كل فراغ من هذه المعايير يحمل عادة ما بين عشر وحدات النانو مليمتر من السوائل، ويمكن أيضا أن تُستخدم لتخزين مساحيق البحوث لأن هذه المعايير يوضع أحياناً فيها أنابيبزجاجية، وهذه المعايير يمكن أن تحتوي على فراغات دائرية أو مربعة، وبالإمكان تخزين هذه المعايير في درجات حرارة منخفضة لفترات طويلة، وقد يتم تسخينها لزيادة معدل تبخرالمذيبات من الفراغات.
هناك اليوم العديد من المعايير للتطبيق في بحوث علوم الحياة تشمل الترشيح، الانفصال، الكشف بصري، والتخزين، والخلط.
وقد أدى النمو الهائل في دراسة الخلايا الحية إلى إنتاج مجموعة جديدة من منتجات هذا المعيار وخصوصا لهذا العمل «زراعة الأنسجة». وقد تم تعديل أسطح هذه المنتجات باستخدام تفريغ البلازما لجعلها أسهل للخلايا أن تنمو عليها.
تم إنشاء أول المعايير في عام1951 من قبل (غيولا تاكاستي) الذي صنعها على نُظم 6 صفوف و 12خلية (عميقة).[1][2][3] ومع ذلك،
بدأ الاستخدام المشترك للمعيار في أواخر الخمسينات من القرن التاسع عشر عندما كان جون اينر في الولايات المتحدة قد أدخل نسخة من هذه المعايير.
بحلول عام1990 كان هناك أكثر من 15 شركة تنتج مجموعة واسعة من هذه المعايير مع ميزات مختلفة.
وتشير التقديرات إلى أنه قد استُخدمت 125,000,000 معيار مكروي في عام2000 .
وكلمة "Microtiter" هي علامة تجارية مسجلة للشركة الهندسية كوك (العلامات التجارية الأمريكية 72128338).
في عام1996، بدأت جمعية العلوم (SBS) مبادرة لإنشاء تعريف موحد للمعايير الميكروية. واقترحت سلسلة من المعايير في عام2003 والتي نشرها المعهد الوطني الأمريكي للمعايير (ANSI) نيابة عن SBS.
وهي معايير تحكم الخصائص المختلفة للمعايير الميكروية بما في ذلك أبعادها (مثل القطر والعمق)، (البعد النموذجي ~ 5 "x3.33").
مراجع
^Takatsy G (1950). "Uj modszer sorozatos higitasok gyors es pontos elvegzesere" [A rapid and accurate method for serial dilutions]. Kiserl. Orvostud. ج. 5: 393–7.
^Lindström، Sara؛ Larsson، Rolf؛ Svahn، Helene Andersson (1 مارس 2008). "Towards high-throughput single cell/clone cultivation and analysis". Electrophoresis. ج. 29 ع. 6: 1219–1227. DOI:10.1002/elps.200700536. ISSN:0173-0835. PMID:18288779.
^Inglin، Raffael C. (2015). "High-throughput screening assays for antibacterial and antifungal activities of Lactobacillus species". Journal of Microbiological Methods. ج. 114 ع. July 2015: 26–29. DOI:10.1016/j.mimet.2015.04.011.