مواقع التراث العالمي هي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بترشيحها لتُدرج ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغاباتوسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن، وقد تكون مختلطة.
هنا قائمة بمواقع التراث العالمي في الدول العربية التي تم ترتيبها أبجدياً، أما المواقع فهي مرتبة في الدول على حسب تاريخ إدراجها في قائمة مواقع التراث العالمي (اليونسكو) وهي كالتالي:
مدينة أثرية وتاريخية تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة. اُطلق عليها قديما اسم "سلع". كا سُميت بـ "المدينة الوردية" نسبة لألوان صخورها الملتوية.[8][9]
شيد القصر في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك، وقد تم تنفيذ الرسوم التي يتميز بها القصر عن طريق إكساء الجدران بطبقة من الجص ومن ثم الرسم بالألوان المائية.[10]
مدينة تاريخية، اُطلق عليها اسم "كاسرتون ميفعة" كما ورد في نص باللغة اليونانية ضمن فسيفساء تعود إلى العصر الأموي.[11] أسسها الرومان كمعسكرات في البدء من أجل تثبيت النفوذ وحماية طرق التجارة.
وادي سياحي يقع منطقة حسمى في جنوب الأردن. يمتاز بوجود الجبال الشاهقة نسبيا فيه، ففيه أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وهما: جبل أم الداميوجبل رام. وقد عُثِر في الموقع على 000 25 منحوتة صخرية و000 20 نقش على الصخور.[12]
المغطس (وفقا للديانة المسيحية) هو المكان الذي تعمد به السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان. وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو بعد ظهر الثالث من تموز (يوليو) 2015 على إدراج هذا الموقع الثقافي على قائمة التراث العالمي تحت مسمى "موقع المعمودية "بيت عنيا عبر الأردن" (المغطس)
يشتمل قلب الموقع الحضري للسلط على ما يقرب من 650 معلمًا تاريخيًا مهمًا يعرض مزيجًا من الفن الحديث الأوروبي جنبًا إلى جنب مع الأسلوب المعماري المحلي. كما يعبّر التراث اللامادي للمدينة عن التسامح بين المسلمين والمسيحيين الذين طوروا تقاليد الضيافة فيها.[13][14]
تقع أم الجمال القديمة في سهل حوران الجنوبي، ضمن منطقة البادية في شمال الأردن، وهو سهل من البازلت نشأ عن ثورات بركانيّة ما قبل التاريخ من منحدرات جبل العرب وعلى الطريق الروماني ترايانا نوفا الذي بُني خلال حكم الامبراطور تراجان، وتضم آثارًا نبطيّة ورومانيّة وبيزنطيّة وأمويّة.[15]
فيها آثار لقبور من الحجارة الدائرية تعود إلى 2500 سنة ق. م، وبها أيضاً آبار ومجموعة أبنية صنعت من الطوب الطيني. كما أن هيلي تحتوي على واحد من أقدم نظم الري يسمى الفلج.[16]
بنيت هذه القلعة من قبل حكام عرب محليين في القرن الرابع عشر الميلادي على مباني تعود لفترات مختلفة وتتكون من أربعة أبراج دائرية في كل زاوية برج وبعض الغرف الخاصة بالذخيرة والغرف الخاصة بالجند.[17]
يتكون الموقع من سبعة عشر مبنى من مساكن للتجار الأثرياء القدماء ومحلات تجارية ومخازن ومسجد. ويوضح صفة التجارة شكل كل من الاقتصاد والهوية الثقافية للمجتمع في الجزيرة من القرن الثاني وحتى القرن العشرين الميلادي.[18]
