هجرها أهلها وتركوا منازلهم بها ويقول بعض العارفين والقريبين منها: هذه القرية وجدت من القديم حتى أنها مذكورة في أشعار العرب في الجاهلية ويقول بعض المؤرخين إنها كانت منزل من منازل الحجاج المتجهين نحو الربذة أما سبب ترك أهلها لها أنه في عام 1390هـ-1391هـ تمت سفلتة طريق القصيم المدينة الطريق القديم وبما أن الطريق لايمر بها قام مجموعة من أهل القرية ببناء بيوت قريبة من الطريق وسموها الجمعية ثم تتابع نزوح أهل القرية شيئا فشيئاً فبدلوا اسم الجمعية باسم قريتهم القديمة ذوقان الركايا وذلك لأن موقعهم قرب الطريق به منفعة اقتصادية لهم.