ريان زينكريان كيث زينك (بالإنجليزية: Ryan Zinke)(وُلد في 1 نوفمبر عام 1961) هو سياسي أمريكي ورجل أعمال يشغل منصبوزير داخلية الولايات المتحدة وزير داخلية الولايات المتحدةالحالي والثاني والخمسين منذ عام 2017، في حكومة دونالد ترامب. شغل سابقًا منصب ممثل الولايات المتحدة عن منطقة الكونغرس آت لارج بمونتانا من عام 2015 إلى عام 2017. ومن عام 2009 إلى عام 2013، شغل منصب عضو مجلس الشيوخ بمونتانا ممثلُا عن المنطقة الثانية.[8] لعب زينك كرة القدم الأمريكية في جامعة ولاية أوريغون وحصل على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا. كما حصل على ماجستير إدارة الأعمال وماجستيرالعلوم في القيادة العالمية. كان أحد أفرادالبحرية الأمريكية من عام 1986 حتى عام 2008، وتقاعد برتبة قائد.[9] وكان أول فرد في البحرية يُنتخب لمنصب في مجلس النواب الأمريكي،[10] شغل زينك سابقًا منصب عضو في لجنة الموارد الطبيعية و"لجنة الخدمات المسلحة".[11] وبصفته عضوًا في الكونغرس، دعم زينك استخدام القوات البرية في الشرق الأوسط لمحاربة "داعش" وعارض قانون الرعاية بأسعار معقولة، واللوائح البيئية المختلفة ونقل الأراضي الإتحادية إلى دول فردية. ثم أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب نيته لترشيح زينك لمنصب وزير داخلية الولايات المتحدة في 13 ديسمبرعام 2016. وأُكد في 1 مارس عام 2017، علي أن زينك أول شخص في البحرية وأول مواطن من مونتانا يشغل منصب في مجلس الوزراء منذ إقامة الدولة.[12][13] وقد أثارت نفقات زينك بصفته وزيرًا للداخلية، والتي تشمل تكاليف الرحلات الجوية باهظة الثمن أسئلة أخلاقية وجدلًا، ويُحقق فيها مكتب المفتش العام التابع لوزارة الداخلية.[14] بداية حياته وتعليمهوُلد زينك في بوزمان بمونتانا، ونشأ في وايتفيش. وهو ابن جان مونتانا (هارلو) بيترسن وراي ديل زينك الذي يعمل سباكًا.[15][16] التحق زينك بالكشافة وحصل على جائزة النسر الكشفية.[17] كما كان نجمًا رياضيًا في مدرسة وايتفيش الثانوية وقَبل منحة رياضية لكرة القدم في جامعة ولاية أوريغون في يوجين؛ حيث لعب كظهير خارجي، وانتقل إلى الهجوم وكان مركز الهجوم الأول والأصغر حجمًا لفريق داكس مؤتمر باك-12 تحت قيادة المدرب ريتش بروكس.[18][19] حصل زينك على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1984 وتخرج مع مرتبة الشرف.[20] في كتاب زينك أمريكن كومندر، كتب أنه قرر تخصصه من خلال «الإشارة بشكل عشوائي إلى تخصص من الكتالوج الأكاديمي.»[21] كان المسار المهني المقصود لزينك هو الجيولوجيا تحت الماء. على الرغم من أن زينك لم يعمل على الإطلاق كجيولوجي، فإنه كان يشير إلى نفسه على أنه جيولوجي.[22] في وقت لاحق، حصل زينك على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الوطنية في عام1993 وماجستيرالعلوم في القيادة العالمية من جامعة سان دييغو في عام 2003. المهنة العسكريةخدم زينك بصفته جنديًا في البحرية الأمريكية من عام 1986 إلى عام 2008، وتقاعد برتبة قائد.[23] وتخرج في مدرسة الهدم تحت الماء الأساسية/سيل فصل التدريب 136 في فبراير عام 1986ثم خدم مع فريق سيل الأول من عام 1986 إلى عام 1988.وكانت مهمته التالية هي منصب ضابط في المرحلة الأولى لباد قبل أن يخدم في فريق سيل 6 United States Naval Special Warfare Development Group (NSWDG من مايو عام 1991 إلى عام 1993.