في 4 يوليو 2021، أقلعت الطائرة من قاعدة فيلامور الجوية في باساي وتوجهت إلى مطار لومبيا في كاجايان دو آورو، ومن كاجايان دو آورو، نقلت الطائرة الأفراد إلى جولو في سولو.[3] في الساعة 11:30 (التوقيت العالمي المنسق +8)، تحطمت الطائرة أثناء محاولتها الهبوط في مطار جولو.[4][5][6] تجاوزت الطائرة المدرج، وتحطمت في منطقة قليلة السكان في بلدة باتيكول القريبة، واشتعلت فيها النيران عند تحطمها.[7][8][9]
وكان عدد الركاب وقت وقوع الحادث 96 راكبا، بما في ذلك 3 طيارين و5 من أفراد الطاقم الآخرين و84 من أفراد الجيش الفلبيني،[10][11] منهم 50 فردًا من وحدة تدريب فرقة المشاة الرابعة في مالايبالاي، بوكيدنون، كما كان على متنها خمس عربات عسكرية.[12] قتل 47 راكبا على متنها و3 مدنيين على الأرض، وأصيب 49 راكبا على متنها و4 مدنيين على الأرض من الحادث.[13] يعد هذا الحادث أحد أخطر حوادث الطيران العسكري في تاريخ الفلبين.[14]
استبعد الجيش احتمال أن يكون سبب تحطم الطائرة هجوم على الطائرة.[15]
الاستجابة
أجرت قوة المهام المشتركة سولو (JTF سولو) التابعة للجيش الفلبيني عملية بحث وإنقاذ لانتشال جثث القتلى بالإضافة إلى تقديم المساعدة للناجين.[16] كما جرى توجيه المكتب الإقليمي للشرطة الوطنية الفلبينية لمنطقة بانجسامورو ذاتية الحكم (PRO BAR) لتقديم المساعدة للجيش والمدنيين المتضررين على الأرض فيما يتعلق بالحادث.[17] كما تعهدت سفارة الولايات المتحدة في مانيلا بتقديم الدعم الطبي للناجين من الحادث.[18]