بشار زرقان
بشار زرقان مغني وملحن سوري ملتزم بالموسيقى الجّـادة والغناء الروحاني.[1] المولد والنشأةولد في دمشق، عام 1969 حي باب السلام حارة الشيخة مريم، في بيئة غنية بالموروث الإيقاعي الصوفي مثل الذكر والحضرة. علاقته مع الفن بدأت في المدرسة ثم تبلورت بشكل أوسع في الثانوية وبعدما إلتحق بمساعدة أخوه مأمون بفرقة المختبر المسرحي كممثل ومغني وملحن للمرة الأولى لأغاني المسرحية في العمل المسرحي لكع بن لكع عام 1986 للكاتب الفلسطيني إميل حبيبي من إخراج وليد قوتلي.
سافر إلى باريس فرنسا عام (1992) وأتاحت له الظروف أن يقرأ نفسه هناك ودعّم تجربته باستاجات لمسرح الصوت والأداء الموسيقي (Theatre Vocal) في ستديو بيغماليون باحثا عن شغفه الأساسي ألا وهو العلاقة ما بين اللحن والكلمات والإيقاع والحركة في المسرح، كأدوات لنتاج موسيقيّ حقيقيّ. تتميز أعماله بالجدية، والأصالة والابتعاد عن السائد المألوف. يقيم حالياً ما بين بيروت وباريس. الدارة الفنوناسس بشار عام (20\6\2006) دارة الفنون لتكون أول فضاء ثقافي سوري مستقل، يصير ملتقى لحوار المبدعين في مختلف حقول الإبداع، من خلال إقامة ورشات عمل في الموسيقى والمسرح والرقص والكتابة.[2][3] افتتحها في حفل خاص الشاعر محمود درويش،بمشاركة الراقصة التعبيرية الهندية مارينا كيران. الدارة عبارة عن بيت عربي قديم رمم حديثا في إحدى أزقة باب شرقي وسط دمشق القديمة ،تتألف من بهو مفتوح تتوسطه بحرة دمشقية، محاطة بأشجار الليمون والنارنج، وقاعتين مخصصتين لورشات العمل، فيما خصصت الطبقة الثانية لإقامات المبدعين. أقيم في هذه الدارة عدة نشاطات ثقافية هامة منها ورشة الشعر العالمي الأولى المقامة تحت شعار (حوار الحضارات في الشعر) شارك فيها كل من الشعراء: أنجلا غارسيا من كولومبيا ويواكيم سارتوريوس من ألمانيا، ولاس سوديربرغ من السويد وجريس سماوي من الأردن والشاعرة هالة محمد من سوريا. نمط موسيقاهيلاحظ في أسلوب بشار زرقان اعتماده على مضمون النص الداخلي، وإيقاع الكلمة ذاتها داخل الشعر.بهذه الطريقة يتولد ألحان أغانيه من القصيدة نفسها، وتتوحد داخل الأغنية الموسيقا مع الكلمات في بنية عضوية واحدة. طيف الأشعار التي يلحنها لديه يمر عبر كل الثقافة العربية مرورا برابعة العدويةـ الحلاج ،ابن الفارض حتى المعاصرين مثل محمود درويش وجريس سماوي وأحمد الشّهاوي وطاهر رياض ما يجمع كل هؤلاء هو العمق والأصالة، الرمزية والتعبيرية العالية لمضمون وجودية الإنسان كفرد في هذه الحياة.التي تبحث عنها ألحان أغانيه. بنية قالب أغانيه غالبا ما تكون حرة، غير مقيدة بتقاليد (المذهب والكوبليه). توزيع موسيقاه متنوع حسب كل أغنية منها ما هو مكتف بصوت وإيقاع، ومنها ما يمتد خارج التخت الشرقي، مضيفا آلات غربية مثل الكلارينيت والبيانو. المشاركات الفنية
الألبومات
من أغانيه
مصادر
|