[24] ثم شغل زينك منصب ضابط خطط للقيادة العامة للقوات البحرية الأمريكية وأوروبا Commander in Chief, U.S. Naval Forces, Europe (CINCUSNAVEUR) وخدم جولة ثانية في مجموعة التنمية الحربية البحرية الخاصة بالولايات المتحدة بصفته قائد فريق وقائد القوات البرية وقائد فرقة العمل وضابط العمليات الحالية من عام 1996 إلى عام 1999. في أواخر التسعينيات، سدد زينك للبحرية مبلغ 211 دولارًا عقب دفع الحكومة بشكل غير صحيح فواتير لنفقات السفر الشخصية. ذكر الضابط السابق لزينك، وهو اللواء المتقاعد حاليًا ألبرت م. كالاند الثالث ، إنه نتيجة لذلك، تلقى زينك في يونيه 1999 تقريرًا للياقة البدنية والذي منعه من الترقي إلى منصب قائد وحدة، أو إلى رتبة نقيب . أقر زينك بالخطأ ولكنه أكد أن هذا الحدث لم يؤثر سلبًا على حياته المهنية. ووُفق على ترقيته من ملازم قائد إلى قائد في السنة التالية. من عام 1999 إلى عام 2001، شغل زينك منصب المسئول التنفيذي للوحدة الثانية للحربية البحرية الخاصة ثم عمل بصفته مسئولًا تنفيذيًا لمركزالحربية البحرية الخاصة من عام 2001 إلى عام 2004. وفي عام 2004، كان زينك النائب والقائد لفرقة العمليات الخاصة المشتركة-بشبه الجزيرة العربية. وذكر موقع حملة زينك على الإنترنت إنه «النائب والقائد» لفرقة العمليات الخاصة–بشبه الجزيرة العربية وإنه «قاد قوة تضم أكثر من 3500 شخص من أفراد العمليات الخاصة في العراق» في عام 2004. وصرح اللواء المتقاعد مايكل اس. ريباس والذي كان رئيس زينك في العراق، لجريدة نيويورك تايمزإن هذه الادعاءات «يمكن أن تكون امتدادا» ولكن زينك «قام بعمل جيد» وكان «رجلًا كفؤًا». وعقب جولات زينك في العراق، خدم «بصفته ضابطًا من الدرجة الثانية (وقائد لفترة وجيزة) لمركز تدريب سيل الرئيسي.» وفي عام 2006، اُختير زينك لإنشاء قيادة التدريب المتقدمة للحربية البحرية الخاصة وشغل منصب عميد كلية الدراسات العليا حتى تقاعد من الخدمة الفعلية في عام 2008. ضمت كلية الدراسات العليا 250 معلمًا، وقدمت ما يزيد عن 43 دورة على مستوى الكلية لأكثر من 2500 طالب سنويًا في 15 موقعًا مختلفًا في جميع أنحاء العالم.[25] تقاعد من البحرية في عام 2008. المشاريع التجاريةفي عام 2005، أسس زينك شركة التقسيم القاري الدولية، وهي شركة استشارية لإدارة العقارات وتطوير الأعمال. يدير الشركة أفراد أسرة زينك. في عام 2009 أسس شركة استشارية في مونتانا. عمل زينك في مجلس إدارة شركة خط أنابيب النفط (سابقا حافظوا على هواء العالم) من عام 2012 إلى 2015. في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2014، أعلن زينك أنه سينقل ملكية شركة التقسيم القاري إلى عائلته في حين يظل هو يعمل بوصفه استشاري.[26] العمل السياسيسيناتور مونتاناانتخب زينك سيناتور مونتانا في مجلس الشيوخ في عام 2008، خدم في الفترة من عام 2009 إلى عام 2013، ومثل مدينة وايتفيش. عندما خدم في مجلس الشيوخ. «كان ينظر له على نطاق واسع على أنه جمهوري معتدل» ولكن بعد ذلك جنح إلى اليمين.[27] جرى اختيار زينك بوصفه رئيس للجنة التعليم وتعزيز التكنولوجيا في الفصول الدراسية الريفية ووصول التعليم لها والسيطرة المحلية على المدارس.[28] كما انه خدم في مجلس الشيوخ المالية والمطالبات.