عملية مقهى «هليل» او تفجيرمقهى «هليل» هي عملية استشهادية فدائية نفذت في 9 سبتمبر 2003 في مقهى هليل في حي كولوني الألماني في القدس. قُتل سبعة أشخاص في الهجوم وأصيب أكثر من 50 آخرين.[1][2]
مساء يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2003، اقترب الفدائي الفلسطيني من مقهى «كافيه هيليل» في حي كولوني الألماني بالقدس.[2][3] كان حارس الأمن ألون مزراحي يحاول منعه من الدخول.[2] في الساعة 11:20 مساءً فجر الفدائي العبوة الناسفة التي كان يحملها على جسده.
وكان من بين القتلى الصهاينة في الهجوم كان الدكتور الصهيوني ديفيد أبلباوم، رئيس غرفة الطوارئ في مركز شعاري زيدك الطبي في القدس، وابنته نافا، التي كان من المقرر أن تتزوج في اليوم التالي من العملية.
نفذ العملية عضواً من حركة حماس، رامز أبو سليم الذي كان من قرية رنتيس، وكان طالبًا في جامعة بيرزيت.[11]
بعد الحادثة
في يوليو / تموز 2004، اعتقلت القوات الاحتلال الإسرائيلية أعضاء في فرقة للنشطاء الفلسطينيين شاركوا في تنفيذ العديد من الهجمات والتخطيط لها، بما في ذلك تفجير مقهى «هليل».
في 14 مارس 2010، ألقت القوات الاحتلال القبض على زعيم حماسماهر عوده، الذي شارك في تنفيذ العلميات الإستشهادية في الانتفاضة الفلسطينية التي أنهكت جنود الاحتلال.[12]