في جهة فاس – مكناس، المناخ قاري عموما مع تأثيرات البحر الأبيض المتوسط. يتمتع إقليم إفران بمناخ محيطي متقلب مماثل لمنطقة باريس. الثلوج وفيرة جل هذه المنطقة. وبصرف النظر عن إقليم ميدلت، يبلغ متوسط هطول الأمطار في السنة في هذه الجهة عالي جدا.
السكان
بالنسبة لعدد السكان لهذه الجهة ، فقد ارتفع عدد السكان بشكل كبير في جهة فاس مكناس من 3.873.214 عام 2004 إلى 4.236.892 نسمة عام 2014.
تعتبر جهة فاس مكناس من بين خمس جهات الأكثر كثافة من حيث عدد السكان بنسبة 12.5٪. و تحتل المرتبة الرابعة على المستوى الوطني من حيث الوزن الديموغرافي.
السياحة في المنطقة هي سياحة ثقافية في جوهرها نظرا للسمعة الدولية للمعماري التاريخي في حواضر الجهة. كما تُعتبر الجهة مقصدا لعشاق السياحة وعلاج الاستشفاء بفضل وجود العديد من الينابيع والمنتجعات المعدنية، بما في ذلك منتجع مولاي يعقوبومنتجع سيدي حرازم. تحتل أيضا السياحة الجبلية مكانا هاما في المنطقة، وذلك بفضل وجود أهمية خاصة ونقاط القوة متنوعة: التنوع الطبيعي، تعدد المواقع، وجود الينابيع، البحيرات، الغابات، الشلالات والمغارات (مغارة فريواطو) تعتبر مدينة الحاجب مركزا تجاريا لتسويق المنتجات الفلاحية والحيوانية والغابوية للإقليم،.
أما على مستوى المناظر الطبيعية، فإن الجهة تتوفر على مجموعة كبيرة من البيئات الجغرافية، بدءا من التلال الجدابة في مقدكة جبال الريف شمالا، إلى الكثبان الممتدة في بيئة صحراوية جنوبا، مرورا بسهول سايس والمناظر الطبيعية ، والتي تتوصطها غابات وبحيرات ووديان بالأطلس المتوسط ومرتفعات جبال الأطلس الكبير.
البنية السياحية التحتية بجهة فاس مكناس.
تتمتع جهة فاس مكناس بمؤهلات سياحية جميلة يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية. فالسياحة في الجهة،تعتبر سياحة ثقافية بالأساس تتميز بماثرها التاريخي والمعماري التي تملك الشهرة كبيرة في الدولة.
تتوفر الجهة على 335 موسسة فندقية فتتضمن حوالي 19.044 سريرا.