[29] بصفته سيناتور مونتانا كان أيضا عضوا في مجموعة سيما السيارات الحزبية والقيادية المدعومة من اتحاد صناعة السيارات، وهي مجموعة تتضمن عدد من المشرعيين من الحزبين يتشاكونها تقديرا للسيارات.[30][31] الاحترار العالمي للطاقة النظيفةفي عام 2008 صرح زينك أنه "يدعم إنتاج الفحم المتزايد لتوليد الكهرباء. ويعتقد أنه يمكن وينبغي انتاجه مع ضمانات بيئية كافية. ويعتقد أن استخدام مصادر الطاقة البديلة والفحم النظيف سيكون مفضل عن الوقود القائم على البترول.[31] في عام 2010 وقعت شركة زينك رسالة تندد بأن زيادة الاحترار العالمي تهديد فهو يعد مضاعف لعدم الاستقرار في أكثرمناطق العالم تقلبا؛ ذاكرا أن الطاقة النظيفة والتحدي المناخي هما سباق الفضاء الأمريكي الجديد." وتحدثت الرسالة عن تكاليف كارثية وعواقب اقتصادية غير مسبوقة من شأنها ان تنجم عن الفشل في إتخاذ إجراء بشأن تغير المناخ وطلب من الرئيس أوباما ومن ثم رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي أن يشجعوا التشريع الكاسح للطاقة النظيفة والملائمة للمناخ. حملة عام 2012 لنائب الحاكمكان زينك مرشح لمنصب نائب حاكو ولاية مونتانا المرشح نيل ليفينغستون في انتخابات 2012 . حيث انتهت تذكرة ليفينغستون/زينك في المركز الخامس من أصل سبعة في الحزب الجمهوري مع 12,038 صوتاً (8,8% من الأصوات).[32] في عام 2012، أسس زينك شركةسوبر باك للعمليات الخاصة الأمريكية (أريكة) لدعم رومني's حملة الانتخابات الرئاسية في انتخابات 2012 جمعت لجنة العمل السياسي أكثر من 100000دولار[33] ودفعت مبلغ 28,258 إلى شركة التقسيم القاري الدولية، شركة زينك للاستشارات وجمع التبرعات. أعلن زينك أنه سيستقيل من منصبه بصفته رئيسا لأريكة يوم 30 سبتمبر، 2013. حيث يتولى صديقه رجل القوات البحرية الخاصة سابقاً غاري ستبليفيلد مكانه. بينما أدرجه تقرير الإفصاح المالي لعام 2014 رئيسا لسوبر باك؛ كانت سوبر باك تخصص نفقات مستقلة في دعم حملة زينك منذ 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2013. في 2014 قدم المركز القانوني للحملة و 21 ديمقراطية شكوى مع لجنة الانتخابات الاتحادية بشأن التنسيق بين حملة زينك وسوبر باك. اعتبارا من كانون الأول / ديسمبر 2016؛ لم تتخذ لجنة الانتخابات الاتحادية أي إجراء بشأن هذه المسألة.[34] البرنامج الإذاعيفي عام 2013، استضاف زينك برنامجاًإذاعيًا شارك فيه وروج لاراء مؤامرة متضاربة مع تعزيز هامش التآمرية وتضارب وجهات النظر، بما في ذلك العنصرية بارثرإيزم (الاعتقاد الخاطئ أن باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة). قال زينك في البرنامج الإذاعي أنه لم يكن متأكدا ما إذا كان أوباما مواطن أجنبياً ودعا أوباما إلى الإفصاح عن شهادات كليته. في وقت لاحق في عام 2016، بصفته عضو الكونغرس، أوضح زينك في البرنامج الإذاعي أين ولد أوباما مستخدماً شهادة ميلاده مشجعاً نظرية مؤامرة حقيقة أصل أوباما المعروفة بتعزيز بيرثير.