بدأت القناة الوطنية المغربية ببث برامجها بالأبيض والأسود غداة الاستقلال، وذالك في الثالث من مارس 1962. ولم يبدأ البث بالألوان (سيكام ب) إلا سنة 1972.
وانطلاقا من 3 مارس 1993 دخلت الإذاعة الوطنية حقبة البث عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك عن طريق القمر الاصطناعي «أوتيل سات» وبذلك تكون الإذاعة الوطنية قد دخلت العالم الرقمي للبث والتسجيل على غرار الإذاعات الدولية.[1]
مر الوضع القانوني للتلفزة المغربية بشكل تدريجي من الكفاءة القانونية والاستقلالية المالية إلى مؤسسة عمومية ثم الإدماج في الإدارة المركزية لوزارة الاتصال بميزانية ملحقة.
وتؤمن توازن ميزانيتها عن طريق منحة من الدولة بالإضافة إلى ضريبة على شكل مساهمة تضاف إلى فاتورة استهلاك الطاقة من طرف الأسر المغربية، زيادة على فائض مداخيل المصلحة المستقلة للإشهار (SAP) أو مداخيل ظرفية عن عائدات الخدمات.
وخلال سنتي 1995 و1996 وفر وزير الإتصال للقناة غلافا ماليا قدره 13 مليون درهم، ميزانية عمل هذه المنظمة عرفت ارتفاعا ملحوظا خلال سنة 1996 حيث بلغت 598 مليون درهم للسنة المالية 1996-1997.