في يوليو 2011، أعلن اللواء عادل عبد المقصود عفيفي (رئيس حزب الفضيلة آنذاك) وعددٌ من أعضاء المكتب السياسي عن انسحابهم وقطع علاقتهم بحزب الفضيلة نهائياً، بعدما تبين أن هناك مؤامرة لتغيير مبادئ الحزب التي تقوم على الالتزام بالشرعية وسيادة القانون والمنهج الإسلامي السلفي المعتدل، وتحويل مبادئه إلى أفكار متشددة تضر بالصالح العام والعمل الإسلامي. وبناء على ذلك قرر الدكتور عادل عبد المقصود عفيفي وهؤلاء الأعضاء تأسيس حزب جديد باسم حزب الأصالة. موضحاً أنّ عدداً من أبرز الدعاة السلفيين يدعمون الحزب الجديد كما يسحبون دعمهم لحزب الفضيلة، وهم د. محمد عبد المقصود عفيفي والشيخ محمد حسان ود. محمد عبد السلام والشيخ مصطفى محمد والشيخ ممدوح جابر.[4][5]
وكان عدد من النشطاء السلفيين قد أصدروا مبادرة طالبوا فيها بانتداب لجنة من علماء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح للفصل في النزاع، إلا أن المبادرة لم يكتب لها النجاح.[6]
أعلن الحزب يوم 12 أكتوبر 2011 انسحابه من التحالف الديمقراطي وخوضه انتخابات مجلس الشعب بقوائم مستقلة.[9] ثم قام حزب الأصالة مع حزبي النوروالبناء والتنمية بتكوين تحالف الكتلة الإسلامية، وذلك في 23 أكتوبر 2011.[10][11]
وقد أكد كل من حزب الأصالة وحزب البناء والتنمية أن «التحالف ليس موجهاً ضد أي تحالف آخر، ويهدف لتحقيق النهضة المصرية على أساس الهوية الإسلامية من خلال مشروع وطني يشارك فيه كل أبناء مصر».[12]