[35] انتخابات مجلس 2014في ربيع عام 2014، أعلن زينك ترشيحه لمنطقة مونتانا الضخمة في الكونغرس، وهو المقعد الذي جرى إخلاؤه عندما سعى الجمهوري الحالي النائب ستيف دانيس إلى الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي. فاز زينك في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بخمسة اتجاهات بحصوله على 43,766 صوتاً (33,25%) وواجه المرشح الدائم ميك فيلوس والمرشح الديقراطي جون لويس وهو مدير سابق لمجلس الشيوخ الديقراطي. ماكس باكس في الانتخابات العامة. انتصر زينك في الانتخابات العامة. حيث فاز بنسبة 55,4% من الأصوات التي بلغت قرابة 350 ألف صوت على مستولى الولاية. انتقاد هيلاري كلينتونخلال الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري؛ جذب زينك الانتباه مشيرا إلى هيلاري رودام كلينتون «العدو الحقيقي» و «ضد المسيح.»[36] مسألة أثيرت فيما يتعلق بقضية الإجهاض؛ شدد زينك على أراءه المناهضة للإجهاض وحصل على تأييد جمعية مونتانا للحق في الحياة.[37] الحيازة في المجلس، 2015-2017في الكونغرس، أيد زينك نشر القوات البرية للولايات المحدة لمحاربة "داعش", «التخلي عن» قانون الرعاية غير السليمة، وتخفيض اللوائح. وأيد جهد الجمهوريين لإلغاء الضريبة العقارية.[38] أدان زينك «وجهات النظر المعادية للسامية» التي عقدها النازيون الجدد والتي تخطط لمسيرة لدعم / ريتشارد ب سبنسر في وايتفيش, مونتانا في كانون الثاني / يناير 2017.[39] التعليم في عام 2015, صوت زيكي لإجراء تعديل اقترحه النائب الديموفراطي ديف لوبساك من الدئرة الانتخابية الثانية بولاية آيوا والذي نص على توسيع نطاق استخدام التعليم الرقمي من خلال إنشاء برنامج تنافسي مجاني لتقييم نتائج الممارسات التعليمية القائمة على التكنولوجيا وتنفيذها.[40] جرت الموافقة على التعديل 218-2013.[16] التنظيم البيئيصوت زينك في معظم الأحيان ضد أنصار حماية البيئة في القضايا التي تتضمن استخراج الفحم والتنقيب عن النفط والغاز.[41] حصل على نسبة 4% رصيد مدى الحياة من رابطة الناخبين المحافظين لحماية البيئة.[42] عندما فتح الرئيس ترامب تقريبًا كل المياه الساحلية للولايات المتحدة من أجل عمليات التنقيب الاستخراجية، لاغيًا بذلك قوانين الحماية التي وضعها الرئيس أوباما، اعترضت حوالى اثنا عشر ولايًة ساحلية. زار زينك فلوريدا مع محافظ فلوريدا واستطاع اعفاءها وحدها من التنقيب.[43][44] تغير المناخبمرور الوقت، أصبح زينك مهتمًا بموضوع تغير المناخ.[45] ففي عام 2010, حينما كان في مجلس شيوخ الدولة، كان زينك واحدًا من حوالي 1200مشرع دولة وقعوا على خطابللرئيس أوباما والكونجرس داعين إلى«وظائف في مجال الطاقة النظيفة وتشريعات تغير مناخ شاملة.» مع ذلك، فمنذ عام 2010، أعرب زينك أكثر من مرة عن شكه أنتغير المناخ يحدث بسبب الأنشطة البشرية; ففي مناظرة عُقدت في أكتوبر 2014، قال زينك: «إنها ليست خدعة، ولاكنها ليست مثبته كذلك.» وخلال جلسة التصديق التي عقدها مجلس الشيوخ بشأن تعيينه وزير الداخلية، قال زينك أن البشر “يأثرون” على تغير المناخ، ولاكنهم لا يعترفون بالاجماع العلمي الذي يقول أن نشاط الإنسان هو السبب الرئيسي في تغير المناخ.[46] نقل الأراضي الفدرالية إلى الولاياتاختلف زينك مع معظم الجمهوريين حول موضوع نقل الأراضي الفدرالية إلى الولايات، ملقبًا هذه الاقتراحات “بالمتطرفة” ومصوتًا ضدها.[47] في يوليو عام 2016، انسحب زينك باعتباره مندوبًا للموتمر الوطني الجمهوري محتجًا على إحدى البنود في مشروع الحزب والذي كان سيتطلب نقل بعض الأراضي العامة إلى سيطرة الدولة. قال زينك إنه يدعم “إدارة أفضل للأراضي الفدرالية” بدلًا من نقلها.[48] اختصاصات اللجنة
