Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

جوديث بايفر

جوديث بايفر
(بالإنجليزية: Judith Pipher)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Judith Lynn Bancroft)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 18 يونيو 1940   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تورونتو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 21 فبراير 2022 (81 سنة) [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الجمعية الفلكية الأمريكية،  والاتحاد الفلكي الدولي  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة تورنتو (التخصص:علم الفلك) (الشهادة:بكالوريوس الآداب) (–1962)
جامعة كورنيل (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) (–1971)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه مارتن هارويت  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة عالمة فيزياء فلكية،  وأستاذة جامعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم فلك الأشعة تحت الحمراء،  وعلم فلك رصدي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة روتشستر  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

جوديث لين بايفر (بالإنجليزية: Judith Pipher)‏ (ولدت عام 1940) هي عالمة فيزياء فلكية ومراقبة فلكية. وهي بروفيسورة متقاعدة في علم الفلك في جامعة روتشستر، وأدارت مرقب ميس سي. إي. كي من عام 1979 وحتى عام 1994. كما قدّمت إسهامات هامة جداً في تطوير مصفوفات كاشف الأشعة فوق الحمراء في التلسكوبات الفضائية.

حياتها وتعليمها

وُلدت جوديث بايفر عام 1940 في مدينة تورنتو، وتخرجت من مدرسة ليسايد الثانوية عام 1958، وحصلت على شهادة بكالوريوس في علم الفلك من جامعة تورنتو عام 1962.[4] انتقلت بايفر بعد تخرجها إلى إقليم فينغر ليك في ريف نيويورك، حيث درّست هناك العلوم في جامعة كورنويل. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي، عملت بايفر، بصفتها خريجة العالم مارتن هارويت، في تجربة تلسكوب صاروخي عالي التبريد.[5]

حصلت بايفر على شهادة الدكتوراه من جامعة كورنويل عام 1971، وكانت أطروحتها، بعنوان “مراصد الصواريخ دون الملميترية في المجرة وما خلفها”، السبب الذي قادها إلى إجراء الأبحاث في مجال علم الفلك دون الملميتري وعلم فلك الأشعة تحت الحمراء الناشئين.[6]

مسيرتها المهنية وأبحاثها

التحقت بايفر بكلية علم الفلك والفيزياء في جامعة روتشيستر عام 1971 وعملت هناك مدرسة.[7] وأصبحت بايفر رئيسة مرقب ميس سي. إي. كي. في جامعة روتشيستر منذ عام 1979 وحتى عام 1994، حيث دوّنت ما رصدته عن طريق مرصد كايبر المحمول جواً.

توصلّت بايفر وويليام جاي. فوريست إلى نتائج واعدة باستخدام كاشفات من إنتموان الإنديوم indium antimonide (InSb) ذات مصفوفة بـ 32 x 32 بكسل في ورشة ايمز التابعة لوكالة ناسا. طرح الاثنان نتائجهما عام 1983 [8]، في العام الذي كانت فيه وزملائها أول من يستخدم كاميرات مصفوفة الأشعة تحت الحمراء لالتقاط صور لمجرات الانفجار النجمي.[6]

وعلى مر العقدين التاليين، استطاعت بايفر تطوير مصفوفات InSb فائقة الحساسية للأشعة تحت الحمراء، بمساعدة زميلها ويليام جاي. فوريست. حيث أُطلقت كاميرا مصفوفة الأشعة تحت الحمراء (IRAC) في مقراب سبيتزر الفضائي في شهر آب عام 2003.[6]

عملت بايفر أيضاً مع دان واتسون على تطوير مصفوفات تلوريد كادميوم الزئبق (HgCdTe). وركزت في أبحاثها على دراسات تشكل النجوم، واستخدمت المصفوفات التي صممتها لرصد ظواهر فلكية كالسديم الكوكبي والقزم البني ورصد مركز المجرة. كما ألفت أكثر من 200 ورقة بحثية ومقالة علمية.[4]

تعمل بايفر ضمن فريق في جامعة روتشيستر، حيث قاموا بتطوير مستشعر NEOCam، وهو مستشعر من تلوريد كادميوم الزئبق للأشعة تحت الحمراء، وهو مصمم لكاميرا NEOCam (كاميرا الأجرام القريبة من الأرض. حيث يحسّن المستشعر من قدرة الكاميرا على تحديد وكشف الأجرام القريبة من الأرض والتي قد تشكل خطراً على الكوكب، كالكويكيبات على سبيل المثال.[9]

الجوائز والامتيازات

حصلت بايفر على جائزة سوزان بي. أنثوني من جامعة روتشيستر عام 2002.[10] وأُدخل اسمها إلى لوحة الشرف الوطنية للنساء عام 2007.[11] كما ذكرت مقالة من مجلة ديسكوفر عام 2009 إلى بايفر قائلة “إنها، وفقاً للكثيرين، أم علم فلك الأشعة تحت الحمراء”.[12] وسُمّي كويكب 306128 بايفر تخليداً لها.[13]

حياتها الشخصية

تعيش بايفر في بلدة سينيكا فولز في ولاية نيويورك، حيث تشغل هناك منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة في متحف سينيكا. وهي أرملة وجدة لأربعة أحفاد.[11]

المراجع

  1. ^ "Dr Judith L. Pipher" (بالإنجليزية).
  2. ^ "Judith Pipher remembered as a trailblazer in the field of infrared astronomy" (بالإنجليزية).
  3. ^ https://www.womenofthehall.org/inductee/judith-l-pipher/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ ا ب "Biographical Portraits: Judith Pipher". Recent Advances and Issues in Astronomy. Westport, Conn.: Greenwood Press. 2002. ISBN:978-1-57356-348-2. مؤرشف من الأصل في 2016-06-16.
  5. ^ Pipher، Judith L. (2009). "Being a young graduate student in interesting times — Ignoring the forest for the trees". Finding the Big Bang. Cambridge: مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 339–340. ISBN:978-0-521-51982-3. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  6. ^ ا ب ج "Judith L. Pipher". قاعة الشهرة الوطنية للمرأة. مؤرشف من الأصل في 2014-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-27.
  7. ^ "Judith L. Pipher". جامعة روتشستر. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-27.
  8. ^ McLean، Ian S. (2008). Electronic Imaging in Astronomy: Detectors and Instrumentation (ط. 2nd). Berlin: Springer. ص. 394. ISBN:978-3-540-76582-0. مؤرشف من الأصل في 2016-05-14.
  9. ^ O'Connell، Kate (17 أبريل 2013). "The new generation of asteroid hunters is here". Innovation Trail. مؤرشف من الأصل في 2017-02-24.
  10. ^ "Astronomer Judith Pipher Named to National Women's Hall of Fame". University of Rochester. 30 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06.
  11. ^ ا ب "A CONVERSATION WITH: Ginny DeJohn and Judy Pipher, co-chairs, National Women's Hall of Fame Induction Committee". Finger Lakes Times. 23 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-08-25.
  12. ^ Frank، Adam (26 مارس 2009). "The Violent, Mysterious Dynamics of Star Formation". Discover. مؤرشف من الأصل في 2013-12-28.
  13. ^ "306128 Pipher (2010 JP109)". Minor Planet Center. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-06.
Kembali kehalaman sebelumnya