علم آثار نازيعلم الآثار النازية هي الحركة التي قادها العديد من القادة النازيين، مثل أدولف هتلر وهينريش هملر، وعلماء الآثار وغيرهم من الباحثين للبحث في الماضي الألماني من أجل تعزيز القومية الألمانية. نظرة عامةبدأ البحث عن القومية الآرية في عصور ما قبل التاريخ بعد خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى عام 1918. في هذه المرحلة، واجهت البلاد أزمة اقتصادية حادة بسبب شروط معاهدة سلام فرساي. في وقت لاحق، كان هتلر وراء تمويل الحزب النازي لبحوث ما قبل التاريخ الألمانية. أول باحث أكاديمي مؤثر في مثل هذه الأبحاث كان غوستاف كوسينا. تم اختيار أفكاره ونظرياته من قبل المنظمتين النازيتين أمت روزنبرغ وآهنيرب.وكان الهدف هو إظهار أن ألمانيا كانت المكان الذي بدأت فيه الحضارة، وأضاف النازيون علم آثار زائف كأداة لنشرها على نطاق واسع بين الشعب الألماني.[1] العقيدة
المنظمات والعملياتآنانيربمنظمة أنانيرب، واسمها الرسمي هو: الأجداد الألمانية - جمعية الأبحاث للتاريخ الفكري القديم، هي مؤسسة بدأت كمعهد أبحاث لعصور ما قبل التاريخ وتم ربطها ب SS في عام 1935 بواسطة والذر داري. في عام 1936 قام هتلر بدمجها بـجاز أمن الرايخ بقيادة قائد الشرطة هاينريش هيملر. بحلول عام 1937، كانت الأداة الرئيسية لعلم الآثار النازي والدعاية الأثرية، التي تستضيف منظمات أصغر مثل مجموعة راينر للآثار، وتملأ صفوفها بـ «المحققين». وكان من بين هؤلاء أشخاص مثل هيرمان ويرث، المؤسس المشارك لمؤسسة أنانيرب، الذين حاولوا إثبات أن شمال أوروبا كان مهد الحضارة الغربية. على الرغم من أنها تضم بعض علماء الآثار الحقيقيين ذوي الآراء المتطرفة، مثل هانس راينرخ وأوسوالد ميغن (الذين أصبحوا مسؤولين رفيعي المستوى في الحزب بسبب تعاونهم)، فإن معظم أعضاء أنانيرب كانوا من علماء الآثار من الدرجة الثانية أو باحثين غير مدربين، يدعمهم الهواة المتحمسين.[3] أمت روزنبرغقاد روزنبرغ وجزء من منظمته أمت روزنبرغ الجعية الألمانية لعصور ما قبل التاري (بالألمانية: Deutsche Gesellschaft für Vorgeschichte) وهي مجموعة أصغر ولكنها أمؤلفة من علماء الآثار أكثر احترافا، على الأقل في الخلفية والتدريب. وتم انشائها من علماء الآثار الذين وافقوا على أفكار ونظريات روزنبرغ. رأى روزنبرغ أن تاريخ العالم يتشكل من خلال القتال الأبدي بين «الشمال الأطلسي»، والشعوب الأصلية الخالصة في أتلانتس، وبين «السامية»، أو الشعب اليهودي. بالنسبة له، فإن الشعب الجرماني هو الوحيد الذي جلب الثقافة إلى العالم، بينما جلب اليهود الشر. وتكهن بأن شعب ألمانيا كانوا ناجين من أتلانتس الذين هاجروا إلى ألمانيا. لقد رأى الألمان كجنس متميز، ليس فقط من الناحية البيولوجية ولكن في الظواهر العقلية وفي «إرادتهم في العيش». ومن ثم، فقد دعا إلى «المادية العرقية»، موضحًا أنه ينبغي فقط للأصلح (الآريين) البقاء على قيد الحياة، وهو مبدأ سيشكل لاحقًا السياسة النازية بشأن الحل النهائي. كان أمت روزنبيرغ مكرسًا لإيجاد دليل أثري على تفوق الثقافة الجرمانية وأتلانتس، وفي هذا ساعده إلى حد كبير مجتمع ثول. انظر أيضا
المراجع
|