انتخابات مجلس النواب لعام 2016في عام 2016, ترشح زينك للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري دون منافس، ثم في 7 يونيو واجه المرشحة الديموقراطيّة ومفوضة الإرشاد العام دنيس جونو في الانتخابات العامّة في 8 نوفمبر.[49] وقد هزم زينك جونو بحصوله على 56% من الأصوات.[50] وزير الداخليةسُمي زينك حينها بالمرشح الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الداخلية الأمريكي في 13 ديسمبر2016.[51] وافقت عليه لجنة الطاقة والموارد المعدنية التابعة لمجلس الشيوخ بموافقة 16 عضوًا واعتراض 6 آخرين في 31 يناير2017 [52] وأكد تعينه مجلس الشيوخ بأكمله بحصوله على 68 صوتًا بالموافقة مقابل 31 صوتًا بالرفض في 31 يناير 2017.[53][54] ومن بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين دعموا قرار تأكيد تعيينه السيناتورالديموقراطي جون تيستر من ولاية مونتانا.[55] تولي زينك مهام منصبه بعد آدائه اليمين الدستورية أمامنائب الرئيس مايك بنس في اليوم نفسه.[56] في اليوم التالي لآدائه اليمين، امتطي زينك حصانًا تابعًا لشرطة الولايات المتحدة يدعى تونتو لعدة مبانٍ حتى وصل إلى مدخل المبني الرئيسي بوزارة الداخلية حيث تقام حفلة ترحيب رسمية له.[57][58] في 24 مايو 2017, في انتخابات مونتانا الخاصة المعقودة لشغل منصبه في مجلس النواب، هزم المرشح الجمهوري غريغ جاينتفورت نظيره المرشح الديموقراطيّ روب كويست بحصوله على نسبة 49.7% من الأصوات مقابل 44.1% لكويست.[19] إلغاء الحظرعلى الرصاصاتفي أول يوم كامل له في منصبه الجديد، ألغى زينك السياسة التي نفذها المديرالسابق للمؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البحرية دان آش في 19 يناير2017، وهو آخر يوم لإدارة أوباما، التي تمنع استخدام الرصاصات ومعدات الصيد المصنوعة من الرصاص في المحميات الوطنية للحياة البرية. صرح زينك قائلًا: «على مدار الثمان سنوات الماضية…وجد محبو الصيد والترفيه صعوبة كبيرة في الدخول إلى الأراضي العامة في جميع أنحاء الولايات. وإنه ليقلقني كثيرًا التفكير في أن يصبح صيد المخلوقات البرية والبحرية أنشطة تقتصر فقط على النخبة المالكة للأراضي. ستسمح هذه المجموعة من الأوامر الوزارية دخول محبوا الهواء الطلق بشكل أوسع والتأكد من أن صوت المجتمع مسموع.»[59] كان الهدف من هذه السياسة هو منع تسمم النباتات والحيوانات بالرصاص.[60][61][62] عارض هذه الحركة كلًا مننادي سيرا، مركز التنوع البيولوجي ,[63] وغيرها من الجماعات البيئية. في حين لاقت هذه الحركة استحسانًا من السيناتورستيف داينز من ولاية مونتانا، والجمعية الوطنية للبنادق، والمؤسسة الوطنية لرياضات الرماية، بالإضافة إلى «أنصار امتلاك الأسلحة، ومجموعات الرياضيين، والمحميات وكالات الحياة البرية التابعة للدولة.» تقليص مساحة المعالم الوطنيةفي أبريل عام 2017، بدأ زنكي في دراسة ما لا يقل عن 27 مَعلم وطني لتحديد إذا ما كان هناك أي إمكانية لتقليص مساحتهم. وفي يونيو عام 2017، أوصي زنكي بتقليص حدود معلم بيرز ارز الوطني. وفي أغسطس، أضاف زنكي معلم الأرض الوعرة (Grand Staircase-Escalante National Monument) ومعلمشاستا كاسكيد (Cascade-Siskiyou National Monument) إلي قائمة المعالم المخطط تقليصها كما طالب بقواعد إدارية جديدة لعدة معالم وطنية لتقليل عدد المظورات داخل تلك المعالم.