Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

انقلاب 1991 في مالي

انقلاب مالي 1991
معلومات عامة
التاريخ 26 مارس 1991
البلد مالي  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع باماكو، مالي
النتيجة نجاح الانقلاب
المتحاربون
مالي حكومة مالي فصيل الجيش
القادة
موسى تراوري أمادو توماني توري

في 26 مارس 1991، وقع انقلاب في مالي أسفر عن الإطاحة بالرئيس موسى تراوري وإنشاء اللجنة الانتقالية لإنقاذ الشعب في جمهورية مالي برئاسة أمادو توماني توري.

خلفية

في عام 1968، قاد تراوري نفسه انقلابًا عسكريًا، وأطاح بالرئيس الأول لمالي، موديبو كيتا.[1] تصاعدت الاضطرابات بعد أن ألقى الناس باللوم على فساد النظام وسوء إدارته في المشكلات الاقتصادية التي واجهوها.[2] علاوة على ذلك، كان على تراوري وضع برامج تقشف لإرضاء صندوق النقد الدولي، مما تسبب في تأزم الأوضاع الاقتصادية.

طالب التحالف من أجل الديمقراطية في مالي وغيره من الجماعات المؤيدة للديمقراطية بإنهاء نظام الحزب الواحد. في 22 مارس، خرج عشرات الآلاف من الطلاب وآخرين في مسيرة في شوارع باماكو، عاصمة البلاد. أطلق جنود الحكومة النار على المتظاهرين السلميين، فقتلوا 28 محتجا.[1] تختلف المصادر من حيث الحصيلة: ادعت المعارضة مقتل 148 شخصًا وجرح المئات، بينما قال تراوري إن هناك 27 قتيلاً.[1] أعلن تراوري حالة الطوارئ والتقى بقادة المعارضة. قدم تنازلات لكنه رفض التنحي كما طالبوا. تمت الدعوة إلى إضراب عام يوم 25 مارس.[3]

الانقلاب

شن الكولونيل أمادو توماني توري انقلابًا أطاح بتراوري.[1][3] مع انتشار الأنباء، أفادت مصادر بالمستشفى عن 59 قتيلاً و200 جريح على الأقل، بما في ذلك عمليات قتل انتقامية.[3]

تم إنشاء مجلس المصالحة الوطنية (الذي أعيد تسميته باسم اللجنة الانتقالية لإنقاذ الشعب)، برئاسة توري، لإدارة البلاد مؤقتًا، حتى أعيد تشكيل حكومة مدنية في عام 1992 بعد الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ما بعد الانقلاب

سُجن الرئيس السابق موسى تراوري عام 1992 وحُكم عليه بالإعدام.[4] ومع ذلك، خفف الرئيس ألفا عمر كوناري عقوبته أولاً إلى السجن المؤبد،[4] ثم أصدر عفواً عنه وعن زوجته في مايو 2002 حيث انتهت فترة كوناري في المنصب.[5]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ ا ب ج د "Mali's Dictator Is Overthrown in Coup". نيويورك تايمز. أسوشيتد برس. 27 مارس 1991. مؤرشف من الأصل في 2020-06-21.
  2. ^ Harmon، Stephen A. (9 مارس 2016). Terror and Insurgency in the Sahara-Sahel Region: Corruption, Contraband, Jihad and the Mali War of 2012-2013. Routledge. ص. 72. ISBN:9781317046066. مؤرشف من الأصل في 2020-08-19.
  3. ^ ا ب ج "Leader of Mali Coup Promises Democracy". لوس أنجلوس تايمز. 27 مارس 1991. مؤرشف من الأصل في 2016-10-28.
  4. ^ ا ب "Former Malian president escapes death again". بي بي سي. 22 سبتمبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2020-06-17.
  5. ^ "Release of Moussa Traore makes front-page news in Mali". بانا برس. 30 مايو 2002. مؤرشف من الأصل في 2016-10-27.
Kembali kehalaman sebelumnya