قائمة المقاريب الفضائيةهذه قائمة المقاريب الفضائية (المراصد الفضائية الفلكية) بحسب نطاقات التردد الرئيسية: أشعة غاما والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والمرئية والأشعة تحت الحمراء والميكروويف والراديوية. المقاريب التي تعمل في نطاقات تردد متعددة مدرجة في جميع الأقسام المناسبة. كما ستُسرَد المقاريب الفضائية التي تجمع الجزيئات، مثل الأشعة الكونية أو الإلكترونات، فضلا عن الأدوات التي تهدف إلى اكتشاف موجات الجاذبية. والبعثات التي لها أهداف محددة داخل النظام الشمسي (مثل الشمس وكواكبها) مستبعدة هنا. وتقدم قيمتان لأبعاد المدار الابتدائي. وبالنسبة للمقاريب في المدار الأرضي، يدون الارتفاع الأدنى والحد الأقصى بالكيلومترات. أما بالنسبة للمقاريب في المدار الشمسي، فإن المسافة الدنيا (الحضيض) والمسافة القصوى (الأوج) بين المقراب ومركز كتلة الشمس مدونة بالوحدات الفلكية .
أشعة غاماتقوم مقاريب أشعة غاما بجمع وقياس أشعة غاما عالية الطاقة من المصادر فلكية. التي يمتصها غلاف الأرض الجوي، مما يتطلب إجراء الرصدات بواسطة بالونات عالية الارتفاع أو بعثات فضائية. ويمكن توليد أشعة غاما بواسطة المستعرات العظمى والنجوم النيوترونية والنباضات والثقوب السوداء. كما تم الكشف عن انفجارات أشعة غاما، مع طاقات عالية للغاية، ولكن لم يتم تحديد مصدرها بعد[1]
الأشعة السينيةمقاريب الأشعة السينية تقوم بقياس الفوتونات العالية الطاقة التي تسمى الأشعة السينية. هذه الأشعة لا تسافر لمسافات طويلة من خلال الغلاف الجوي، وهذا يعني أنها لا تراصد إلا في المناطق المرتفعة من الغلاف الجوي أو في الفضاء. وهناك عدة أنواع من الأجسام الفلكية تبعث منها الأشعة السينية، من عناقيد المجرات، من خلال الثقوب السوداء ومن نوى المجرات النشطة إلى الأجسام المجرية مثل بقايا المستعر الأعظم والنجوم الثنائية التي تحتوي على قزم أبيض (نجوم متغيرة كارثية) أو نجم نيوتروني أو ثقب أسود ( ثنائيات الأشعة السينية). بعض الاجرام النظام الشمسي تنبعث منها الأشعة السينية، وأبرزها القمر، على الرغم من أن معظم سَناً الأشعة السينية القمرية ينبع من الأشعة السينية الشمسية المنعكسة. ويعتقد أن مجموعة من بين العديد من مصادر الأشعة السينية التي لم يبت فيها بعد تنتج خلفية الأشعة السينية المرصودة.
الأشعة فوق البنفسجيةمقاريب الأشعة فوق البنفسجية تقوم بالرصد في موجات الأشعة فوق البنفسجية، أي بين ما يقرب من 10 و 320 نانومتر. يمتص الغلاف الجوي للأرض الضوء في هذه الأطوال الموجية، لذا يجب إجراء عمليات الرصد في هذه الأطوال الموجية من الغلاف الجوي العلوي أو من الفضاء.[98] وتشمل الأجسام التي تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية الشمس والنجوم والمجرات الأخرى.[99]
مقاريب بصريةيمتد أقدم شكل من أشكال علم الفلك أو علم الفلك البصري أو الضوء المرئي من 400 إلى 700 نانومتر تقريبا.[125] إن وضع مقراب بصري في الفضاء يعني أن المقراب لا يرى أي آثار الغلاف ابجوي (انظر رؤية فلكية)، مما يوفر صورا عالية الدقة. وتستخدم المقاريب البصرية لرصد النجوم والمجرات والسدم الكواكب والأقراص الكواكبية الأولية، من بين أشياء أخرى كثيرة[126]
الأشعة تحت الحمراء ودون المليمترطاقة ضوء الأشعة تحت الحمراء أقل من طاقة من الضوء المرئي، وبالتالي ينبعث من الأجسام الأبرد وعلى هذا النحو، يمكن مشاهدة ما يلي في الأشعة تحت الحمراء: النجوم باردة (بما في ذلك الأقزام البنية)، والسدم، والمجرات الحمراء البعيدة.[141]
الميكروويفمقاريب الموجات الصغرية الفضائية تستخدم في المقام الأول لقياس المعامل الكوني من إشعاع الخلفية الكونية الميكروي.
راديويةبما أن الموجات الراديوية تنفذ من الغلاف الجوي شفاف، فإن المقاريب الراديوية الفضائية تستعمل أكثر لقياس لخط الأساسي التداخلي الطويل جداً؛ من خلال القيام بعمليات رصد متزامنة لمصدر راديوي من كل من القمر الصناعي والمقاريب الأرضية وتجميع إشارة المصدر الراديوي الفلكي، لمحاكاة مقراب راديوي حجمة يساوي أقصى مسافة فاصلة بين المقاريب. ويمكن رصد بقايا المستعر الأعظم، وعدسات الجاذبية، ومجرات الانفجار النجمي،وتضخيم الموجات المكروية عن طريق الإشعاع المستحث (ميزر) وأشياء أخرى كثيرة.
كشف الجسيماتتشمل المركبات الفضائية ووحدات القياس الفضائية التي تتحرى عن الجسيمات، وتبحث عن الأشعة الكونية والإلكترونات.
موجات الجاذبيةهناك نوع جديد مقترح من المقراب وهي التي تكشف موجات الجاذبية. وتموجات الزمكان الناتجة عن اصطدام النجوم النيوترونية والثقوب السوداء.
سيتم اطلاقهاليست في الفضاء بعد:
اقرأ أيضامراجع
|