تجاوزت عدد كتبه الخمسين بين تأليفوتحقيقوترجمة، بعضها ضم عشرة أجزاء. أشرف على أكثر من 80 رسالة جامعية، أتقن عدة لغات مثل الإنجليزية، اللاتينيةوالفرنسية، يعتبر أهم مؤرخي الحركة الصليبية، عمل في دار الكتب المصرية، وكان عضوا في لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، نال العديد من الأوسمة المصرية والعالمية. ومات مريضا بدون أن يشعر به أو معه أحد. كان أستاذ في تاريخ العصور الوسطى في جامعة عين شمس في القاهرة.
نشأته
ولد في القاهرة في حي السيدة زينب عام 1915، وقد قيل أن والده كان من أصول مغربية. حين أنهى دراسته المدرسية، دخل كلية الأداب قسم تاريخ في جامعة فؤاد الأول وبعدما أخذ الليسانس في التاريخ أخذ الماجستير بإشراف محمد مصطفى زيادة سنة 1946 عن موضوع نور الدين والصليبين.[3] سافر إلى إنجلترا حيث أخذ شهادة الدكتوراه في فلسفة التاريخ من جامعة لندن (1955). عمل منصب «أستاذ كرسي» في التاريخ الإسلامى والوسيط في جامعة عين شمس، وعمل بعدها كملحق ثقافى في السفارة المصرية في باكستان. شارك في مؤتمرات دولية كثيرة وساهم في كتابة الموسوعات التاريخية.
عمله
بالإضافة لمؤلفاته عن العصور الوسطىوالحروب الصليبيةوالعصر المملوكي. بفضل علمة ونبوغه وتمكنة من لغات كثيرة فترجم العديد من الكتب، كتب المصادر التاريخية المهمة عن فترة الحروب الصليبية مثل كتاب وليام الصوري "تاريخ الأعمال الذي تمت وراء البحار" (ترجمه بعنوان "الحروب الصليبية" والجستا" (تاريخ الفرنجة وحجاج بيت المقدس) وحوليات جوانفيل عن الحملة الصليبية السابعة التي قادها لويس التاسع ضد مصر، ومذكرات المبعوث الفرنسي "فلهاردوان" عن الحملة الصليبية الرابعة، ومذكرات روبرت كلارى، وكتاب أليكسيادا الذي كتبته المؤرخة البيزنطية الأميرة انا كومنينا. الدكتور حبشى أثار العديد من التحقيقات لكتب مؤرخين العصور الوسطى.