|
|
|---|
|
|
|
| معلومات شخصية
|
| الاسم الكامل |
علي محسن المريسي |
| الميلاد |
16 سبتمبر 1940(1940-09-16)
عدن، مستعمرة عدن |
| الوفاة |
26 نوفمبر 1993 (53 سنة)
صنعاء، اليمن |
| الطول |
1.70 م (5 قدم 7 بوصة) |
| مركز اللعب |
مهاجم |
| الجنسية |
 يمني |
| اللقب |
لاعب القرن في اليمن |
| مسيرة الشباب
|
| سنوات |
فريق |
| 1955–1959
|  الزمالك
|
| المسيرة الاحترافية1
|
| سنوات
|
فريق
|
مشاركات (أهداف)
|
|
| 1959–1964
|
الزمالك
|
|
|
| المنتخب الوطني 2
|
|---|
| 1962
|
مصر
|
01 (0)
|
|
| الفرق التي دربها
|
|---|
| 1970–1974
| هورسيد
|
| 1975
| جنوب اليمن
|
| المواقع |
|
| مُعرِّف موقع football-teams |
61202  |
|
1 عدد مرات الظهور مع الأندية وعدد الأهداف تحسب للدوري المحلي فقط وهو محدث في 5 أغسطس 2011.
2 عدد مرات الظهور مع المنتخب وعدد الأهداف محدث في 5 أغسطس 2011. |
تعديل مصدري - تعديل  |
علي مُحسِن المريسي، (16 سبتمبر 1940–26 نوفمبر 1993) هو لاعب كرة قدم، ولاعب القرن في اليمن الموحد في استفتاء رسمي جرى عام 2000م. مثّل الكرة اليمنية في صفوف نادي الزمالك المصري، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر رغم أنه لا يحمل الجنسية المصرية التي اعتذر عن قبولها بسبب حبه وولائه لليمن، وتشهد عدن كل سنة بطولة رمضانية لكرة القدم لإندية عدن والمحافظات المجاورة لها: «لحج، وأبين، والضالع، وتعز، وحضرموت، وشبوة» على كأس المريسي.[1]
حياته المهنية
بدأ ممارسة كرة القدم في نادي الغزال في عدن، الذي حمل لاحقا اسم نادي الشعب ثم الميناء، قبل أن يذهب للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1950م. سكن في الدقي وعاش مع اسرة مصرية، ولعب كرة القدم في حواريها، ولفت الأنظار اليه من خلال لعب الكرة بشكل متواصل نتيجة تعثر التحاقه بالدراسة في عامه الأول في مصر؛ بسبب رفض الثانوية الإبراهيمية انضمامه إليها. اكتشفه المدرب الزملكاوي محمد قنديل وضمه إلى نادي الزمالك عام 1956م واستمر في رعايته رياضياً. وفي عامه الثاني في مصر قبلته الثانوية الإبراهيمية وانضم إلى فريقها الكروي، وتألق في صفوف فريقها الكروي، وتم اختياره كأفضل لاعب في البطولة الكروية على مستوى المدارس الثانوية في القاهرة، فكرمته الثانوية الإبراهيمية بصرف راتب شهري قدره عشرة جنيهات مع منحه حق السكن في سكنها الداخلي. بدأت شهرته الحقيقة في مصر بعد خوضه نهائي كأس مصر في صفوف الزمالك أمام الأهلي عام 1958م على ملعب الترسانة وقد سجل هدف من هدفي الفوز الزملكاوي (2/ 1).[2]
وقد بلغ ذروة تألقه الكروي مطلع الستينات من القرن الماضي عندما حقق لقب "هدّاف الدوري المصري" كلاعب محترف في الزمالك أعوام 1960م، 1961م، 1962م، بشكل دفع الشارع الرياضي المصري للمطالبة بمنحه الجنسية المصرية، لكنه رفضها معتذرا بتمسكه بجنسيته اليمنية. لعب إلى جوار اللاعب الأهلاوي صالح سليم، وزامل حمادة إمام، ومحمود أبورجيله، ومحمود الجوهري، وغيرهم من النجوم في الزمالك. وواجه بيليه، وبوشكاش، وزاجالو، وعموبابا وتميز بقدرته الفائقة على المراوغة وترويض الكرة وركلها هوائياً بقوة من أي وضع، وسجل هدف من أهداف الزمالك الستة في مرمى "وست هام"، الذي كان يضم 6 لاعبين من منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966.[2]
أطلقت عليه الصحافة والجماهير في مصر عدد من الألقاب أشهرها: «أبو الكباتن، الواد اليمني، السفير الأول، علي اليمني، قاهر وست هام، الهداف، الهرم الرابع، عابر القارات». كما أطلق عليه المعلق الشهير لطيف لقب «علي أطلس». وله تجربة في السينما المصرية في فيلم حديث المدينة.[3] كما أنه تخرج في الكلية الحربية في مصر برتبة ملازم وعمل معلما في الكلية الحربية اليمنية ووصل إلى درجة مستشار في وزارة الشباب والرياضة اليمنية.[2]
درب المريسي عدة أندية يمنية مثل: الشعب والميناء والهلال في صنعاء وعدن، كما قاد العديد من المنتخبات اليمنية، محققًا العديد من الإنجازات. وفي الفترة من 1972 إلى 1973، قاد فريق هورسيد الصومالي كمدرب في موسمين متتاليين حتى إحراز بطولة الدوري الصومالي وبطولة شرق إفريقيا، بالإضافة إلى إشرافه على منتخب الصومال الوطني. [2]
بعد فترة من النجاح، توقف المريسي عن اللعب في مصر وعاد إلى اليمن، وذلك بسبب مؤامرة قادها المشيرعبد الحكيم عامر الذي شن هجومًا ضده عبر الصحافة المصرية، على الرغم من تكريمه له في مناسبة سابقة بتقديم ساعة يد تحمل صورته الشخصية. ومع ذلك، عاد المريسي إلى مصر في مرات لاحقة، حيث كرمه نادي الزمالك في حفل كبير أقيم في قمر النادي عام 1992م. [2]
الأهداف الرسمية
| النادي
|
الموسم
|
الاهداف
|
| الدوري المصري
|
كاس مصر
|
| الزمالك
|
| 1958-59
|
1
|
1
|
| 1959-60
|
0
|
2
|
| 1960-61
|
16
|
1
|
| 1961-62
|
6
|
1
|
| 1962-63
|
3
|
3
|
| 1963-64
|
7
|
3
|
| 1964-65
|
0
|
0
|
| 1965-66
|
4
|
1
|
| المجموع
|
37
|
12
|
تكريمه
عالجه الرئيس المصري جمال عبد الناصر على نفقته الخاصة في بريطانيا، وكرمه في مناسبات أخرى. كما حصل على تكريم من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد. [3]
وفاته
توفي علي محسن المريسي في 26 نوفمبر 1993م في صنعاء. ومن أجل تكريمه، تم إطلاق اسمه على أكبر ملاعبها الكروية "ملعب المريسي". بالإضافة إلى ذلك، ينظم فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم في عدن مسابقة سنوية باسم المريسي، كما أطلقت السلطة المحلية في عدن اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه في مدينة التواهي.[1]
انظر أيضا
روابط خارجية
مصادر
