على الرغم من أن المنتجات الفطرية تم استخدامها في الأدوية التقليدية والشعبية وربما منذ ما قبل التاريخ إلا أن القدرة على تحديد الخصائص المفيدة ومن ثم استخراج العناصر النشطة بدأ مع اكتشاف البنسلين من قبل ألكسندر فلمنغ في عام 1928. ومنذ ذلك الوقت، تم اكتشاف العديد من المضادات الحيوية الإضافية وتم استغلال إمكانية الفطريات في تجميع الجزيئات النشطة بيولوجيا المفيدة في مجموعة واسعة من العلاجات السريرية.
البحوث الدوائية نجحت في عزل مضادات الفطريات ومضادات الفيروسات ومضادات الأوالي من الفطريات.[1] الفطر الذي له على الأرجح أطول سجل استخدام كدواء هو فطر الغانوديرما الواضح المعروف باللغة الصينية ك«لينغ جي» («نبتة الروح») وباللغة اليابانية ك«منينتاكي». في اليابان القديمة، كان فطر الغريفولا الخوصي يساوي وزنه في الفضة على الرغم من عدم وجود فوائد علاجية هامة له ثبت تأثيرها على البشر.[2] فطر شاغا مائل كان يستخدم في روسيا في وقت مبكر من القرن ال16، وورد ذكره في رواية جناح السرطانلألكسندر سولجنيتسين.[3]
كما استخدمت في العديد من التقاليد الطب الشعبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.[4] وقد أثبتت البحوث وجود مجموعة من المركبات الهامة علاجيا في مجموعة من أنواع الأشنات[4] ولكن يعتقد أن لا شيء حاليا قيد الاستخدام في الطب السائد.
^"Maitake Mushroom". Complementary and Alternative Medicine : Diet and Nutrition. American Cancer Society. 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-08.
^Zheng، Weifa؛ Miao، Kangjie؛ Liu، Yubing؛ Zhao، Yanxia؛ Zhang، Meimei؛ Pan، Shenyuan؛ Dai، Yucheng (2010). "Chemical diversity of biologically active metabolites in the sclerotia of Inonotus obliquus and submerged culture strategies for up-regulating their production". Applied Microbiology and Biotechnology. ج. 87 ع. 4: 1237–54. DOI:10.1007/s00253-010-2682-4. PMID:20532760.