مدافن دلمون تتألف من "21 موقعا أثرياً تقع في الجزء الغربي من جزيرة البحرين"، كما أن ستة من هذه المواقع عبارة عن "مقابر تتألف من عشرات إلى عدة آلاف من المدافن، ويبلغ إجمالي عددها 11774 قبرا تتخذ شكل أبراج أسطوانية منخفضة".[19][20]
يعود تاريخ إنجاز وبناء قلعة بني حماد إلى سنة 1007 إلى 1008 م على يد حماد بن بلكين، وتعد أحد معالم الدولة الإسلامية بالجزائر وتعتبر امتدادا لدولة حماد بن بلكين.[21]
تتكون كهوف طاسيلي من صخور بركانية ورملية تعرف بـ "الغابات الحجرية". وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة يجاورها جرف عميق، وتحتوي جدران الكهوف على مجموعة من النقوش التي تعود لحضارة قديمة.[22]
مركز تجاري قديم، احتلّها الرومان ليجعلوها قاعدة استراتيجية بغرض فتح الممالك الموريتانية. كما أنها تشمل عدداً من الآثار الفينيقية والرومانية والبيزنطية والمسيحية القديمة.[25]
نشأت عام 100 م على يد الأمبراطور تراجان كمستوطنة عسكرية. لها فناء مربع وتصميمها قائم على الأعمدة التي يشرف عليها الكاردو والديكومانوس وهما الطريقان الرئيسيان اللذان يعبران المدينة.[26]
تشرف القصبة على الجزر الصغيرة حيث تمّ إنشاء مركز تجاري منذ القرن الرابع ق. م. وهي تضم بقايا قلعة ومساجد قديمة وقصور عثمانية، بالإضافة إلى بنية حضرية تقليدية.[27]
كانت عاصمة مملكة الأنباط الجنوبية في شمال الجزيرة العربية والحجر اسم ديار ثمود.[28] الموقع يضم مقابر ضخمة، تعود إلى القرن الأول ق. م. كما يشتمل على حوالي 50 نقشاً تعود لتلك الفترة، وعدداً من رسوم الكهوف.[29]
جدة التاريخية (البلد) تقع وسط مدينة جدة، وتضم عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل سور جدة وحاراتها التاريخية، كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية.[32]
الفنون الصخرية في منطقة حائل تشمل رسومات جبل أم سنمان في جبة وراط والمنجور في الشويمس. منطقة جبل أم سنمان كانت بحيرة في وقت سابق وترك سكانها العديد من النقوش حول حياتهم، أما راط والمنجور فكانا واديين والنقوش فيهما تظهر رسوماً لبشرٍ وحيوانات يعود عمرها لعشرة آلاف عام.
تقع على الطرف الغربي من صحراء الربع الخالي وتعد محمية طبيعية وقد حُددت كمنطقة نباتية مهمة، وقد سُجل بها 106 أنواع من النباتات؛ منها الأرطاة العربيةوالسعدية إلى جانب نباتات قزمية وغيرها. كانت المحمية موطناً للمها العربي قبل انقراضه من البرية، وقد أعيد إدخال المها إليها بالإضافة إلى قطعان من غزلان الريموالجبلوالنعام، وغيرها. كما سُجل بها 104 أنواع من الطيور بينما يستوطن نحو 16 نوعاً فقط مثل نسر أذونوعقاب صرارة.[38][39]
كانت قرية الفاو بمثابة عاصمة لمملكة كندة في شبه الجزيرة العربية لأكثر من خمسة قرون، حيث كانت مركزاً تجارياً مهماً، كما كانت تضم العديد من المساكن والمخازن والحوانيت، وبها أكثر من 17 بئر ماء. يضم الموقع حالياً العديد من المعالم الأثرية، كالتلال الأثرية المنتشرة في الموقع والقصر والسوق بالإضافة إلى مجموعة من المجسمات البرونزية وقطع أثرية أخرى عُثر عليها بالموقع، وكذلك المقابر المتنوعة في أشكالها، كما يحتوي الموقع على كتابات وجدت بالحرف الجنوبي المسند.[40][41]
خمسة مواقع أثرية ذات مساحة يفوق طولها 60 كم في وادي النيل. تحتوي على آثار تعود إلى دولة كوش الثانية، تتضمن قبوراً مزوّدة بأهرام بالإضافة إلى معابد وأبنية. وقد ارتبط الجبل قديماً ارتباطاً وثيقاً بالتقاليد الدينية.[42]
