حادثة الحرم المكي 1989
حادثة الحرم المكي 1989 هما تفجيران وقعا في الساعة العاشرة مساءٍ من يوم 10 يوليو 1989، في موسم حج سنة 1409هـ /1989م، حيث حدث انفجارين الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي والآخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي، ونتج عن ذلك وفاة شخص واحد وإصابة ستة عشر آخرين.[1] القت الشرطة السعودية القبض على 29 حاجا[2] كويتيا ينتمون إلى حزب الله الكويت، حيث هرّب مجموعة منهم للأماكن المقدسة في مكة المكرمة، اتهم منهم 16 بتدبير التفجير وعرضت «اعترافات» لهم على التلفزيون السعودي ثم عرضوا على المحكمة والتي أصدرت حكم ضدهم بالقصاص، وتم تنفيذ الحكم في 21 سبتمبر 1989. الأحداثجاء في أعترافات المتهمين التي عرضها التلفزيون السعودي، بأنهم تلقوا تعليمات من قبل محمد باقر المهري، وبالتنسيق مع دبلوماسيين إيرانيين في السفارة الإيرانية، للتدبير للتفجير، وقاموا باستلام متفجرات من نوع حربي «تي ان تي» من الباب الخلفي للسفارة الإيرانية بالكويت، ثم نقلها إلى داخل السعودية حيث قاموا بزرعها وتفجيرها. وكان التلفزيون السعودي قد عرض تقريرا قصيرا عن تلك الحادثة في نشرات الأخبار اعيد عرضه عدة مرات. كان فيها أعترافات المتهمين بالقيام بالعملية ودور كل واحد منهم.[3][4][5] المتهمون
ردود الأفعال الشيعيةكانت ردود الأفعال غاضبة في الوسط الشيعي على وجه التحديد، عند تلقي أهالي المتهمين الكويتيين خبر الإعدام قاموا بمظاهرات أمام وزارة الخارجية الكويتية منتقدين التعسف السعودي في حق المتهمين الكويتيين وصمت الحكومة الكويتية ثم قاموا بمسيرة إلى السفارة السعودية منددين بما اعتبروه جريمة نكراء متعمدة، وبعد اربعين يوما من إعدامهم عقد مجلس تأبيني في مسجد الإمام الحسين في الكويت حضره أهالي المتهمين وجمع من المواطنين الشيعة بالإضافة إلى ممثلين من السفارة الإيرانية، وقام إمام المسجد بإلقاء كلمة أبن فيها المتهمين.
انظر أيضاًمراجع
|