[64][65][66] وفي ديسمبر عام 2017، وقع ترامب إعلانات تنفيذية تقلص من مساحة معلم بيرز إيرز إلي 85% ومعلم الأرض الوعرة إلي 46% تقريباً. وأثارت هذة الخطوة العديد من التحديات القانونية. وفي اليوم التالي، أصدر زنك تقريراً ينصح فيه ترامب بتقليص حجم معلمين أخريين—مَعْلم جولد بوت الوطني في نيفادا ومعلم National Monument|Cascade–Siskiyou National Monument في أوريغون. كما أوصي بتغيرات في إدارة ست معالم أثرية أخرى. رحب الجمهوريون بها مثل عضو الكونجرس روبن بيشوب رئيسلجنة الموارد الطبيعية في المجلس وإدانها الديمقراطيون وجماعات المحافظة علي البيئة مثل مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية وسييرا كلوب.[67] عُرف وزير الداخلية زينك بعزيمته المؤيدة للتنمية، واستغلال الأراضي للبحث عن النفط والغاز والمعادن واستخراجها.[68] إلا أنه قد أوقف عددًا من المقترحات لاستغلال الأراضي من أجل التنمية في مونتانا، ولايته الأم حيث ينظر إليه علي أنه مرشح مستقبلي للمنصب. الخلافات القائمة حول النفقاتفي سبتمبر 2017 أفات التقارير أن زنك قد استأجر في 26 يونيو طائرة تابعة لشركة تنفيذية في مجال صناعة النفط لرحلة من لاس فيجاس إلىكاليسبيل (مونتانا) . وكان زنك في أفريقيا من أجل الأدلاء بتصريح يتعلق بالأراضي الحكومية وليلقي خطاب في «فيجن غولدن نايتس» التابع لدوري الهوكي الوطني وهو امتياز توسعي يمتلكه ويليام ب. فولي، أحد المتبرعين الرئيسيين لحملات حزب زنكي في الكونغرس. والجدير بالذكر أن الرحلة المستأجرة تكلف دافعي الضرأئب 12.375 دولار. وعادة ما تبدأ تكاليف الرحلات الجوية التجارية بين لاس فيغاس وكاليسبيل بمبلغ 300 دولار. أمضى زينك، الذي يسكن بالقرب من وايتفيش (مونتانا) عند وصوله إلي كالسبيل الليل في مسكنه الخاص، قبل أن يدلي بملاحظاته في الاجتماع السنوي لرابطة الحكام الغربيين صباح اليوم التالي ويتناول الغداء مع أعضاء الجمعية ويشارك في جلسة تصوير لأجل مجلة جي كيو ويجري مقابلة لمجلة أوتسيت. ثم عاد زينك وموظفيه إلي واشنطن علي متن رحلة تجارية في اليوم التالي.[69][70][71] استخدم زينك الطائرات الخاصة وأدي واجبات سياسية ذات علاقة برحلة 1 أبريل بين سانت كروا وسانت توماس في جزر فرجن الأمريكية. سافر زينك إلي سان كروا في 30 آذار / مارس لحضور اجتماع رسمي مع الحاكم كينيث ماب خلال النهار، وأمضى الليلة في حملة جمع التبرعات لصالح الحزب الجمهوري في جزر فيرجن، حيث سُمح فيه للمتبرعين الذين يتراوح عددهم بين 1500 و 5000 دولا بالتقاط صور مع زينك. في صباح اليوم التالي، استقل زينك رحلة خاصة تكلف الحكومة 3,150 دولارًا إلى سانت توماس للاحتفال بالذكرى المئوية لتسليم الدنمارك الجزر إلى الولايات المتحدة . وفي ديسمبر 2017، ذكرت صحيفة بوليتكل أن زينك قد حجز طائرات هليكوبتر مروحية بتكلفة تعادل أكثر من 14000 دولار ليسافر في شهري يونيو ويوليو 2017.[72] أحد هذه الرحلات كانت لحضور مراسم أداء يمين خلفه في الكونجرس؛ وكان رد وزارة الداخلية أن استخدام المروحيات الحكومية بدلاً من قيادة السيارة لمدة ساعتين بقولها إن زينك لن يتمكن من المشاركة بشكل كامل في مراسم أداء اليمين دون ذلك.