في القرن الرابع عشر قبل أن إعلانها بلدة، كان يوجد في راوما ديرفرنسيسكاني وكنيسة كاثوليكية. في عام 1550 أُمـِر سكان قرية راوما بالانتقال إلى هلسنكي، إلا أن تصديهم حال دون ذلك واستمرت راوما في نموها.
عملياً دمرت كل بلدة راوما الخشبية في حريقي عامي 1640و1682. يحوي وسط المدينة الخشبي والذي يمثل حجم المدينة حتى عام 1809 ما يقرب من 600 مبنى خشبي. العمارة النهضوية للعديد من المنازل هي نتيجة للازدهار الناجم عن الملاحة البحرية. في عام 1897 كان لدى راوما أكبر أسطول من القوارب الشراعية في فنلندا بلغ مجموعها 57 سفينة. صدرت البضائع أساساً إلى ألمانياوستوكهولمودول البلطيق. في العقد الأخير من القرن التاسع عشر تأسس في راوما كلية المعلمين، ضمت في وقت لاحق إلى جامعة توركو. ولا يزال جزء من وزارة التعليم موجوداً في راوما.
أتى اسم راوما من الكلمة الجرمانيةstrauma، وتعني «جدول».[9]
تستحدم وصلة سكة حديدية من كوكيماكي في الشحن بنشاط، بوجود وصلة مباشرة إلى مناطق الصناعات الثقيلة وإلى ميناء راوما. أُنجزت السكك الحديدية لنقل الركاب في عام 1988.
يدير شركة مواصلات ستاكونتا المحدودة حركة الحافلات المحلية ولها 3 خطوط في راوما.[10] يقع مركز الحافلات المحلية في سافيلا في حين حافلات المسافات الطويلة تعمل انطلاقاً من محطة حافلات راوما. تـُـقل حافلات المسافات الطويلة الركاب مباشرة إلى بوريوتوركووتامبيريوهلسنكي مع مواصلة إلى هويتينن.
أقرب مطار يقع في بوري. ميناء راوما يخدم سفن الشحن فقط على أساس متكرر.
الثقافة
راوما لها لهجتها من الفنلندية، «لهجة راوما». اللهجة ورثت كلمات من لغات مثل السويدية، الإنكليزيةوالألمانية نظراً ماضيها في الملاحة البحرية. وقد تم تخفيف اللهجة بإتجاه الفنلندية الصحيحة في الاستخدام اليومي، ولكنها دُرست جيداً (أساساً على يد هيالمر نورتامو) ومورست كهواية.
يـُنظم أسبوع مخرمات الدانتيل السنوي في راوما منذ العام 1971. خلال أسبوع المخرمات ينظم الحرفيون المحليون معارض صغيرة في منطقة راوما قديمة. يتوج أسبوع المخرمات بليلة المخرمات السوداء، حين تظل المحلات الصغيرة مفتوحة حتى وقت متأخر من الليل، وتقام عروض مختلفة الحفلات الموسيقية ويرتدي الناس الدانتيل الأسود.
أحداث أخرى
يقام مهرجان الموسيقى RMJ، في بوري في عامي 2008 و2009.
يقول المثل الشعبي أن كل عائلة في راوما تملك قارباً - وهذا ليس صحيحا، رغم أن للمدينة مجال لحوالي 2800[12] قارب في مرفأها. يمكن للناس استخدام القوارب الخاصة بهم أو الباصات المائية للوصول إلى منارة كولمافيهيالا التي تستخدم كموقع فندق ومنتجع. تـُقل الحافلات مائية الناس إلى جزيرتي ركسآري وكوسكاياسكاري الحامية السابقة. كلا الجزيرتان تستخدمان للاستجمام.
دمج البلديات
اتحدت راوما مع بلدية راوما الريفية السابقة المحيطة في عام 1993، واندمجت في عام 2007 مع بلدية كودسيوكي. ومع بلدية لابــّـي عام 2009.