جمانة حداد (6 ديسمبر1970، بيروت) كاتبة ومترجمة وصحافية لبنانية. منذ عام 2014 يتم اختيارها سنوياً كواحدة من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذاً في العالم (جاءت في المرتبة 36 في سنة 2016) من جانب مجلة Arabian Business، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي.
هي من عائلة سلوم، وتعود أصولها إلى بلدة يارونالعاملية (جنوب لبنان).[1][2]
نبذة عنها
تعمل جمانة حداد مسؤولةً عن الصفحة الثقافية في جريدة النهار اللبنانية، وأستاذة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. هي ناشطة في مجال حقوق المرأة، ومؤسسة مجلة «جسد» الثقافية المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه. تولّت بين عامي 2007 و2011 مهمّة التنسيق الإداري للجائزة العالمية للرواية العربية (أو الـبوكر العربية)، وهي الآن عضو في مجلس أمناء الجائزة.
أصدرت مجموعات شعرية عدّة نالت صدى نقدياً واسعاً في لبنان والعالم العربي، كما تُرجم بعضها إلى لغات أجنبية. أجرت سلسلة من الحوارات مع مجموعة كبيرة من الكتاب العالميين، من أمثال أومبيرتو إكو، بول أوستر، جوزيه ساراماغو، باولو كويلو، بيتر هاندكه وآخرين. تتقن سبع لغات، ولها ترجمات في الشعر والرواية والمسرح لعددٍ من الأدباء العرب والعالميين، منها «انطولوجيا الشعر اللبناني الحديث» بالإسبانية التي صدرت في إسبانيا كما في بلدان مختلفة من أميركا اللاتينية.
جمانة حداد عضو في مجلس أمناء منظمة «دوت» غير الحكومية التي تعنى بالتمكين الاقتصادي للنساء في المناطق الريفية، كما أنها عضو في مجلس مستشاري منظمة «مارش» غير الحكومية التي تناضل في سبيل حرية التعبير في لبنان.
نالت في أغسطس2010 جائزة رودولفو جنتيلي في بورتو ريكاناتي، إيطاليا.
نالت في نوفمبر2012 جائزة كوتولي العالمية للصحافة في صقلية، إيطاليا.
عُيِّنت في تموز2013 سفيرة فخرية للثقافة وحقوق الإنسان في منطقة المتوسط من جانب عمدة مدينة نابولي الإيطالية.
نالت في فبراير2014 جائزة المسيرة الشعرية من مؤسسة «أركيكولتورا» في بييمونتي، إيطاليا.
اثارتها للجدل
مًنعت في مارس2015 من الدخول للبحرين لحضور فعالية ربيع الثقافة نتيجة ضغط من الجماعات الإسلامية وذلك لإلحادها وانطلقت حملة في تويتر عبر وسم #البحرين_لا_ترحب_بالملحدين.[3]
ترشحت في لائحة المجتمع المدني في دائرة بيروت الأولى في الانتخابات النيابية 2018، رغم تصريحها في أول يوم للانتخابات بأن ماكينتها الانتخابية أعلمتها أنها فازت. لكن تبين في اليوم التالي أنها لم تفز. ظهرت في مقابلة في برنامج منا وجر على شاشة إم تي في اللبنانية، أشارت فيها إلى حصول تلاعب في نتائج الانتخابات ما حرمها من المقعد وأنها ستطعن في نتائج الانتخابات.[4]
قامت في العام 2018 وبخطوة جريئة بتزويج عروسين زواجاً مدنياً في لبنان وذلك على شاطئ مدينة صور الجنوبية. كتبت على حسابها الخاص عبر تويتر: «باسم الحبّ الذي منحني شرف أن أجمعكما هذا المساء، أعلنكما من الآن فصاعداً زوجةً وزوجها».[5]
أسست في العام 2019 «مركز جمانة حداد للحريات» وهو «منظمة علمانية مستقلّة أُنشِئت بهدف توعية الشباب اللبناني وتثقيفه وتعبئته، من أجل النهوض بالعلمانية والمواطَنة والمساواة وقبول الاختلاف والحريات الفردية».[6]