سعد بن خيثمة (المتوفي سنة 2 هـ) صحابي من الأنصار من بني غنم بن السلم من الأوس، بايع النبي محمدبيعة العقبة الثانية، وكان أحد نقباء الأنصار الإثنا عشر. لما هاجر المهاجرون كان سعد ممن يستضيفونهم في بيوتهم، ولما هاجر النبي محمد اتخذ من داره مقرًا يجلس فيه للناس يعلمهم دينهم. شهد سعد غزوة بدر سنة 2 هـ، واستُشهِد فيها.
لما ندب النبي محمد المسلمين للخروج إلى غزوة بدر سنة 2 هـ، قال خيثمة بن الحارث لابنه سعد: «آثرني بالخروج، وأقم مع نسائك». فأبى، وقال: «لو كان غير الجنة، آثرتك به». فاقترعا، فخرج سهم سعد فخرج، وقُتل يومها، ثم قُتل أبوه خيثمة بعده في غزوة أحد،[2] وكان الذي قتل سعد عمرو بن عبد ود وقيل طعيمة بن عدي. توفي سعد وله من الولد عبد الله أمه جميلة بنت أبي عامر بن صيفي الضبيعية الأوسية.
[1]