دوغلاس دي سي - 3 (بالإنجليزية: Douglas DC-3) هي طائرةأمريكية ذات محركين بمراوح التي حققت سرعتها ومجالها ثورة في عالم النقل الجوي في الثلاثينيات والأربعينيات. بسبب تأثيرها الدائم علي صناعة طائرات الركاب والحرب العالمية الثانية فهي تعد واحدة من أكثر طائرات النقل تأثيرًا في العالم علي الإطلاق.
الأنتاج
الإنتاج الإجمالي للدي سي-3 16,079 طائرة. وظلت أكثر من 400 طائرة في الخدمة التجارية حتى عام 1998. والإنتاج كان على النحو التالي:
خلال ظهر 26 يناير 1947 بمطار كاستروب في كوبنهاغن، الدنمارك أقلعت الطائرة التابعة لخطوط الجوية الملكية الهولندية وصعودها على ارتفاع حوالي 50 مترًا (150 قدمًا)[5]؛ بحيث كانت متوجهة إلى ستوكهولم، السويد، توقفت وسقطت من مقدمتها أولاً نحو الأرض، ثم انفجرت عند الاصطدام، قُتل جميع الأشخاص الـ 22 الذين كانوا على متنها (16 راكبًا وستة من أفراد الطاقم)، وجدت التحقيق أن موظفًا شابًا عديم الخبرة قد قام بصيانة الطائرة، وبعد فترة قصيرة من الوقت، فشل قبطان الطائرة في تنفيذ قائمة الفحوصات النهائية قبل الرحلة بشكل صحيح، بحيث انطلق دون أن يدرك أن دبابيس قفل المصعد لا تزال في مكانها،[6] كان على متنها الممثلة الأمريكية غريس مور والممثلة الدنماركية غيردا نيومان وكذلك الأمير غوستاف أدولف السويدي والد الملك الحالي كارل السادس عشر غوستاف.
حادثة خطوط لان الجوية في تشيلي بتاريخ تاريخ 3 أبريل 1961م[7]
الرحلة رقم 210 (الطائرة: دوغلاس C- 47A، رقم التسجيل CC- CLD- P210)
حيث اختفت الطائرة فجأة، ويتوقع أنها تحطمت على تلة بالقرب من لا غوتيرا بجبال الأنديز التشلية أثناء قيامها برحلة بن مدينتي كاسترو - سانتياغو، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب ال34 الذين كانوا على متنها في أسوأ حادث طيران بتشيلي في ذلك الوقت، ولم يحدد السبب وراء هذا الحادث.
وكانت الطائرة المفقودة تقل 34 شخصا، بينهم ثمانية لاعبين من فريق غرين كروس لكرة القدم، والمدرب ارنالدو فاسكيز وبعض المقربين من هذا النادي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، والذي كان عائداً إلى سانتياغو بعد ان لعب مباراة في مقاطعة أوسورنو جنوب البلاد.
وفي 9 فبراير 2015 تم العثور على الطائرة المفقودة في جبال الانديز التشيلية وذلك من قبل فريق تسلق للجبال على علو أكثر من 3200 متر، بعد أن كانت قد اختفت لمدة نصف قرن من الزمن.
جزء من جسم الطائرة لا يزال جاثماً هناك، وتنتشر حوله أشياء كثيرة، بما في ذلك عظام بشرية.