عبد الرحمن بن أبزي صحابي من صغار الصحابة، من رواة الأحاديث النبوية. وكان فقيهًا، وهو مولى نافع بن عبد الحارث، كان نافع مولاه استنابه على مكة حين تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان.[1] نقل ابن الأثير في تاريخه أن عليًا استعمل عبد الرحمن بن أبزى على خراسان، ولا تُعرف معلومات عن فترة ولايته.[2]
سيرته
يُعد عبد الرحمن بن أبزي من رواة الحديث، وكان صاحب فقه وعلم في الدين، وهو مولى نافع بن عبد الحارث، وقد استنابه مولاه نافع على مكة حين تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان فقال له عمر: "من استخلفت على أهل الوادي؟" قال: "ابن أبزى: قال: "ومن ابن أبزى؟" قال: "إنه عالم بالفرائض قارئ لكتاب الله"، قال عمر: «أما إن نبيكم ﷺ قال: إن هذا القرآن يرفع الله به أقواما ويضع به آخرين». وسكن عبد الرحمن بعد ذلك بالكوفة.[3]
نقل ابن الأثير في تاريخه: أن عليًا استعمل عبد الرحمن بن أبزى على خراسان، ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: ابن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن. ذكر الذهبي أن عبد الرحمن بن أبزي عاش إلى نحو نيف وسبعين هجرية تقريبا.[2]
روايته للحديث النبوي
مراجع
وصلات خارجية
|
---|
أئمة المذاهب | |
---|
أعلام | أخذ عنهم الفقه | |
---|
في الفتوى والتحديث | |
---|
|
---|
أخذ عنهم الفقهاء | |
---|
|