يضم الموقع منطقتين منفصلتين. الأولى هي سنجانب والتي تعد تجمعا للشعاب المرجانيّة المعزولة ويقع وسط البحر الأحمر حيث يعد هذا الموقع الجزيرة المرجانية الوحيدة في هذا البحر على بعد 25 كم من السواحل السودانيّة.[44] أما المنطقة الثانية فهي خليج جزيرة دنقناب وجزيرة مكوار. وتقع هاتان الجزيرتان على بعد 125 كم شمال مدينة بورتسودان وفيهما مجموعة متنوّعة من الشعاب المرجانيّة ونباتات أيكة ساحلية والأعشاب البحريّة والشواطئ والجزر. ويقطن في هاتين المنطقتين مجموعة من الطيور والثديات البحرية بالإضافة إلى أسماك القرش وشيطان البحر والسلاحف. كما يعد خليج جزيرة دنقناب مسكناً مهمّاً لحيوان الأطوم البحري.[45]
كان سكان الحضر وثنيين يعبدون آلهة عدة منها اللات وشمش، أطلق الحضريون كلمة (شمش) ليعنوا بها الحقيقة المطلقة، ونعتوا الشمس بالإله الأكبر وقد تخيلوه على هيئة كهل عاقل كما توضح رسومهم على أقواس واسكفات في المعبد الكبير.[46]
تقع في وسط مدينة أربيل في كردستان العراق يعود تاريخها إلى عصر الآشوريين. بنيت لأغراض دفاعية حيث كانت تعد حصناً منيعاً لمدينة أربيل في تلك الحقبة الزمنية. وكانت قلعة أربيل عند إنشائها تضم المدينة بالكامل.[47]
هي مجموعة المسطحات المائية التي تغطي الاراضي المنخفضة الواقعة في جنوبي السهل الرسوبي العراقي، وتكون على شكل مثلث تقع مدن مدينةوالناصريةوالبصرة على رؤوسه. وتتسع مساحة الاراضي المغطاة بالمياه وقت الفيضان في اواخر الشتاء وخلال الربيع وتتقلص أيام الصيهود.[48]
عاصمة حمورابي السابقة؛ تطوّرت بابل لتصبح أكبر منطقة مأهولة في منطقة ما بين النهرين في عهد نبوخذ نصر الثاني.[49]، اشتهرت بابل بالحدائق المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة. يقع موقع بابل الأثري على بعد 85 كيلومتراً من بغداد، ويتكون من آثار المدينة التي كانت مركز الإمبراطورية البابلية الحديثة، بين عامي 626 و539 قبل الميلاد، إلى جانب عدد من القرى والمناطق الزراعية المحيطة بالمدينة القديمة[50]
تأسّست في القرن التاسع وبها أقدم جامعة في العالم. كان عصرها الذهبي في القرنَيْن الثالث عشر والرابع عشر تحت حكم المرينيّين، أصبحت عاصمة بدلاً من مراكش. وتحتوي على على عدد من المباني والينابيع.[51]
أنشأها المرابطون بين 1070 - 1072م وبقيت لفترةٍ طويلةٍ كمركز هام، بها عدد من المباني والحدائق تعود إلى تلك الحقبة منها مسجد الكتُبية والقصبة والأسوار والبوّابات الأثريّة. بالإضافة إلى مبان أنشئت لاحقاً.[52]
هو عبارة عن مجموعةٍ من الأبنية المصنوعة من الطين محاطة بأسوار دفاعيّة معزَّزة بأبراجٍ داعمة. ويشكّل قصر آيت بن حدو نموذجاً للهندسة المعماريّة في جنوب المغرب.[53]
أسَّسها المرابطون في القرن الحادي عشر لتكون مقرا عسكريًا. لكنّها أصبحت عاصمة تحت حكم المولى إسماعيل فجعلها على الأسلوب الإسباني المغربي، فأحاطها بأسوار عالية تخترقها بواباتٌ أثريّة.[54]
كانت لها أهمية في الحقبة الإسلامية منذ القرن الثامن بصفتها حلقة وصل بين المغرب والأندلس. ومبانيها تتميز كونها ذات هندسة معماريّة بتأثيرات أندلسية واضحة.[56]
