تمكن أندريا دوريا من الاستيلاء على المدينة واجتياح السواحل المحيطة بها.
استرداد كوروني
في ربيع عام 1533م، أرسل السلطان العثماني سليمان القانوني 60 سفينة لاستعادة السيطرة على المدينة، فحاصروا الميناء ولكنهم هزموا من قبل أندريا دوريا قائد أسطول جنوة البحري.
ومع ذلك نجح الجيش العثماني في ضرب الحصار حول المدينة، مما اضطرها للاستسلام في 1 نيسان / أبريل 1534م.
سُمح للحامية الإسبانية المنهكة بمغادرة المدينة سالمين.[2]