[72] ورد متحدث باسم الداخلية أيضا علي مراسل بوليتيكو عند استفساره عن النفقات، "عار عليك لعدم احترامك مكتب عضو في الكونغرس." [72] وأخرى استخدم فيه مروحية شرطة بارك لركوب الخيل مع نائب الرئيس مايك بنس؛ وقد بررت وزارة الداخلية استخدام المروحية بدلا من ثلاث ساعات قيادة بالسيارة بقولهم " أن الوزير سيتمكن حينها من الإلمام بقدرات الطيران على طائرة هو المسؤول عنها" وأن طاقم شرطة بارك سيوفر إجراءات إضافية من أجل أمن الوزير أثناء الرحلة." رفض زينك تقرير جريدة بوليتكلو قائلاً " افتراءات كاملة وبعد واقعي عن الواقع " لكنه لم يحدد أي أخطاء في تقارير بوليتيكو. في مارس 2018، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة الداخلية أنفقت ما يقرب من 139,000 دولار لتطوير ثلاث مجموعات من الأبواب المزدوجة في مكتب زينك. ورغم ذلك، ادعي المتحدث الرسمي أن زينك لم يكن علي دراية بعقد العمل ذي الصلة. تحقيقات المفتش العام واستفسارات أخرىفي أكتوبر عام 2017، بدأ مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية (OIG) في إجراء تحقيقاً في استأجر زينك لثلاث رحلات طيران خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية. وفي أبريل 2018, أصدر مكتب المفتش العام تقريره الذي خلص إلي أن رحلة زينك المستأجرة لإلقاء خطاب في شهر يونيو لفريق فيغاس غولدن نايتس مصرح بها «دون معلومات كاملة» وأن الخطاب لم يكن عملًا رسميًا لأن زينك لم يتناقش وزارة الخارجية أو دوره كوزير خارجية. خلص مكتب المفتش العام إلى أن الرحلتين الأخريين المستأجرتين، كانت أحدهما إلي ألاسكا والأخرى إلي جزر فيرجن الأمريكية، «تبدوا معقولتين فيما يتعلق بقطاع الأعمال الرسمي في التابع لقسم التأمين». أطلق مكتب المستشار الخاص بالولايات المتحدة تحقيق بموجب قانون هاتش حول أجتماع زنك مع فريق فيغاس جولدن نايتس (فرسان فيغاس الذهبية) في أكتوبر عام 2017. في مارس 2018، نفى زينك أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للطاقة والموارد الطبيعية أنه استقل «طائرة نفاثة خاصة لأي مكان» مشيرًا إلى أنه كان في رحلة طيران مستأجرة على متن طائرة مروحية، وليس طائرة ذات محركات نفاثة. رفع علم وزارة الداخليةمنذ توليه مهامه بصفته وزير الداخلية، أمر زينك موظفي وزارة الداخلية تحليق العلم الوزاري الرسمي فوقمبنى الداخلية الرئيسي متى يكون موجودًا داخل المبنى، بينما يرُفع علم نائبه دافيد بيرنهارت عندما يكون زينك خارج المبنى وسيكون بيرنهارت هو المسئول الأعلى رتبة في غياب زينك. ولكن وفقًا لما ورد عن صحيفة واشنطن بوست: " لا يذكر أحد حدوث "طقوس العلم" هذه أبدًا في الحكومة الأتحادية. تذكار الصيدفي تشرين الثاني / نوفمبر 2017، أعلن أن الرئيس ترامب بناءً على نصيحة زينك، أراد درفع حظر استيراد الفيل وغيرها من الألعاب التذكارية الكبيرة من زامبيا وزمبابوي إلى الولايات المتحدة. وقد برر زينك، وهو نفسه صائد تذكاري حماسي، موقفه أمام الأنتقادات بقوله أنه يمتلك أفضل ذكريات طفولته عن الصيد مع والده كما أنه كان قلقًا حول الترويج للصيد للعائلات الأمريكية.. تلقى كل من ترامب وزينك انتقادات حادة بسبب هذا القرار، حيث إن الفيلة الأفريقية مُعرضة للانقراض بالفعل نتيجة الصيد المحظور الصناعي، كما يقتل الصيادون المخالفون حوالي 30.000 من هذه الحيوانات كل عام. خشى المنتقدون أن أمر رفع الحظر عن الاستيراد سيثيرحماس موجة من صائدي التذكار في الولايات المتحدة وأن القرار سيكون بمثابة ضربة ثاضية لنجاة فصائل الأفيال. بعد مرور يومين، علق الرئيس ترامب قراره، قائلًا أنه أراد