مدينة محصنة تعود إلى نهاية القرن الثامن عشر. بُنيت وفقًا لمبادئ الهندسة المعمارية العسكرية الأوروبية التي كانت سائدةً في ذلك الوقت. أهميتها كانت كونها مرفأ تجاري يربط المغرب وداخل البلاد الصحراوية بأوروبا وباقي العالم.[57]
عبارة عن تحصينات تم إنشاؤها كمستعمرة على الساحل الأطلسي في بداية القرن السادس عشر. ومن المباني البرتغالية التي لا تزال حتى الآن هي الحوض وكنيسة الصعود المبنية بحسب الأسلوب المنويلي.[58]
يوجد بالمدينة بابَيْ "الرواح" و"الأوداية" اللذان يقعان في الجانب الغربي من السور، ويتميزان بهندستهما المعمارية وزخارفهما المشبّكة وأفاريزهما المنقوشة بعبارات كتبت بالخط الكوفي، يعتبران من الإنجازات المتميزة للفن الموحدي في أوج ازدهاره.[59]
تعود مباني المدينة إلى القرن السادس عشر الميلادي وتعد إحدى أقدم النماذج للتنظيم المدني الدقيق المرتكز على مبدأ البناء المرتفع حيث أنها تحتوي على مباني برجية شاهقة منبثقة من الصخور.[60]
مدينة قديمة مأهولة من القرن الخامس ق.م على الأقل، وبها مبان بنيت قبل القرن الحادي عشر الميلادي.[61] في القرن الأول للميلاد أصبحت عاصمة مؤقتة لمملكة سبأ[62][63]
أرخبيل يمني مكون من أربع جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، هناك استيطان حيوي فريد ومميز على الجزيرة بسبب إنعزالها.[64]
اعتبرت تونس في فترة حكم المهديين والحفصيين منذ القرن الثاني عشر ولغاية السادس عشر إحدى أهم مدن العالم الإسلامي. وتتضمن 700 موقع من قصور ومساجد وأضرحة ومدارس وموارد مياه.[65]
تأسست في القرن التاسع قبل الميلاد عند خليج تونس ثم تحولت منذ القرن السادس إلى إمبراطورية تجارية وقد شكلت مركزاً تجارياً. دمرت نهائياً عام 146 ق. م، فقامت على أنقاضها قرطاج ثانية رومانية.[66]
تشكّل بحيرة إشكل ومناطقها مكاناً حاضناً للعديد من الطيور المهاجرة، من بطّ وأوز ولقالق ونحام زهري وغيرها. كما أنها تحتوي على سلسلة من البحيرات التي امتدت قديماً عبر أفريقيا الشمالية.[68]
مدينة أثرية هجرت خلال الحرب البونيقية الأولى في سنة 250 قبل الميلاد تقريباً ولم يعد الرومان بناءها، وهي تتضمن الآثار الوحيدة لمدينة فينيقية بونيقية متبقية.[69]
كانت تعد مرفأ تجارياً وعسكرياً هاماً في عهد الأغالبة. وكانت نشكل نظام دفاعي ساحلي بقصبتها وأسوارها ومدينتها القديمة والمسجد الكبير ورباطها النموذجي الذي يجمع بين عمله كقلعة وموقع ديني.[70]
نشأت عام 670 م في فترة حكم الأغالبة، ويتضمن تراثها المعماري المسجد الكبير بأعمدته المصنوعة من الرخام التقليدي والرخام السماقي ومسجد الأبواب الثلاثة الذي يعود إنشاؤه إلى القرن التاسع الميلادي.[71]
تتواجد أشجار اللبان في وادي دوكة، وتتميز المنطقة بوجود آثار محيطة بها. حيث كانت تجارة اللبان مزدهرة خلال قرون عدة باعتبارها إحدى النشاطات التجارية في العالم القديم.[75]
تمثل أنظمة الري الخمسة حوالي 3000 نظام ري تستعمل حتى الآن. ويعود أقدم بناء لها إلى حوالي 500 م، كما أن هناك أدلة أثرية تدل على أنها كانت موجودة منذ 2500 ق م.[76]
يؤمن المسيحيون على أنها مكان ولادة يسوع المسيح. وبنيت عام 339 م. كما يشمل الموقع كنائس وأديرة يونانية ولاتينية وأرثوذكسية وفرنسيسكان وأرمن، وكذلك أجراسا وحدائق متنوعة.[78]
