ثوريثوري هو الشخص الذي يشارك أو يدافع عن الثورة.[1] وهو مصطلح نسبي يطلق على أهل ثورة معينة مقاتلين بالسلاح ضد حكومة معينة وعلى الجهات المؤيدة للمقاتلين. أيضا يشير مصطلح الثوري إلى شيء له تأثير كبير ومفاجئ على المجتمع أو على جانب من جوانب المسعى البشري. ولا يطلق مصطلح ثوري على المعارضين الذين يتبنون فكرة المعارضة السلمية. أثناء الحرب الباردة أُطلق مصطلح ثوري ومصطلحات شبيهة على الثوار الذين كانوا يناضلون ضد الإمبريالية العالمية والاستعمار وقد أطلق المصطلح على حركات كاسترو وجيفارا. المصطلحعادة ما يطبق هذا المصطلح - بصفته اسما وصفة - في مجال السياسة، ويستخدم أحيانا في سياق العلم، الاختراع، الأدب أو الفن في السياسة، والثوري هو شخص يدعم التغيير المفاجئ، السريع والجذري في حين أن الإصلاحي هو شخص يدعم المزيد من التغيير التدريجي، والمحافظ هو شخص يعارض عموما مثل هذه التغييرات والرجعي هو شخص يريد أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل حدوث التغيير. الثورة والأيديولوجيةوفقا لعالم الاجتماع جيمس تشونينغ ديفيز، قد يصنف الثوار السياسيون بطريقتين:
وقد ذكر الفوضوي الثوري سيرغي نيشاييف في التعليم المسيحي الثوري:
وقال الشاعر العربي الفلسطيني عبد الرحيم محمود في وصف الفدائيين: سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى ونفسُ الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيلُ المنى وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى إذا قلتُ أصغى لي العالمون ودوّى مقالي بين الورى لعمرك إنّي أرى مصرعي ولكن أغذّ إليه الخطى أرى مصرعي دون حقّي السليب ودون بلادي هو المبتغى يلذّ لأذني سماع الصليل ويبهجُ نفسي مسيل الدما وجسمٌ تجدّل في الصحصحان تناوشُهُ جارحاتُ الفلا فمنه نصيبٌ لأسد السماء ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى كسا دمه الأرض بالأرجوان وأثقل بالعطر ريح الصّبا وعفّر منه بهيّ الجبين ولكن عُفاراً يزيد البها وبان على شفتيه ابتسامٌ معانيه هزءٌ بهذي الدّنا ونام ليحلم َ حلم الخلود ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى لعمرك هذا مماتُ الرجال ومن رام موتاً شريفاً فذا فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى أخوفاً وعندي تهونُ الحياة وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا بقلبي سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدٌ وناري لظى وأحمي حياضي بحدّ الحسام فيعلم قومي أنّي الفتى وفقا لتشي جيفارا، قال:[4]
ووفقا لخبيرة الإرهاب جوزيبا زولايكا، فإن كلمات تشي جيفارا تحتاج إلى أن تؤخذ حرفيا إذا أردنا أن نعرف ما «الإرهابي» هو كل شيء. وتشرح، في سياق دراسات أخرى حول هذا الموضوع، أن «العالم لن يفهم أبدا جنون الحبيب، أو استعداده لاحتضان الموت، بل هو فائض من الرغبة الذاتية التي تصيب الإرهابي أيضا». في هذا السياق، فإن كلمات تشي جيفارا هي ببساطة «بديهية للمسلح العنيف»[7] مراجع
في كومنز صور وملفات عن Revolutionaries. |