يذكر باكشتاس في كتابه «الاتحاد البالتوسكاندياني» أن مصطلح بالتوسكانديا استخدم لأول مرة من قبل ستين دي جير في مقالة في «جيوجرافيسكا أنالر» عام 1928.[3] في هذا الكتاب يتم وصف بالتوسكانديا بعدة أبعاد مختلفة: كوحدة جغرافية وثقافية، ووحدة اقتصادية وسياسية وعسكرية.[4] اقترح كازيس باكشتاش أن إحدى الطرق التي يمكن للدول الصغيرة أن تتحمل بها التأثير الآتي من الدول الكبيرة هي أن تتحد وتتعاون بشكل أوثق فيما بينها. كما يذكر، لا يمكن التوحيد إلا بين الدول المتشابهة في حجمها وبيئتها الجغرافية ودينها، كما يتعين عليها إيجاد الاحترام المتبادل والتسامح فيما بينها.
ما يقرب من 20 عاما وأكاديمية بالتوسكانديا (Baltoskandijos akademija) تعمل في بانيفيزيس بليتوانيا، فقد تأسست في 17 نوفمبر1991 كمعهد للبحوث العلمية يقوم بتنظيم الترتيبات المتعلقة بالاتصالات الثقافية والتاريخية والسياسية في دول البلطيق والدول الاسكندنافية بشكل منتظم. كانت أهدافه الرئيسية هي «تطوير روابط متعددة الاستخدامات للأراضي والدول في منطقة بالتوسكانديا ودمج ثقافة ليتوانيا في الفضاء الثقافي في بالتوسكانديا».[7] تم تصفية الأكاديمية في نهاية عام 2009 بسبب مشاكل متعلقة بالتمويل. تم توفير التمويل من قبل بلدية مدينة بانيفيزيس، لكن وظائف الأكاديمية لم تستوف معايير وظائف البلدية المذكورة.