اعتماداً على عمله في تعليم الناشئين البرازيليين القراءة والكتابة؛ درس الكاتب العلاقة بين طرفي الاستعمار المستعمِر والمستعمَر معتمداً على تحليلات صفية ماركسية مفصّلة.
سمّى الكاتب طرق التعليم التقليدية القائمة على التلقين والاسترجاع بنظام التعليم البنكي؛ لأنه يعامل الطالب كوعاء فارغ يُملأ بالمعرفة كالحصّالة تماماً. بينما يرى الكاتب أن أصول التربية يجب أن تعتمد على معالجة الطالب كمشارك متفاعِل مع المعرفة.
معظم الإصدارات المترجمة لهذا الكتاب تحتوي على الأقل مقدمة وتقديم وأربعة فصول.
الانتشار
اعتمد الكتاب كمرجع لإعداد وتدريب المعلمين على نطاق واسع في العالم، وبينت دراسة أعدها سنة 2003 ديفيد ستاير وسوزان روزن أن الكتاب معتمد من المدارس التربوية من أعلى مستوى.[3]