كان أول استخدام موثق للكلمة في القرن التاسع عشر عندما استخدمها المؤرخ الألماني يوهان فريدريش بومر في عام 1846 لوصف الدولة التي تخضع الكنيسة لسيطرتها،[3] وتم استخدامه مرة أخرى في عام 1850 من قبل أوغست روميو، الذي عرّف القيصرية على أنها حكم أمراء الحرب العسكريين. كتب عالم الاجتماع بيتر باهر أنه «بعد جدل روميو حول» القيصرية «. . . اكتسبت [القيصرية] مكانة رائجة». كما استخدم الكاتب الديني أوريستيس براونسون المصطلح في عام 1857 بمعنى الاستبداد الملكي، وفي عام 1858 كتبت صحيفة وستمنستر ريفيو «عبارات تقريظ خرقاء ضد القيصرية باعتبارها متجسدة في سلالة بونابرت».
اتُهم بنجامين دزرائيلي بالقيصرية في مارس 1878 عندما قام، تحسبا للحرب مع روسيا، بتعبئة الاحتياطيات البريطانية واستدعى القوات الهندية إلى مالطا. قدم غلبرت كيث تشيسترتون واحدة من أكثر الإدانات الرنانة للقيصرية في عمله الهراطقة، واصفا إياها بأنها «أسوأ أشكال العبودية».[4]
يعتقد عالم الاجتماع ماكس فيبر أن كل ديمقراطية جماهيرية هي ديمقراطية تسير في اتجاه قيصري، وكتب أستاذ القانون غيرهارد كاسبر، «استخدم فيبر المصطلح للتأكيد، من بين أمور أخرى، على الطابع الشعبي للانتخابات، وازدراء البرلمان، وعدم التسامح مع السلطات المستقلة داخل الحكومة والفشل في جذب أو تحمل عقول سياسية مستقلة».[5]