الدهريّة هو اعتقاد فكري ظهر في فترة ما قبل الإسلام، ويشتقّ المصطلح من الدهر لاعتبارها الزمان أو الدهر السبب الأول للوجود وأنّه غير مخلوق ولا نهائي، وتعتبر الدهريّة أن المادّة لا فناء لها.[1]، ويعدّ هذا الاعتقاد قريبًا من اعتقاد اللادينيّة والإلحاد والمادّيّة.
وذكر في القرآن عنهم: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾[2]، وذكرهم أيضًا أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتابه الملل والنحل[1] بـ«معطلة العرب» وقال أن بينهم ثلاث مجموعات:
- مجموعة تنكر الخالق، والبعث.
- مجموعة تقرّ بالخالق، وتنكر البعث.
- مجموعة تقرّ بالخالق والخلق الأول، وتنكر الرسل
الدهرية هي عدم الاعتقاد بالاديان اعتماداً على النظر دون تقليد الغير ،
وتنقسم إلى ثلاث فرق:
الطبيعية :
تعتقد بأن الطبيعة (جوهر العالم) واجب او راجح وجود ، او متسلسل وان الاله غير موجود (اما ظناً او جزماً)
الإلهية:
تعتقد بأن هناك إله هو الأصل والطبيعة معلولة له (إما ظناً أو جزماً)
الواقفية:
تتوقف عن الحكم في الأمر.
المراجع