درس كريس كايل إدارة مزارع المواشي في جامعة تارلتون الوطنية بداية تسعينات القرن العشرين.[7] بعد إتمام دراسته صار راكب برنق محترف، لكن مسيرته انتهت بسبب إصابة شديدة في ذراعه. بعد شفاء ذراعه، ذهب إلى مركز تجنيد لينضم القوات مشاة بحرية الولايات المتحدة التي كان مهتماً بها. التحق بالقوات البحرية الأمريكية وذهب إلى مدرسة التدمير من تحت الماء الأساسية في القوات الخاصة البحرية الأمريكية عام 1999.[8]
أول توصيت طويل الأمد قتل خلاله شخصاً كان خلال الهجوم الابتدائي عندما قتل امرأة كانت تقترب من عناصر قوات مشاة البحرية الأمريكان وكانت تحمل قنبلة يدوية في يدها. قتل المرأة قبل أن تقوم بهجومها.[9]
خلال انتشار الجنود الأمريكان في الرمادي، اشتهر بمدى مهارته في القنص وسُمّي شيطان الرمادي. ووضعت مكافأة 20000 $ لمن يقتله، زيدت لاحقاً إلى 80000$.[2][3][9]
في عام 2008، وفي خارج مدينة الصدر، نجح في تسديد أطول تصويبه عندما أصاب مقاوماً يحمل قاذفة صواريخ قرب قافلة تابعة للجيش الأمريكي من مسافة 2100 ياردة (1,2 ميل) بواسطة بندقية من نوع بي جي إم 338.[10]
ترك كريس كايل البحرية الأمريكية عام 2009،[3][11] وانتقل للعيش في ميدلوذيان، تكساس مع زوجته وطفليه. أدار حتى وفاته شركة كرافت الدولية (Craft International) التي توفر التدريب العسكري وتطبيق القانون والتدريب المدني، فضلاً عن فرق الأمن والحماية الخاصة.[3][12] في عام 2012، نشرت مؤسسة هاربر كولينز سيرته الذاتية بعنوان: قناص أمريكي (American Sniper).[11][13] كما اقترن كريس كايل مع مؤسسة FITCO للرعاية، وهي منظمة غير ربحية أنشأت مشروع الأبطال لتوفير معدات اللياقة البدنية المنزلية مجاناً والبرامج الخاصة الفردية والتدريب الشخصي والتدريب لقدامى المحاربين المعاقين وعوائل الحاصلين على النجمة الذهبية أو أولئك الذين يعانون من اضطراب الكرب التالي للرضح.[14] في 13 آب2012، ظهر كريس كايل في برنامج تلفزيون الواقع الذي يُدعى ستارز إيرن سترايبس (Stars Earn Stripes) والذي يعرض المشاهير وهم يشتركون مع محترفي مهمات خاصة أو قوات أمنية لتدريبهم على استخدام الأسلحة وتقنيات القتال. اشترك مع كريس كايل الممثل دين كين.[15]
المواجهة المزعومة مع جيسي فينتورا
عندما كان كريس كايل يعلن عن كتابه (قناص أمريكي) على برنامج أوبي وأنتوني الإذاعي (Opie and Anthony) إدعى أنه تغلب على حاكممينيسوتاجيسي فينتورا، والذي كان أيضاً عضواً في فريق التدمير من تحت الماء، مع لكمة على وجهه في حانة في كورونادو في كاليفورنيا حيث إن فينتورا سبّ القوات وقال إن فريق القوات الخاصة البحرية الأمريكية يستحق أن يخسر بضعة رجال. وقع الحادث المزعوم خلال ليلة دفن مايكل أنتوني مونسور، العضو السابق في فريق القوات الخاصة البحرية الأمريكية الذي قُتل في العراق في العام نفسه. كايل كتب عن الحادث المزعوم في كتابه ولكن لم يذكر فينتورا بالاسم.[16] فينتورا أصدر بياناً على صفحته في الفيسبوك يكذّب ادعاءات كايل، نافيا أي قول يحط من القوات العسكرية، ونفى أيضاً ادعاءات كايل بأنه لكمه في وجهه أو حتى أنه قد التقى بكايل فيما سبق.[17] ادعى كايل بأن عضوين في القوات الخاصة البحرية الأمريكية كانا قد تقدما بالقصة ولكن لم يعرف بوجود أي تقرير عند الشرطة.[18] حتى وقت مقتل كايل، كان فينتورا يقاضي كايل بتهمة التشهير.[19]
ألقت الشرطة المحلية القبض على المشتبه به إدي راي روث بعد مطاردة قصيرة على الطريق السريع، والتي انتهت عندما اصطدم روث بطراد الشرطة وهو كان قد غادر مكان إطلاق النار بشاحنة كايل من نوع فورد ف-350. وأُلقي القبض على المشتبه فيه فقط قبل 9:00 مساء من نفس اليوم في لانكستر في ولاية تكساس.[23] وقال عمدة مقاطعة إيراث أن الدوافع وراء القتل غير واضحة.[24]
بحسب لوني هاشل، الرقيب في وحدة تكساس للسلامة العامة، استدعي روث يوم 2 فبراير2013 بتهمتي قتل. وقد أخذ لسجن مقاطعة إيراث لحمله سندات أقل من 3 ملايين دولار.[25] وقال صديق لكايل أن المشتبه به كان يعاني من اضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD).[26] وزعم أن كايل وليتلفيلد أخذا روث إلى ميدان الرمي في محاولة لمساعدته في حالته.[27]
^"About The Book". American Sniper: The Autobiography of the Most Lethal Sniper in U.S. Military History. HarperCollins. مؤرشف من الأصل في 2013-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-22. ...though his remarkable career total has not been made public by the Pentagon.
^ ابKyle, Chris; McEwen, Scott; DeFelice, Chris (2 يناير 2012). "American Sniper". Harper Collins. مؤرشف من الأصل في 2013-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Kyle, Chris; McEwen, Scott; DeFelice, Chris (5 فبراير 2012). American Sniper. Harper Collins. ISBN:0-06-208235-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)