهودا والسامرة الإقليمية في 2005.
حرب الاستنزاف
جاء تشكيل اللواء نتيجة توسيع وتقسيم اللواء 14 مدرع الذي سيطر معه على الخط الدفاعي لقناة السويس الذي يبلغ طوله 160 كم في سيناء. كان اللواء أول من جُهز بدبابات باتون إم60 الأمريكية.
تكبد اللواء خسائر فادحة في الأيام الأولى للحرب، إلى جانب اللواء 188 في هضبة الجولان. انتمت الكتيبة 195 «آدم» (אדם) إلى اللواء خلال الحرب.
من السبعينات حتى الانتفاضة الثانية
أُعيد تشكيل اللواء ونُقل إلى سيناء ليواصل نفس النهج الذي كان عليه قبل الحرب، وأخلى سيناء بموجب اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر، وانتقل إلى غور الأردن السفلي. وفي 1981، نُقلت الكتيبة 195 إلى اللواء 500 مدرع. وفي 1982، استقبل اللواء الكتيبة التاسعة.
عندما اندلعت حرب لبنان 2006 في يوليو 2006، كان اللواء 401 من بين الوحدات الأولى التي سافرت شمالاً للقتال. وقاتل معظم اللواء في المنطقة الشرقية، قرب قرى مركباوبنت جبيلووادي السلوقي. وخسر اللواء 401 ما مجموعه 12 جندياً في الحرب، منهم أربعة قتلوا بعد أن أصيبت مركبتهم الهندسية المدرعة من طراز بوما، كما أصيب العشرات من جنوده.
عملية الرصاص المصبوب والجرف الصامد
لعب اللواء دوراً حيوياً خلال عملية الرصاص المصبوب في 2009. دخل اللواء إلى قطاع غزة عبر ممر نتساريم وواصل تقدمه حتى وصل إلى الساحل، مما أدى فعلياً إلى قطع القطاع إلى نصفين.[2] بعد العملية استأنف اللواء تدريباته.
قتلت دبابات ميركافا مارك 4 إم التابعة للواء 401 ما بين 120 إلى 130 من مقاتلي حماس خلال مرحلة القتال البري في عملية الجرف الصامد في 2014.[3]