شُيّدت القلعة عام 1938 في موقع مدينة أثرية كانت مركزاً للتجارة في أواخر القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر الميلادي. حُوّلت القلعة إلى متحف به مقتنيات أثريّة من محيط المدينة.[83]
عُرفت المدينة حينما كانت العبادة للثالوث الإلهي، بمدينة الشمس في العصر الهيلنستي. وحافظت على دورها الديني. كما أنها تعتبر من أهم آثار الهندسة الرومانيّة الإمبراطورية.[85]
كانت تعتبر المدينة الفينيقيّة الكبرى، ومؤسسة المدن المزدهرة كقادش وقرطاج. فقدت صور دورها التاريخي في نهاية الحروب الصليبية. وهي تضم آثار تاريخيّة تعود إلى العهد الروماني.[87]
وادي قاديشا يعتبر من أهمّ مواقع التأسيس المسيحي، حيث أن دور الرهبان القديمة تتوسط منطقة طبيعية فيها. بالقرب منها توجد آثار غابة الأرز التي كانت تستخدم في بناء العمارات الدينيّة.[88]
في عهد الإمبراطورية الرومانية عمل سيبتيموس سيفيروس على جعل لبدة مدينة حضارية بعد أن طورها، حيث تتميز بنصبها العامة الكبيرة ومرفئها الاصطناعي وسوقها ومخازنها ومحترفاتها وأحيائها السكنية.[89]
كانت تعتبر صبراتة مركز تجاري فينيقي لمرور منتجات أفريقيا الداخلية، كما أنها شكلت جزءًا من المملكة النوميدية الزائلة في ماسّينيسّا قبل أن تتحول إلى رومانية وأعيد بناؤها في القرنين الثاني والثالث.[90]
كانت مستعمرة للإغريق في جزيرة ثيرا وإحدى مدن العالم الهلّيني الأساسية. تحولت إلى مدينة رومانية وظلت عاصمة كبيرة حتى زلزال عام 365 م. بها آثار تعود إلى أكثر من ألف عام.[91]
عبارة عن مرتفع صخري به آلاف الرسوم الصخرية المختلفة تمثل أشكال حيوانية ونباتية وأساليب الحياة في فترات مختلفة، يعود أقدمها إلى 21 ألف عام ق. م. تقريبًا، ويقدر أحدثها بأنه يعود إلى القرن الأول ميلادي.[92]
تتميز عمارتها للمنازل، حيث أنها تحتوي على مختلف الطبقات فهناك الطبقة الأرضية لتخزين المؤونة والطبقة العائلية التي تشرف على ممرات مسقوفة مموهة وشرفات مكشوفة مخصصة للنساء.[93]
مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، وإحدى عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطى والحديثة أيام قدماء المصريين. يوجد بها حوالي 14 من أهم المعابد المصرية، حاليا يطلق عليها الأقصر.[94]
تأسست القاهرة الإسلاميّة في القرن العاشر الميلادي، وتعتبر إحدى أقدم المدن الإسلاميّة بما تحتويه من جوامع ومدارس وحمامات وينابيع. وقد بلغت عصرها الذهبي في القرن الرابع عشر.[95]
يعود تأسيس الدير إلى القرن السادس. حيث أن جدرانه ومبانيه أنشئت على أسلوب العمارة البيزنطية. كما يضم عدد من مخطوطات وأيقونات مسيحية قديمة. وهو يقع في منطقة جبلية تضمّ العديد من المواقع التراثية.[98]
يتألَّف المنتزه من تلالٍ رمليّةٍ ومناطقَ ساحليّةٍ مستنقعيّة وجزر صغيرة ومياه غير عميقة. ويحتضن الطيور المهاجرة في الشتاء. توجد به عدّة أنواع من السلاحف، والدلافين التي يستعملها الصيادون لتوجيه مسار الأسماك.[100]
يعود تأسيسها إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وهي تتميز بوجود العديد من المواقع فكل منزل فيها يحتوي على صحن دار وهي متقاربة تتميز بأزقتها الضيقة، تحيط بمسجد له مئذنة مربّعة.[101]