بيلبو والأقزام الثلاثة عشر يشاهدون التنين السموغ يحدد وهو يكوى ليكتاون بالنار. بينما يهرب بارد رامي السهام من السجن ويقتل سموغ بالسهم الأسود الذي اعطاه له ابنه (بين). وقع جسد سموغ على مركب ملك ليكتاون والذي كان يهرب على سفينة محملة بالذهب. أصبح بارد على مضض الزعيم الجديد للشعب ليكتاون، في حين يسافر ليجولاس ليتحقق من أمر جبل غوندباد مع توريل، اصاب ثورين«مرض التنين» بسبب وجود الكنز الوفير في الجبل، وعمليات التفتيش بقلق شديد على جوهرة«قلب الجبل»، في الوقت الذي يسمع فيه ثورين ان أهل ليكتاون تأتى إلى ديل للاحتماء ويأمر على الفور بإغلاق مدخل الجبل
وفي الوقت نفسه يذهب كلاً من جلادريل وإلروند وسارومان إلى دول جولدور ويحررون غاندالف ويرسلونه مع راداغاست إلى مكان آمن.
آزوغ (الدنس) يتحرك بجيوشه ناحية ديل بجيوش ضخمة ويرسل بلوغ إلى غوندباد ليستدعى الجيش الثانى من هناك اثناء مشاهدة كلاً من ليجولاس وتوريل تحرك الجيش الثانى بقيادة بلوغ ومعهم الخفافيش الضخمة.
يشكل ثراندويل وجيشه من الجان مع بادر تحالفاً من أجل مطالبة ثورين بإرث شعب الجان وهو الأحجار الكريمة، وبالفعل يذهب بادر إلى الجبل ويسأل ثورين عن حصة شعب ليكتاون من الذهب والذي كان قد وعده سابقاً به. يأتى غاندالف إلى ديل لتحزير ثورين وبادر وثراندويل من الخطر الذي يشكله آزوغ (الدنس) وجيشه من الأوركس ولكن يرفض ثراندويل الإصغاء له
خرج بيلبو من الجبل ومعه «قلب الجبل» من اجل مقايضته مع ثراندويل ويجعله يثنى رأيه عن الحرب، وبالفعل يبدأ تحرك جيوش الجن وبارد مع من تبقى معه من ليكتاون وعند بوابة ديل يريد ثراندويل ان يقيايض ثورين بأن يعطيه «قلب الجبل» ويتخلى ثورين عن الأحجار البيضاء ويرفض ثورين الاعتقاد بأن ثراندويل يملك قلب الجبل الحقيقى ويدعى انه مازال موجوداً داخل ديل ولكن يعترف بيلبو انه أخده واعطاه إلى ثراندويل وعندها يغضب ثورين غضباً شديداً ويعتبرها خيانة ويقرر ان يلقى بيلبو من أعلى القلعة ولكن بالتزامن وصل غاندالف إلى البوابة ويفك ثورين قيد بيلبو.
يأتى داين ابن عم ثورين ومع جيش من الأقزامالأقزام والتيوس ولهم منجنيقات كبيرة واسم هذه الفصيلة من الاقزام (اقزام التلال الحديدية) ليحاربوا الجان ولكن يحدث ان يخرج الديدان العملاقة من باطن الأرض مفسحة المجال من اجل عملاقة آيزوغ (الدنس) مع الأوركس الذين يفوقون عدد قوات داين وثراندويل وبادر ولكن مع ذلك يندفع داين وجيش الأقزام إلى جيش الأوركس وينضم اليهم جيوش الجان وليكتاون
داخل ايربور ثورين يعاني الهلوسة المؤلمة قبل أن يستعيد سلامة عقله وقيادة مملكته للانضمام إلى المعركة. إنه يمتطي نحو رافينهيل مع دوالين، فيلي وكيلي لقتل آزوغ.و يتبعهم بيلبو مستخدماً ملك الخواتم. وفي الوقت نفسه، تذهب توريل وليغولاس إلى الأفزام لتحذريهم من جيش بلوغ. في الوقت الذي فيه فيلي وكيلي محاصران داخل رافينهيل، وينجح آيزوغ بقتل فيلي أمام نظر ثورين وبيلبو ودوالين. عندها يبدأ ثورين وآيزوغ قتالاً حتى الموت، يقهر بلوغ تورين ثم يقتل كيلي، الذين جاءوا لنجدتها. ويبدأ قتال ليغولاس وبلوغ وتنتهى بمقتل بلوغ في النهاية. ثورين يقتل آيزوع، ولكن بعدما أُصيب في القتال. النسور العظمية تأتي بعد ذلك مع راداغاست وبيورن لمحاربة الجيش الأوركس، ودمرت الأوركس أخيرا. بيلبو يستعيد وعيه، ويرافق ثورين أثناء موته. وتورين تنعى كيلي وثراندويل يعترف أخيراً بحبها لكيلى. ثم يقول ليجولاس ثراندويل انه يجب ان يرحل، وثراندويل ينصحه للبحث عن حارس في الشمال اسمه «ستردير».
يودع بيلبو باقي أعضاء ثورين والأقزام العشرة المتبقية ويذهب إلى موطنه الشاير رفقة غاندالف. وعلى حدود الشاير يعترف غاندالف لبيلبو بمعرفة لأمر الخاتم ويحذره انه يجب ان يستخدم بحذر. ويعود بيلبو للشاير ولكنه يجد ان بيته يباع في مزاد علنى لغيابه عن الشاير أكثر من ثلاثة عشر شهراً ولكنه يثبت انه بالغعل بيلبو باغينز بوجود توقيعه على ميثاق ولائه لثورين اوكاشيلد
بعد ستين عاما، في عيد ميلاده ال111، بيلبو يتلقى زيارة من غاندالف
حتى 30 مارس2015، جمع الفيلم 296 075 955 مليون دولار أمريكي في كل أنحاء العالم، منهم000 000 250 مليون دولار في الولايات المتحدةوكندا فقط، وهو ما يصنفه كثاني أكبر فيلم محققا للأرباح في سنة 2014 وفي المرتبة 26 في تاريخ السينما كله حتى هذه اللحظة.
كان الفيلم قد حقق 100 مليون دولار في أربعة أيام، ثم 300 مليون في 12 يوم، ثم 400 مليون في 16 يوم، ثم 500 مليون في 18 يوم، ثم 600 مليون في 20 يوم، ثم 700 مليون في 27 يوم، ثم 800 مليون في 38 يوم، ثم 900 مليون في 53 يوم.
يذكر أن ميزانية الفيلم هي 250 مليون دولار.