المحلى بالآثار
المحلى في شرح المجلى بالحجج والآثار لمؤلفه الأمام علي بن حزم الأندلسي ناشر المذهب الظاهري، ويعتبر كتاب المحلى من أهم كتب ابن حزم الأندلسي، وقد شهر به وأعتبر بذلك ناشر المذهب الظاهري، الذي يأخذ بظاهر النص ومدلوله اللفظي والمعنوية، ومجتهدا لا يعتبر القياس في المعاني البتّة، ويعتبر القياس اللفظي إنما هو دلالة اللفظ أو دلالة المعنى من اللفظ، وإنما الخلاف بين أهل أصول الفقه في الألفاظ، ولا يعتبر العلة ولا يحكم إلا بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة، والكتاب ثروة فقهية وموسوعة جامعة في الفقة المقارن حوت ما يعادل 2312 مسألة بدأها المؤلف بالعقائد وأنهاها بمسائل التعزير، واستعرض ابن حزم خلالها آراء الفقهاء والمجتهدين جميعا قبل أن ينقض عليهم مبدياً رأيه. محتوى الكتابالمقدمة
تقسيم الكتابتقع مطبوعة المحلى في 13 جزءًا، في 7050 صفحة، من القطع المتوسط. ويضم 2312 مسألة. وقد أحصى الأستاذ محمد رواس قلعجي 12903 رأياً من آراء السلف في كتاب المحلى، نسبها ابن حزم إلى 546 عالماً من علماء السلف، منهم من نسب إليه أكثر من 600 رأي، ومنهم من لم ينسب إليه سوى رأي واحد. بالإضافة إلى 250 مسألة نسبها إلى جماعة من الصحابة، لم يعرف لهم فيها مخالف.[2] إتمام الكتابتوفي ابن حزم الأندلسي قبل أن يتم كتابه المحلى، وبلغ به حتى المسألة 2028 فأتمه من بعده ابنه أبو رافع ملخصًا المسائل الباقية حسب أبواب الفقه من كتاب أبيه الإيصال إلى فهم كتاب الخصال. وصلات خارجيةمراجع
مصادر |