|
بنك الخليجبنك الخليج بنك الخليج  الشعار
بنك الخليج هو مصرف كويتي أنشئ عام 1960 يتركز نشاطه في مجالات الخدمات المصرفية الفردية، والخدمات المصرفية للشركات، وخدمات الخزينة، والخدمات المصرفية الدولية. يترأس جاسم مصطفى بودي مجلس إدارة البنك،[2] بينما يشغل علي مراد بهبهاني منصب نائب الرئيس.[3] أما على الصعيد التنفيذي، يشغل أنطوان ضاهر منصب الرئيس التنفيذي.[4] التاريخ
في عام ٢٠١٥ احتفل بنك الخليج بمرور 55 عاماً على تأسيسه. ففي 23 نوفمبر 1960، وقع صاحب السمو عبد الله السالم الصباح، أمير دولة الكويت المرسوم الاميري رقم (44)، القاضي بإنشاء بنك الخليج كشركة مساهمة كويتية لممارسة الأعمال المصرفية. وفي 27 نوفمبر 1961، صدر مرسوم التأسيس وتم نشره في الجريدة الرسمية "الكويت اليوم".تأسس البنك من قبل كوكبة من التجار الكويتين مكونة ً من اثنى عشر تاجراً، حيث حقق منذ ذلك الوقت تقدماً كبيراً في النمو ليصبح اليوم واحداً من أكبر المؤسسات المالية في الكويت. وفي عام 1961، عقد مؤسسو البنك الاجتماع الاول لمجلس الادارة، الذي ضم كلاً من:[5] خالد يوسف المطوع - رئيس مجلس الإدارة علي عبد الرحمن البحر - نائب رئيس مجلس الإدارة والأعضاء: عبدالعزيز الصالح أحمد بزيع الياسين عبدالوهاب عبدالعزيز القطامي عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد عبدالوهاب الخليفة الشاهين الغانم داوود مساعد الصالح خالد الفليج العلي الفليج ،مصطفى سلطان العيسى عبداللطيف عبدالله المهري جاسم محمد الوزان بعد تأسيس بنك الخليج، باشر أعماله التجارية في شقة مستأجرة تقع في شارع فهد السالم في مدينة الكويت، ويضم 50 موظفاً برأس مال قدره 24 مليون روبية، أي ما يعادل 1.8 مليون دينار كويتي (6 مليون دولار أمريكي). وفي عام 1961 حصل البنك على موافقة من بلدية الكويت لبناء مقره الرئيسي الذي يتألف من أربعة أدوار وسرداب اختياري. وعلى مدار السنين، تم بناء أدوار إضافية في المقر الرئيسي مع الاحتفاظ بالتصميم الأصلي للمبنى ليعكس الطابع التاريخي لجذوره الأولية. ويعتبر مقر البنك الرئيسي من المعالم البارزة في مدينة الكويت. أما بالنسبة لشعار البنك وفكرة التصميم الداخلي فهي مستوحاة من التراث البحري لدولة الكويت إذ تم تصميم قاعة انتظار العملاء على شكل سفينة شراعية، وزُودت بالمفروشات والديكورات التي تعبّر عن حياة البحارة. وعندما يدخل العملاء إلى فرع البنك يشعرون بدفء الأجواء التي تعبق برائحة التراث الكويتي العريق، كما يشعرون بالثقة في الحصول على أفضل الخدمات المصرفية بجودة عالية بالإضافة إلى خدمة عملاء استثنائية. لدى بنك الخليج الآن 56 فرعاً في مواقع إستراتيجية هامه في الكويت، بما في ذلك مقره الرئيسي (فرع مبارك الكبير).لقد ساهم بنك الخليج في خدمة الاحتياجات التنموية المتزايدة في البلاد حيث أصبح رائداً ًفي مجال توفير الخدمات المصرفية. ويواصل البنك مسيرة النمو والتوسع في ظل القيادة الإستراتيجية لرئيس مجلس إدارته السيد عمر قتيبة الغانم وتفاني مجلس إدارته من أجل تقديم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائه الكرام. يعرب بنك الخليج عن امتنانه وتقديره لجميع من كانوا جزءاً من عائلة بنك الخليج وساهموا في إثراء مسيرة نجاحه على مر السنين. مشكلة المشتقات المالية عام 2008تعرض بنك الخليج لأزمة مالية إثر خسائر في تعامله بالمشتقات المالية لحساب بعض العملاء، فقام البنك في 23 أكتوبر 2008 بإعلام بنك الكويت المركزي بهذه الخسارة التي تقدر ب359,5 مليون دينار كويتي. فقام البنك المركزي في 26 أكتوبر بتعيين مراقب مؤقت على بنك الخليج لمراقبة نشاط البنك والإطمئنان على سير العمل، كما قام البنك المركزي بضمان ودائع عملاء البنك داخل الكويت وخارجها. وتم في نفس اليوم وقف تداول سهم بنك الخليج في سوق الكويت للأوراق المالية.[6] وإثر هذه الأزمة قدم رئيس مجلس إدارة البنك بسام الغانم استقالته وتم انتخاب أخيه قتيبة يوسف الغانم ليحل محله على أن يتم انتخاب مجلس إدارة جديد في 11 أبريل 2009. ولتغطية الخسائر وافق الجمعية العمومية للبنك وبنك الكويت المركزي في 2 ديسمبر 2008 زيادة رأس مال البنك بنسبة 100٪ بحيث تكون قيمة السهم 100 فلس و 200 فلس علاوة إصدار على أن تكون الأولوية للمساهمين في البنك. وبلغت نسبة الزيادة 376 مليون دينار كويتي، 68% منها لمساهمي البنك و 16% للهيئة العامة للإستثمار.[7] وتم إعادة تداول سهم بنك الخليج بعد ثلاث أيام من انتخاب مجلس إدارة جديد واعتماد التقارير المالية في 11 أبريل 2009. إنجازاته
الطاقم الإداري
انظر أيضًاوصلات خارجيةالمراجع
|
![[أيقونة]](%D9%85%D9%84%D9%81:Crystal_xedit.svg){kind=small}
