صقر بن زايد آل نهيان
الشيخ صقر بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان (1887-1928) هو الحاكم الحادي عشر لإمارة أبوظبي من الفترة 1927-1928م تسلّم مقاليد الحكم بعد مقتل أخيه الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان[1] حياتهلجأ أولاد أخيه الشيخ سلطان إلى الشيخ راشد بن حمد الشامسي حاكم (حماسا) وأمضوا عنده فترة من الزمن ولكن سلامتهم لم تكن مضمونه هناك لقوة الشيخ صقر، فرحلوا إلى الشارقة المنيعة واستقبلهم الشيخ سلطان بن صقر القاسمي وأكرمهم وضمن حمايتهم.. وبعد حوالي سنة تقريبا ثار ضد الشيخ صقر أخوه الأكبر الشيخ خليفة بن زايد وأرسل رجالا جاؤوا بالشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان إلى أبوظبي ونصّبوه حاكما بعد أن اغْتال الشيخَ صقر بن زايد أحدُ رجال الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان انتقاما له. ورحل أولاد الشيخ صقر إلى إمارة دبي وما يزالون فيها. توليه الحكمتولى حكم أبوظبي بعد مقتل أخيه الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان، واعترفت الرعية به حاكما جديدا، و أعطوه العهود والمواثيق أن يكونوا موالين له، ثم اتخذ الشيخ صقر بعد ذلك الطريقة المألوفة في مخاطبة المقيم السياسي، ووعده بأن يلتزم بالصداقة والارتباط بينه وبينهم. كما تبادل العهود مع شيوخ الساحل للتقيد بالعلاقات الودية نفسها. الأحوال السائدة في عصرهأدرك الشيخ صقر ضرورة وجود علاقة ودية مع أمير الأحساء، ولكنه في الوقت نفسه واجه صعوبات في الوفاق بينه وبين القبائل في أبو ظبي مما أدى إلى عزله ثم وفاته سنة 1928. وفاتهقُتل الشيخ صقر بن زايد على يد أخيه ( الغير شقيق ) الشيخ خليفة بن زايد ثأراً لمقتل أخيه (الشقيق) الشيخ سلطان بن زايد، فتسلّم الشيخ خليفة بن زايد مبنى الحكم ومعه المناصير ، ثم كتبوا إلى الشيخَيْن: شخبوط وهزاع ابنَي الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان اللذَيْن كانا مُقيمَيْن يومئذ في إمارة الشارقة، ودعَوْهما إلى أن يحضرا إلى أبو ظبي. وعند وصولهما سلم الشيخ خليفة بن زايد بن خليفة آل نهيان مبنى الحكومة إلى الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان الذي أصبح الحاكم الجديد لأبو ظبي في شهر يناير 1928م.[2] أبناؤه
مراجع
|