سعاد سليم
سُعاد سليم (1918، أنقرة - 2001، بغداد) فَنان ورَسام كاريكاتير عِراقي،[1] اشتهرَ بِتصميم شِعار نبَالة الجُمهورية العِراقية إلى جانِب نَوط الشَجاعة.[2] الحياة والوظيفةولد سُعاد مُحمد سَليم عبدُ القادِر الخالِدي في أنقرة عام 1918 لأبوين عراقيين مِن مَدينة الموصل.[3][4] كان والدهُ محمد سليم ضابطا في الجيش، وكان متمركزًا في أنقرة وقت ولادته.[5] عادت الأسرة إلى بغداد في عقد العشرينيات من القرن العشرين، عندما كان الأطفال صغار السن نسبيًا.[4] كان والدهُ فنانًا هاوًا درس فيما بعد الرسم لأبناء الملك غازي.[6] وكانت والدته فنانة وخياطة تخيط تطريزًا ماهرًا، وأصبح إخوته جواد ونزار ونزيهة جميعًا فنانين عراقيين بارزين في حد ذاتها.[7] نشأ في منطقة محلة الحيدرخانة ببغداد وتلقى تعليمه في مدرسة المأمونية الابتدائية ومدرسة الشرقية وكلية الحقوق. عمل بعد تخرجه كرسام كاريكاتير في العديد من الصحف والمجلات العراقية، كما عمل مدرس فنون. وفي عقد الأربعينيات ترك التدريس وعمل في وزارة الخارجية.[2] شارك بنشاط في المشهد الفني العراقي، وكان من مؤسسي جَمعية أصدقاء الفن العراقي، وشارك بانتظام في معارضها.[1][2] ذكر إن لأسرة آل سليم صلة بالأسرة الملكية في العراق، والأمر كما يلي: عندما جاءت الملكة حزيمة زوجة الملك فيصل الأول إلى العراق عام 1924، شرعت بالتعرف على المجتمع الجديد الذي استقرت بين ظهرانيه، فأخذت تستقبل وبصورة محدودة بعض سيدات المجتمع العراقي ونساء المشايخ وزوجات كبار ضباط الجيش والموظفين. وقام ياسين الهاشمي وصديقه الحاج سليم الذي أصبح فيما بعد المدرس الخاص للأمير غازي بموضوع الرسم. وكان للهاشمي قريب يدعى الاسطة محمود الخياط من محلة الفضل، اشتهر بخياطة الألبسة الرجالية الراقية، كما إن زوجته وبناته اشتهرن بالخياطة، وغدون الخياطات الأثيرات لدى الملكة حزيمة. تزوجت مديحة ابنة الاسطة محمود من أكبر انجال الحاج سليم، سعاد سليم، واستمرت علاقتها مع الأميرات إلى ما بعدَ وفاة حزيمة.[2] أعماليَعود الفضل إليه في إدخال الألوان في بعض رسومه الكاريكاتورية التي ظَهَرت في الصحف والمجلات العراقية المُبَكرة. ومع ذلك، فقد اشتهر بتصميم الميداليات وشارات الشرف، من أهمها:
المَراجع
|