الأطلاع بنفسه على هذه المسألة. في 2014، قبل أن يفرض الرئيس أوباما الحظر، قتل صائدو التذكار بالولايات المتحدة 671 فيل، و741 أسد، و311 فهد، و1.412 جاموس ماء، و32 وحيد قرن، وشُحنوا على السفن إلى الولايات المتحدة. طيهوج عاقل كبيرفي عام 2017، إتخذ زينك تدابير لحل خطة 2015 التي كانت تحمي طائر طيهوج عاقل كبير. وسعت وزارة الداخلية إلى تغيير خطط إدارة موطن طيور الطهيوج في 10 ولايات بطريقة تجعل من الممكن فتح مساكن طيور الطهيوج علي أراضي استخراج المعادن والرعي. ورحب بهذه المقترحات صناعة الغاز والنفط بينما أدانها الأختصاصيون البيئيون.[73][74] قانون معاهدة الطيور المهاجرةتحت رعاية زينك، اعتمدت وزارة الداخلية تفسيرًا مُقيد لقانون معاهدة الطيور المهاجرة، مصدرًا وثيقة إرشادية تصرح أ، قتل الطيور «الناتج عن نشاط ليس محظورًا من قانون معاهدة الطيور المهاجرة حينما لا يكون الغرض الأساسي من النشاط هو آسر الطيور».[75] وعارض هذه الخطوة مجموعة من حزبين مكونة من 17 شخص من كبار مسئولي وزارة الخارجية السابقين، بما يتضمن سبعة رؤساء سابقين لإدارة الطيور المهاجرة في الولايات المتحدة للأسماك والأحياء البرية، والذين خدموا في كل فترات الرئاسة منذ فترة نيكسون حتى تولي أوباما. في رسالة أُرسلت إلى زنك وأعضاء الكونغرس كتب المسئولون السابقون أن «أن هذا الرأي القانوني متناقض للتفسير الراسخ من كل الإدارات كافة (الجمهورية والديمقراطية) منذ على الأقل 1970.»[76][77] وزارة الداخلية للموظفينفي يونيو 2017، طالب زينك لإلغاء 4.000 وظيفة من وزارة الخارجية، وأيد مقترح البيت الأبيض لتخفيض ميزانية الوزراة بنسبة 13.4%.[78] في الشهر نفسه، أمر زينك بإعادة تكليف 50 شخص من أعضاء الداخلية في الخدمة التنفيذية العليا، "مما دفع بالكثير إلى الوظائف التي لديهم القليل من الخبرة عنها والتي كانت في مواقع مختلفة." نطاق هذه الخطوة كانت غير عادية. وأحد اونشر أحد كبار المسئولين التنفيذين في الداخلية المُعاد تكليفهم (العالم جويل كليمنت) افتتاحية في الواشنطن بوستيقول فيها أن أعادة التكليف كان بغرض الانتقام منه " للتحدث علنًا عن الأخطار التي يشكلها تغير المناخ على مجتمعات السكان الأصليين في ألاسكا" [79][80] هذه التحركات دفعت مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية لإجراء مسبار تحري." في عام 2017، ألقى زينك كلمة أمام المجلس القومي للبترول حيث قال أن ثلث ثلث موظفي وزارة الداخلية كانوا غير مخلصين لترامب وأن «لدي 30٪ من الموظفين غير موالين للعلم». وأثارت تصريحات زينك اعتراضات التحالف من أجل حماية المتنزهات القومية الأمريكية ومؤسسة الأراضي العامة وجمعية المتقاعدين من موظفي خدمة الأسماك والأحياء البرية (والتي وصفت التعليقات بأنها «سخيفة ومهينة للغاية») والسيناتور الديمقراطي ماريا كانتويل العضوة البارزة في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للطاقة والموارد الطبيعية (التي قالت إن زينك لديه«سوء فهم أساسي لدور» الخدمة المدنية الاتحادية). الحياة الشخصيةإن زينك متزوجًا من لوليت هاند إن زينك متزوجًا من لوليت هاند، ولديه ثلاثة أطفال وهم: وولفجانج، كونراد وجنيفر. زينك يقضي وقته بين واشنطن،وايتفيش (مونتانا) ؛ سانتا باربارا (كاليفورنيا) والتي تكون مسقط رأس زوجته. ويعتنق زينك مذهب اللوثرية. References
|